لأننا نعيش في هذه البلاد.. وفي منطقتنا العربية هذه الأيام.. ظروفاً استثنائية دقيقة وحساسة وغير إيجابية..
فإن كل فرد فينا.. مطالب بأن يكون رجل أمن.. رجل مسؤولية.. رجل مواجهة لكل الأخطار المترتبة على قيام الحرب..
ودائماً فإن الشعوب بكل طبقاتها وفئاتها تتحول إلى قوة حقيقية ضاربة وسياج محكم.. وحصن حصين لأوطانها.. متناسية بذلك كل همومها ومشاكلها.. وتناقضاتها ومجندة كل امكاناتها وطاقاتها في الاتجاه الصحيح الذي يقوي جبهتها الداخلية.. ويعزز تلاحم صفوفها ويحرم الأعداء والمتربصين بها من فرص الاختراق لها أو الاندساس في صفوفها أو التسلل إليها..
وكما قال صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز لنا يوم سابق: ( إن الوقت الذي نعيشه.. والظرف الذي نمر به.. يتطلبان أقصى درجات التضامن بين عناصر القوة الحقيقية في هذا الوطن.. بين القيادة والشعب.. وإن كل عمل أو شأن يبعدنا عن التلاحم.. ويخرج بنا عن صهر جميع قوانا في بوتقة العمل الوطني المتسم بالإخلاص والتفاني والالتفاف حول بعضنا البعض.. لن يكون في مصلحة وطننا).
ولا أعتقد أن هناك مواطناً صالحاً واحداً.. يعيش على هذه الأرض, وينتمي إلى هذا الوطن الغالي.. لا يتفق مع هذا التحليل الموضوعي.. ولا يتجاوب مع هذه الدعوة الصادقة في مثل هذا الوقت بالذات..
فقد علمنا التاريخ كيف أن أمماً كثيرة.. وحضارات سابقة قد سادت بسبب تلاحم صفوف أبنائها أو بادت نتيجة تفرقهم.. وتغليب الآني من الأفكار والاجتهادات والتطلعات على ما هو عضوي.. وهام واستراتيجي وضروري للحفاظ على كياناتها وترسيخ مقومات بقائها واستقرارها واستمرارها..
وبالتأكيد أيضاً فإن الأحداث والتطورات المحيطة بنا.. تلح علينا بأن نقول نعم لكل جهد أو فكر أو عمل من شأنه أن يقوي جبهتنا الداخلية ويعزز وحدتنا وسلامة وطننا ويجنبنا الأخطار المحدقة بنا وبأمتنا ومنطقتنا..
ومن حسن حظ هذه البلاد أن رزقها الله مواطنين صالحين.. يدركون هذه الحقائق إدراكاً حقيقياً.. ويعملون ما وسعهم الجهد على صيانة وطنهم, ويسعون بكل صدق وإخلاص وتفانٍ من أجل سلامة مكتسباته حتى يتفرغ الجميع في المستقبل إن شاء الله لمرحلة التطوير وإعادة البناء والتقويم.
فليس منا.. مسؤولين ومواطنين من لا يطمح إلى تحقيق المزيد من التطوير والخير لهذا الوطن..
وليس منا.. من لا يتطلع إلى الارتقاء بهذا الوطن إلى مقدمة الصفوف..
لكن هذه الطموحات وتلك التطلعات لا يمكن أن تتحقق إلا في ظل الأمن والاستقرار والطمأنينة وهو ما يجب أن نشغل أنفسنا به ونعمل على تكريسه.. وتوظيف جميع طاقاتنا من أجله.. لنجسد بذلك قمة تحملنا للمسؤولية الوطنية بتضامننا ووحدة موقفنا.. وتماسك صفوفنا.. حتى نحافظ على قوة جبهتنا الداخلية.
تحياتي للجميع
فإن كل فرد فينا.. مطالب بأن يكون رجل أمن.. رجل مسؤولية.. رجل مواجهة لكل الأخطار المترتبة على قيام الحرب..
ودائماً فإن الشعوب بكل طبقاتها وفئاتها تتحول إلى قوة حقيقية ضاربة وسياج محكم.. وحصن حصين لأوطانها.. متناسية بذلك كل همومها ومشاكلها.. وتناقضاتها ومجندة كل امكاناتها وطاقاتها في الاتجاه الصحيح الذي يقوي جبهتها الداخلية.. ويعزز تلاحم صفوفها ويحرم الأعداء والمتربصين بها من فرص الاختراق لها أو الاندساس في صفوفها أو التسلل إليها..
وكما قال صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز لنا يوم سابق: ( إن الوقت الذي نعيشه.. والظرف الذي نمر به.. يتطلبان أقصى درجات التضامن بين عناصر القوة الحقيقية في هذا الوطن.. بين القيادة والشعب.. وإن كل عمل أو شأن يبعدنا عن التلاحم.. ويخرج بنا عن صهر جميع قوانا في بوتقة العمل الوطني المتسم بالإخلاص والتفاني والالتفاف حول بعضنا البعض.. لن يكون في مصلحة وطننا).
ولا أعتقد أن هناك مواطناً صالحاً واحداً.. يعيش على هذه الأرض, وينتمي إلى هذا الوطن الغالي.. لا يتفق مع هذا التحليل الموضوعي.. ولا يتجاوب مع هذه الدعوة الصادقة في مثل هذا الوقت بالذات..
فقد علمنا التاريخ كيف أن أمماً كثيرة.. وحضارات سابقة قد سادت بسبب تلاحم صفوف أبنائها أو بادت نتيجة تفرقهم.. وتغليب الآني من الأفكار والاجتهادات والتطلعات على ما هو عضوي.. وهام واستراتيجي وضروري للحفاظ على كياناتها وترسيخ مقومات بقائها واستقرارها واستمرارها..
وبالتأكيد أيضاً فإن الأحداث والتطورات المحيطة بنا.. تلح علينا بأن نقول نعم لكل جهد أو فكر أو عمل من شأنه أن يقوي جبهتنا الداخلية ويعزز وحدتنا وسلامة وطننا ويجنبنا الأخطار المحدقة بنا وبأمتنا ومنطقتنا..
ومن حسن حظ هذه البلاد أن رزقها الله مواطنين صالحين.. يدركون هذه الحقائق إدراكاً حقيقياً.. ويعملون ما وسعهم الجهد على صيانة وطنهم, ويسعون بكل صدق وإخلاص وتفانٍ من أجل سلامة مكتسباته حتى يتفرغ الجميع في المستقبل إن شاء الله لمرحلة التطوير وإعادة البناء والتقويم.
فليس منا.. مسؤولين ومواطنين من لا يطمح إلى تحقيق المزيد من التطوير والخير لهذا الوطن..
وليس منا.. من لا يتطلع إلى الارتقاء بهذا الوطن إلى مقدمة الصفوف..
لكن هذه الطموحات وتلك التطلعات لا يمكن أن تتحقق إلا في ظل الأمن والاستقرار والطمأنينة وهو ما يجب أن نشغل أنفسنا به ونعمل على تكريسه.. وتوظيف جميع طاقاتنا من أجله.. لنجسد بذلك قمة تحملنا للمسؤولية الوطنية بتضامننا ووحدة موقفنا.. وتماسك صفوفنا.. حتى نحافظ على قوة جبهتنا الداخلية.
تحياتي للجميع
تعليق