أراد صاحبي الزواج من أخرى ، ثم اختارني لاستشارته لأنه يثق فيّ- حسب قوله - وفي الحقيقة لقد كنت أمينا معه إلى أبعد الحدود..
فقلت له ياصاحبي لي نظرة حول التعدد فإن أردت عرضتها عليك وإلاّ احتفظت بها لنفسي ..
فقال: قل ، إني لمنصت..
فقلت له:يا صاحبي لم يعد هذا الزمن زمن تعدد، فذاك الزمن ولى وانقضى فلا الرجل هو الرجل ولا المرأة هي المرأة.
المرأة في عصرنا الحاضر تعتبر الرجل ملكا لها تعيش حياتها معه وله ..ولن ترضى أن يشاركها فيه أحد ولو اضطرت إلى استخدام القوة وكل وسائل القمع من أجل المحافظة عليه ..
و من ترضى أن يكون لها شريك في زوجها فلا بد و أن يكون في نفسها عله فعليها بمراجعة طبيب نفساني كي يصف لها الدواء الذي يجعلها تعيش سوية كغيرها من نساء العالم..
التعدد كان لأجدادنا وليس لنا.. ومن يقول غير ذلك فإنه لا يزال يعيش في زمن غابر ذهب و ما أظنه سيعود..
و ما كدت أنتهي حتى اكفهر وجهه وتغيرت ملامحه و لم ينطق ببنت شفة، ثم تركني وغادر..
و بعد أنقطاع دام سنة -تنقص قليلا-قابلتة بعد مغرب أمس .. فكان على غير عهدي به فكأنما البؤس والشقاء و الهمّ والغمّ اجتمعت فتمثلت أمامي في هيئة إنسان..
وبعد برهة من الوقت..أعاد على مسامعي سؤال الماضي: ( ما رأيك في التعدد)؟..
فقلت له :ليس مثلي تسأل اليوم ، فأنت أضحيت صاحب خبرة في هذا المجال!!..
فقال: لا، أريد أن أسمع رأيك القديم ، حتى( أبصم لك بالعشرة ) أن الحق كل الحق معك..
فاجأني الرجل و ما عدت أدري ما أقول.. غير أني حوّلت مسار الحديث إلى جانب آخر.. ولكن ما قاله خلّف سؤالا ظل يدور في خلدي..
هل أنا فعلا على حق ؟؟
لا أدري.........................ربما !!
فقلت له ياصاحبي لي نظرة حول التعدد فإن أردت عرضتها عليك وإلاّ احتفظت بها لنفسي ..
فقال: قل ، إني لمنصت..
فقلت له:يا صاحبي لم يعد هذا الزمن زمن تعدد، فذاك الزمن ولى وانقضى فلا الرجل هو الرجل ولا المرأة هي المرأة.
المرأة في عصرنا الحاضر تعتبر الرجل ملكا لها تعيش حياتها معه وله ..ولن ترضى أن يشاركها فيه أحد ولو اضطرت إلى استخدام القوة وكل وسائل القمع من أجل المحافظة عليه ..
و من ترضى أن يكون لها شريك في زوجها فلا بد و أن يكون في نفسها عله فعليها بمراجعة طبيب نفساني كي يصف لها الدواء الذي يجعلها تعيش سوية كغيرها من نساء العالم..
التعدد كان لأجدادنا وليس لنا.. ومن يقول غير ذلك فإنه لا يزال يعيش في زمن غابر ذهب و ما أظنه سيعود..
و ما كدت أنتهي حتى اكفهر وجهه وتغيرت ملامحه و لم ينطق ببنت شفة، ثم تركني وغادر..
و بعد أنقطاع دام سنة -تنقص قليلا-قابلتة بعد مغرب أمس .. فكان على غير عهدي به فكأنما البؤس والشقاء و الهمّ والغمّ اجتمعت فتمثلت أمامي في هيئة إنسان..
وبعد برهة من الوقت..أعاد على مسامعي سؤال الماضي: ( ما رأيك في التعدد)؟..
فقلت له :ليس مثلي تسأل اليوم ، فأنت أضحيت صاحب خبرة في هذا المجال!!..
فقال: لا، أريد أن أسمع رأيك القديم ، حتى( أبصم لك بالعشرة ) أن الحق كل الحق معك..
فاجأني الرجل و ما عدت أدري ما أقول.. غير أني حوّلت مسار الحديث إلى جانب آخر.. ولكن ما قاله خلّف سؤالا ظل يدور في خلدي..
هل أنا فعلا على حق ؟؟
لا أدري.........................ربما !!
تعليق