سألتها عن الحب ؟ .. فأجابت ..
هو شعور بالافتقار لمن ... تحب !
قلت .. وفيما الافتقار ؟؟ ..
قالت ..
عيون ٌ لا تسن لئلا تحرم مرءا الحبيب عند اللقاء ..
وقلب ٌ يتوق لخفقات ٍ حنونه تنبض ُ من بين خلجات ٍ دافئه ..
آذان ٍ تطرب لصوت ٍ يسرح بها بنغمات الخيال ..
ولسان ٌ لا ينطق بعذب الكلم الا له او عند ذكر اسمه ..
وأنف ٌ يعتبق رائحته التي تتصفد من جسده ..
ومشاعر ٌ دائمة اللهفة أليه..
قلت .. الله أكل هذا ؟ .. ما اروعُه .. ذلك الشعور ..
قالت ..وكيف تراه انت وما ماهية الحب في نظرك ؟ .
قلت ..اهذا هروب ؟؟ ,,
قالت .. سألتني فأجبتك وها أنا اسألك فأجبني ..
قلت .. ان الحب ..
قلبان في جوف قلب ..
قالت .. اتعي ما تقول ؟ .. ام انك تغط في سبات عميق .. فتهذي بهذيان النائم ؟ ..
قلت .. هذا ما لدي ..
قالت .. وما خلق الله للأنسان قلبين في جوفه .. فكيف يكون للقلب قلبان ؟؟ وما هما ؟؟ وماذا تقصد ؟؟
قلت .. على رسلك ايتها النفس .. سالتك ِ سؤالين فأجبتي ولم تكملي .. وها انتي تمطري علي بوابل ٍ من الاسئله التي لم اعد اعيها .. فعماذا أجيب ؟؟
قالت .. عنها جميعا ..
قلت انك ِ طماعه ..اتريدين الجواب الشافي ؟؟ ..
قالت .. اجل ..
قلت .. اذن ألزمي الصمت حتى اكمل ..
قالت .. لك ما شئت ..
قلت القلبان ؟
قلب ٌ ضرير وقلب ٌ بصير ..
قاطعتني .. قلوب ٌ بمقل .!!
ودونما الاعاره لما قالت .. اكملت ..
القلب الضرير ..
يتبع خطا الحبيب ..
يلبي له اذا نادى ..
ويصدق ما يقول ..
ويفعل ما يريد وما لا يريد ..
فسألتني بلهفه .. وماذا عن القلب البصير ؟..
سكت طويلا وكدت لا ارد عليها ..
رددت مرارا ُ وماذا عن القلب البصير ؟..
نطقت بصوت ٍ اجش وعينان مغرورقتان ..
اما البصير ..
فينقاد خلف الضرير ..
لا يسأل الى اين ذاهب ؟..
ولا يعترض على فعلة ٍ يفعلها ..
ولا يخشى السقوط
تقبلوا فائق احترامي وتقديري
المــــــــلكي
هو شعور بالافتقار لمن ... تحب !
قلت .. وفيما الافتقار ؟؟ ..
قالت ..
عيون ٌ لا تسن لئلا تحرم مرءا الحبيب عند اللقاء ..
وقلب ٌ يتوق لخفقات ٍ حنونه تنبض ُ من بين خلجات ٍ دافئه ..
آذان ٍ تطرب لصوت ٍ يسرح بها بنغمات الخيال ..
ولسان ٌ لا ينطق بعذب الكلم الا له او عند ذكر اسمه ..
وأنف ٌ يعتبق رائحته التي تتصفد من جسده ..
ومشاعر ٌ دائمة اللهفة أليه..
قلت .. الله أكل هذا ؟ .. ما اروعُه .. ذلك الشعور ..
قالت ..وكيف تراه انت وما ماهية الحب في نظرك ؟ .
قلت ..اهذا هروب ؟؟ ,,
قالت .. سألتني فأجبتك وها أنا اسألك فأجبني ..
قلت .. ان الحب ..
قلبان في جوف قلب ..
قالت .. اتعي ما تقول ؟ .. ام انك تغط في سبات عميق .. فتهذي بهذيان النائم ؟ ..
قلت .. هذا ما لدي ..
قالت .. وما خلق الله للأنسان قلبين في جوفه .. فكيف يكون للقلب قلبان ؟؟ وما هما ؟؟ وماذا تقصد ؟؟
قلت .. على رسلك ايتها النفس .. سالتك ِ سؤالين فأجبتي ولم تكملي .. وها انتي تمطري علي بوابل ٍ من الاسئله التي لم اعد اعيها .. فعماذا أجيب ؟؟
قالت .. عنها جميعا ..
قلت انك ِ طماعه ..اتريدين الجواب الشافي ؟؟ ..
قالت .. اجل ..
قلت .. اذن ألزمي الصمت حتى اكمل ..
قالت .. لك ما شئت ..
قلت القلبان ؟
قلب ٌ ضرير وقلب ٌ بصير ..
قاطعتني .. قلوب ٌ بمقل .!!
ودونما الاعاره لما قالت .. اكملت ..
القلب الضرير ..
يتبع خطا الحبيب ..
يلبي له اذا نادى ..
ويصدق ما يقول ..
ويفعل ما يريد وما لا يريد ..
فسألتني بلهفه .. وماذا عن القلب البصير ؟..
سكت طويلا وكدت لا ارد عليها ..
رددت مرارا ُ وماذا عن القلب البصير ؟..
نطقت بصوت ٍ اجش وعينان مغرورقتان ..
اما البصير ..
فينقاد خلف الضرير ..
لا يسأل الى اين ذاهب ؟..
ولا يعترض على فعلة ٍ يفعلها ..
ولا يخشى السقوط
تقبلوا فائق احترامي وتقديري
المــــــــلكي
تعليق