مع روتين الحياة الوظيفية الذي يتسم بالعمل منذ اللحظات الأولى لبدء الدوام الرسمي وحتى الدقائق الأخيرة...يشعر بعض الموظفين برغبة جامحة في تغيير ذلك النمط المتسم بالتعب والارهاق....وهذا التغيير الذي يحلم به أؤلئك لا يتجاوز الرغبة في التنقل بين الأقسام على سبيل ممارسة أعمال مختلفة واكتساب مهارات جديدة....ولكن هناك نموذجا من الموظفين من تسرقهم الأحلام لأبعد من ذلك....بحيث يحب أن يرى نفسه في موقع مسؤول...يأمر وينهى....وهذا الحلم الذي يرغب به الكثيرون بسبب أعتقادهم بأن منصب المسؤل او المدير به من الأعباء الوظيفية ماقل ودل....فالمدير في رأيهم لاعمل له سوى التوقيع على بعض الاوراق الرسمية واستقبال الزوار وتصفح الجرائد وشرب الشاي والقهوة....وأنه لا يحضر الى مكتبه الا بضع ساعات على أحسن تقدير....واذا كان هناك موظف يتصور ذلك المنصب المهم والحساس بتلك الصورة أللا مسؤولة...فوجب اذا ايضاح بعض الأمور لاظهار الصورة الحقيقية لذلك المنصب....الذي يطمح اليه عدد غير قليل من الموظفين.
ان منصب الادارة عبارة عن سلسلة من المسؤوليات المتعبة والحساسة بكآفة معانيها...علاوة على الضغط النفسي من خلال مراقبة سير العمل اليومي...وتحمل أخطاء الموظفين العاملين تحت مسؤولية المدير....ومتابعة أمورهم ووضع خطط التدريب لموظفيهم.....ان العمل الاداري ليس مسألة سهلة مطلقا اذ ان كل مدير يعمل جاهدا لجعل ادارته من أفضل الادارات وذلك بما يتوافق مع اللوائح والقوانين.
الوليد
ان منصب الادارة عبارة عن سلسلة من المسؤوليات المتعبة والحساسة بكآفة معانيها...علاوة على الضغط النفسي من خلال مراقبة سير العمل اليومي...وتحمل أخطاء الموظفين العاملين تحت مسؤولية المدير....ومتابعة أمورهم ووضع خطط التدريب لموظفيهم.....ان العمل الاداري ليس مسألة سهلة مطلقا اذ ان كل مدير يعمل جاهدا لجعل ادارته من أفضل الادارات وذلك بما يتوافق مع اللوائح والقوانين.
الوليد
تعليق