Unconfigured Ad Widget

Collapse

كنت يوما في ركيب

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • أبو ريان
    عضو مشارك
    • Aug 2002
    • 343

    كنت يوما في ركيب

    كنت يوما في ركيب
    ازرع الأرض واحرث
    لم يكن انسي مع ثور هزيل
    بل بثور أصبحٍ سار قرين
    امسك الثور ومحراثي بكفي
    كنت افهم ما يريد الثور مني
    واربي ثوري المسكن ان يفهم مني
    لكن الثور يبادر في هدوء
    ويثر الأرض في عزم وجد
    واغني خلف ثوري
    ويهز الثور ذيله
    طربا والشمس تدنو للمغيب
    ثم اطرح عنه أثقال العداد
    ثم نمشي للمبيت
    لكن اليوم لنا
    وغدا نحرث من أرضنا
    كي نجمع قوتنا
    أنا والثور ومن في بيتنا
    إننا نعمل من اجلنا
    وكذا تبدو الحياة
    كلها جد وبذل وعطاء
    ينتهي فصل ويأتي فصل
    والمحراث لم يرتاح من اجل الحياة
    إنها قصة ثور لم يقل يوم كفا
    بل ينادي كل صبح في نواح
    يا رفيق الدرب قم هيا فلا نام الصباح
    إنها الأيام تأتي كل يوم لم تغب شمس الصباح
    ولنا في جدنا رزق فلا ح في فلاح
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    قد تكون بعض الكلمات غير مفهومه
    تركتها عمدا دون توضيح
    كن مطراً يروي ولا تكن ناراً تكوي
  • أبو عمرو بن لافي
    عضو مميز
    • Mar 2003
    • 1090

    #2
    قصيدة رائعة أعادت إلي صورة الثور والركيب تلك الأيام لم نكن نحفل بالحروب ولا بانقطاع الدروب وا ضعين أملنا كله في الله رب العلمين أما اليوم فحدث ولا حرج ....... .

    لا فض فوك أبا ريا ن

    تعليق

    • فارس الأصيل
      عضو مميز
      • Feb 2002
      • 3319

      #3
      شكرا من الاعماق وهذه محاولة خلفها حصان ومن خلف الحصان غبار
      فليتنا نحضى بقليل من ذرات الغبار

      تحياتي
      مالك
      هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
      كالبحر عمقاً والفضاء مدى
      مدونتي
      أحمد الهدية

      تعليق

      • أبو ريان
        عضو مشارك
        • Aug 2002
        • 343

        #4
        اشكر اخي ابو عمرو والأخ مالك الحزين وارجو من الله التوفيق للجميع
        كن مطراً يروي ولا تكن ناراً تكوي

        تعليق

        • ابن مرضي
          إداري
          • Dec 2002
          • 6171

          #5
          عزيزي الغالي ( أبو ريان)


          منذ أن دخلت " الركيب" وأنا معك ، وحاولت أن أخرج منه لكي أكتب عن قصيدتك ولكني فضلت البقاء فيه ، أستنشق رأئحة الثرى والطين ، وأرفع الحجارة التي تناثرت في سند الركيب ، وأشرف شرفته لتحتفظ بماء المطر ، مع حرصي على إبقاء فتحة للماء الفائض " المغيض" .

          أسمح لي أن أسألك : هل تأثرت بالقصة المشهورة " الحزام " ؟؟

          لقد أسعدتني كثيرا بقصيدتك ، وأتمنى عليك بل وأرجو منك ، مراجعتها وقضاء وقتا معها بالقدر الذي تستحق لتخرجها لنا وثيقة نحفظها ونتغنى بها .فهي فعلا ما احتاجه أنا ويحتاجه أمثالي ممن لايزالون يستنشقون رائحة الثرى ويتخيلون وطأة الثور .

          شكرا لك ياعزيزنا الغالي .
          كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

          تعليق

          • أبو ريان
            عضو مشارك
            • Aug 2002
            • 343

            #6
            انا ما زلت في الركيب وطرف الجناب وانت تغريني ان اكون سعيد بما اكتب . بارك الله فيك فقد زدتني شوقا بما تقول
            كن مطراً يروي ولا تكن ناراً تكوي

            تعليق

            Working...