من كثر كلامه كثر خطؤه ، ومن كثر خطؤه قل حياؤه ، ومن قل حياؤه قل ورعه ، ومن قل ورعه مات قلبه ، ومن مات قلبه كان من أهل النار ، لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس
طوبى لمن أنفق الفضل من ماله وأمسك الفضل من قوله، فاحذر كثرة الكلام إلا من حق توضحه أو خلل تصلحه أو كلمة تفسِّرها أو مكرمة تنشرها فإنه يستدل على عقل الرجل بقوله وعلى أصله بفعله ، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم لأبي ذر رضي الله عنه:
(عليك بطول الصمت فإنه مطردة للشيطان وعون لك على أمر دينك يقول رحم الله عبداً تكلم فغنم أو سكت فسلم).ـ
--------
مجلة الوعي الإسلامي
تعليق