العشق درجة متقدمة من درجات الحب الذي يصعب عندها العلاج لمن يبحث عنه ... وهو ضرب من الجنون بل انه الجنون بعينه ...
وقد قرأنا في التاريخ القديم عن رجال ونساء عاشوا حياتهم تحت وطأة العشق التي لا ترحم وما يصاحبها من هم وغم وألم وكتبوا في ذلك اشعاراً خلدها التاريخ ورويت قصص غريبه وعجيبه استوقفتني كثيراً ... كثيراً ،
فمنهم من جن ومنهم من مات شوقاً ومنهم من سطر الأشعار والقصائد ومنهم من هام على وجهه حتى رأى الدنيا برمتها مظلمة بائسة ..
ومنذ ذلك الزمن البعيد وحتى اليوم لا يزال غول العشق يعصف بالشباب والشابات على وجه الخصوص ويرمي بهم في متاهات الغرام وآلامه وعذابه ...
ومن المؤسف حقاً أن يكون العشق في عصرنا الحاضر وسيلة للتلاعب على الفتيات خصوصاً وإيهامهن بمستقبل مفروش بالورود ومرصع بالجواهر ومحصن بالسعادة الأبدية لتعيش الفتاة في أوهام وأحلام لا يمكن ان تكون واقعاً يوماً ما ، وهذا هو المدخل الحقيقي لقلب الفتاة الجاهلة التي ما تلبث ان تكتشف الزيف بعد وقوع الكارثة التي لا تغتفر أبدا ، لتدمر بقية حياتها وتحطم كل أحلامها وتحرم بخطيئتها من بناء أسرتها المستقلة والتجانس مع المجتمع كغيرها من الفتيات ...
لن اناقش تلك القضية على وجه الخصوص ولكن سأنظر للموضوع نظرة شمولية تجمع كل علاقة سواء كانت غريزية أو أي نوع من أنواع الصداقات الأخرى سواء اختلف او اتفق الجنس ..
ومن اراد طرح وجهة نظره فليفعل .
الهدف من مقالي هذا هو وضع حجر الأساس لأي علاقة يبنيها الإنسان مع غيره وذلك من وحي القرآن ..
بالأمس فقط استوقفتني آية في كتاب الله ورددتها كثيراً وبدأت أتدبرها مع أنني قرأتها كثيراً من قبل ، ولكنني هذه المرة وقفت عندها ، و بدأت أتساءل في نفسي عن معناها الصحيح ، وذهبت إلى مكتبتي لأبحث عن تفسيرها ... ولم يبقى إلا أن أذكركم بها فإن الذكرى تنفع المؤمنين لأترك لكم تدبر هذه الآية ومراجعة الحسابات من جديد ، فربما يستيقظ الغافل ، ويعلم الجاهل ، ويتوب المسيء ، ويزداد الذين أمنوا إيماناً .
يقول الله تعالى :
" الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين "
أي كل صداقة وصحابة لغير الله فإنها تنقلب يوم القيامة عداوة , إلا ما كان لله عز وجل فإنه دائم بدوامه .
·فهل فهمتم هذا المعنى أيها العاشقين ... وهل عرفتم نهاية السعادة الوهمية التي تعيشون فيها ؟؟؟
·من يحقق الاستثناء يسلم ( إلا المتقين ) .. والله تعالى أعلم .
* الموضوع لا يخص المنتدى الاسلامي .
اسأل الله عموم الفائدة
وقد قرأنا في التاريخ القديم عن رجال ونساء عاشوا حياتهم تحت وطأة العشق التي لا ترحم وما يصاحبها من هم وغم وألم وكتبوا في ذلك اشعاراً خلدها التاريخ ورويت قصص غريبه وعجيبه استوقفتني كثيراً ... كثيراً ،
فمنهم من جن ومنهم من مات شوقاً ومنهم من سطر الأشعار والقصائد ومنهم من هام على وجهه حتى رأى الدنيا برمتها مظلمة بائسة ..
ومنذ ذلك الزمن البعيد وحتى اليوم لا يزال غول العشق يعصف بالشباب والشابات على وجه الخصوص ويرمي بهم في متاهات الغرام وآلامه وعذابه ...
ومن المؤسف حقاً أن يكون العشق في عصرنا الحاضر وسيلة للتلاعب على الفتيات خصوصاً وإيهامهن بمستقبل مفروش بالورود ومرصع بالجواهر ومحصن بالسعادة الأبدية لتعيش الفتاة في أوهام وأحلام لا يمكن ان تكون واقعاً يوماً ما ، وهذا هو المدخل الحقيقي لقلب الفتاة الجاهلة التي ما تلبث ان تكتشف الزيف بعد وقوع الكارثة التي لا تغتفر أبدا ، لتدمر بقية حياتها وتحطم كل أحلامها وتحرم بخطيئتها من بناء أسرتها المستقلة والتجانس مع المجتمع كغيرها من الفتيات ...
لن اناقش تلك القضية على وجه الخصوص ولكن سأنظر للموضوع نظرة شمولية تجمع كل علاقة سواء كانت غريزية أو أي نوع من أنواع الصداقات الأخرى سواء اختلف او اتفق الجنس ..
ومن اراد طرح وجهة نظره فليفعل .
الهدف من مقالي هذا هو وضع حجر الأساس لأي علاقة يبنيها الإنسان مع غيره وذلك من وحي القرآن ..
بالأمس فقط استوقفتني آية في كتاب الله ورددتها كثيراً وبدأت أتدبرها مع أنني قرأتها كثيراً من قبل ، ولكنني هذه المرة وقفت عندها ، و بدأت أتساءل في نفسي عن معناها الصحيح ، وذهبت إلى مكتبتي لأبحث عن تفسيرها ... ولم يبقى إلا أن أذكركم بها فإن الذكرى تنفع المؤمنين لأترك لكم تدبر هذه الآية ومراجعة الحسابات من جديد ، فربما يستيقظ الغافل ، ويعلم الجاهل ، ويتوب المسيء ، ويزداد الذين أمنوا إيماناً .
يقول الله تعالى :
" الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين "
أي كل صداقة وصحابة لغير الله فإنها تنقلب يوم القيامة عداوة , إلا ما كان لله عز وجل فإنه دائم بدوامه .
·فهل فهمتم هذا المعنى أيها العاشقين ... وهل عرفتم نهاية السعادة الوهمية التي تعيشون فيها ؟؟؟
·من يحقق الاستثناء يسلم ( إلا المتقين ) .. والله تعالى أعلم .
* الموضوع لا يخص المنتدى الاسلامي .
اسأل الله عموم الفائدة
تعليق