لم توقف القنابل الأميركية التي تتساقط منذ أكثر من أسبوع على بغداد، ممارسة رياضة كرة القدم، وأمر رئيس اتحاد اللعبة عدي صدام حسين، النجل الأكبر للرئيس العراقي، باستمرار الدوري رغم الحرب.
وسارت المباراة بين فريقي الزوراء وسامراء بشكل طبيعي كما في أي دولة أخرى، مع فارق أن أنصار الفريقين هتفوا بعبارات سياسية خلال تشجيعهم، وعندما كان الزوراء المسيطر على مجريات اللعب متقدماً 2-0 وكان مهاجمه حسام فوزي في منطقة سامراء، هز فجأة انفجار قريب لصاروخ أو قنبلة أرجاء الملعب، ففقد دفاع سامراء تركيزه واستغل حسام فوزي الموقف وأضاف الهدف الثالث.
ولعب الزوراء أمس على أرضه، لكنه قام الأسبوع الماضي برحلة خطرة إلى البصرة في أقصى الجنوب عندما كان البريطانيون يقصفون المدينة من أجل الاستيلاء عليها، وعاد إلى بغداد بنقطة من خلال تعادله مع مضيفه 1 -1.
تعليق