وصلتني هذه الرسالة من احد الأصدقاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرأت في مجلة شباب في أحد اعدادها القديمه ....

مقابلة مع المنشد: هاني مقبل

وقد ذكر حفظه الله ...انه في أحد حفلات المراكز الصيفيه دعي الشيخ عبد
العزيز بن باز إلى الحفل ...وإلقيت هذه الإنشوده

دم المصلين في المحراب ينهمر.....
فبكى رحمه الله وامر بإعادة إلقاء هذه الإنشوده ....
فأبيت إلا أن أكون من السباقين في وضعها على الإنترنت، فهي بحق مؤثرة
وكلماتها تحاكي حال أمتنا الإسلامية.
الله أكبر ..

اخواني في الله حق لنا ان نبكي كما بكى شيخنا عبدالعزيز بن باز على
مذابح الامة الاسلامية
ونسأل الله العظيم ان ينصر الامة الاسلامية
=================================
دم المصلين في المحراب ينهمر
و المستغيثون لا رجع و لا أثر

و القدس في قيدها حسناء قد سلبت
عيونها في عذاب الصمت تنتظر

سلوا الملايين من أبناء أمتنا
كم ذبحوا و بأيد خائن نحروا

سلوا بلادي سلوا لبنان ما برحت
دماؤنا في ثراها بعد تستعر

تسائل الليل و الأفلاك ما فعلت
جحافل الحق لما جاءها الخبر ؟

هل جهزت في حياض النيل ألوية ؟
هل في العراق و نجد جلجل الغُيُر ؟

هل قام بليون مهدي لنصرتها ؟
هل صامت الناس هل أودى بها الضجر ؟

هل أجهشت في بيوت الله عاكفة
كل القبائل و الأحياء و الأسر ؟

إذا تطاول بالأهرام منهزم
فنحن أهرامنا سلمان أو عمر

أهرامنا شادها طه دعائمها
وحي من الله لا طين و لا حجر

أهرامنا في ذرى الأخلاق شامخة
هي السماحة و هي المجد و الظفر

أما لنا من صلاح الدين يعتقنا
و قد تكالب في استعبادنا الغجر

يا أمة الحق إن رغم محنتنا
إيماننا ثابت بالله نصطبر

فقد يلين زمان بعد قسوته
و قد تعود إلى أُوراقها الشجر


لمن يريد الرابط ..

استمعوا لها أولاً ثم احكموا عليها