أيها الكاتب الكريم :
أراك أمسكت بقلمك و أطلقت العنان لفكرك ... وبدأت بترتيب المفردات الرنانة والكلمات المعبرة لتملأ صفحة موضوعك الذي اخترت له عنواناً مميزاً جذاباً ، لعلك تخاطب من خلاله فضولي وتسترعي به انتباهي ..!
لقد نجحت في ذلك ... إنني اقرأ موضوعك الآن ... لقد شارفت على نهايته لكنني لم افهم ما تريد أن تقوله بالتحديد ... ربما احتاج لقراءته مرة أخرى ففهمي لا يساعدني كثيراً ..!
لقد قرأت العنوان من جديد وسوف أقرأ الموضوع ، ولكن هذه المرة سوف أحاول أن اربط بين العنوان وبين مضمون الموضوع ... إنني أشارف على الانتهاء من قراءته ولكنني لم اصل لنتيجة ترضيني ... لعلي أجد صعوبة في قراءة أسلوبك لذا سوف أحاول قراءة بعض مواضيعك الأخرى في وقت لاحق لعلها تساعدني قليلاً ...
إنني أعود لموضوعك للمرة الثالثة وهذه المرة قرأته على مهل ... فماذا وجدت ؟؟؟
لقد وجدتك تزج بكلمات مركبه لا أفهمها بين أسطرك ذات الألوان الجميلة ... !!
لقد وجدتك تتحدث عن قضايا كثيرة وتوظفها لصالح موضوعك ... ولكنك أربكت تفكيري ... لم اعد أستطع التركيز ...
عفواً ... لعلي لم أفهم من أي الكتاب أنت ... !!
لقد عدت لموضوعك مرة رابعة فعنوانه جذاب جداً ... ولكني ووجدتك تتحدث عن الخيال كثيراً وتهرب من الواقع ... بعيداً عن عنوان موضوعك ..
إن الواقع قضيتي ولن يخونني فهمي له أبداً ... فأنا أعيشه بكل تفاصيله ... هل تراني أتوه عنه ..؟؟؟
أيها الكاتب الكريم :
لقد وجدتك تناقض نفسك كثيراً ...
سوف تسألني عن هذا الاكتشاف الخطير ... وكيف وصلت له .. ؟؟؟
لن أجيبك الآن ...
ولكنني سوف أهمس في أذنك ببعض الكلمات أنصحك أن تسمعها جيداً وتحفظها عني رغم الفارق الكبير بين فهمي وفهمك ..
أيها الكاتب الكريم :
·عندما تكتب للعامة وذوي الثقافة المحدودة ( مثلي ) فلا تستخدم الكلمات المركبة لتضللني عن فهم حقيقة ما تريد .
·عندما تكتب للعامة وذوي الثقافة المحدودة ( مثلي ) فلا تخاطب قلبي وتستثير عاطفتي لأنك تعلم أنني سوف انساق إلى ما تدعو له بدون وعي ...
·عندما يفقد قلمك الأمانة والنزاهة فلا تغضب مني عندما أتهمك بالعلمانية والإنحراف الفكري لأنني اسمعهم يرددون ذلك عن الكتاب كثيراً .... وهذا فهمي عنك الآن .. !
·عندما تدس السم في الدسم فلا تغضب مني عندما أكتب لك ( إنني لم افهم هذه الكلمات ) فأنا لا اعني ذلك ، ولكنني أود تنبيهك إلى أنني اكتشفت هدفها من بين أسطرك .
·لقد كنت احترمك كثيراً ، فأنت ممن يشار لهم بالبنان ، ولكنني بدأت افقد ثقتي فيك ... وتمنيت لو لم اقرأ موضوعك ... فهل تعي ذلك ..؟؟
أيها الكاتب الكريم :
أرجوك خاطب عقلي ... لأنني الآن أصبحت أميز الغث من السمين ... !!!
فهل ترقى لذلك ..؟؟
التوقيع :
القارىء
أراك أمسكت بقلمك و أطلقت العنان لفكرك ... وبدأت بترتيب المفردات الرنانة والكلمات المعبرة لتملأ صفحة موضوعك الذي اخترت له عنواناً مميزاً جذاباً ، لعلك تخاطب من خلاله فضولي وتسترعي به انتباهي ..!
لقد نجحت في ذلك ... إنني اقرأ موضوعك الآن ... لقد شارفت على نهايته لكنني لم افهم ما تريد أن تقوله بالتحديد ... ربما احتاج لقراءته مرة أخرى ففهمي لا يساعدني كثيراً ..!
لقد قرأت العنوان من جديد وسوف أقرأ الموضوع ، ولكن هذه المرة سوف أحاول أن اربط بين العنوان وبين مضمون الموضوع ... إنني أشارف على الانتهاء من قراءته ولكنني لم اصل لنتيجة ترضيني ... لعلي أجد صعوبة في قراءة أسلوبك لذا سوف أحاول قراءة بعض مواضيعك الأخرى في وقت لاحق لعلها تساعدني قليلاً ...
إنني أعود لموضوعك للمرة الثالثة وهذه المرة قرأته على مهل ... فماذا وجدت ؟؟؟
لقد وجدتك تزج بكلمات مركبه لا أفهمها بين أسطرك ذات الألوان الجميلة ... !!
لقد وجدتك تتحدث عن قضايا كثيرة وتوظفها لصالح موضوعك ... ولكنك أربكت تفكيري ... لم اعد أستطع التركيز ...
عفواً ... لعلي لم أفهم من أي الكتاب أنت ... !!
لقد عدت لموضوعك مرة رابعة فعنوانه جذاب جداً ... ولكني ووجدتك تتحدث عن الخيال كثيراً وتهرب من الواقع ... بعيداً عن عنوان موضوعك ..
إن الواقع قضيتي ولن يخونني فهمي له أبداً ... فأنا أعيشه بكل تفاصيله ... هل تراني أتوه عنه ..؟؟؟
أيها الكاتب الكريم :
لقد وجدتك تناقض نفسك كثيراً ...
سوف تسألني عن هذا الاكتشاف الخطير ... وكيف وصلت له .. ؟؟؟
لن أجيبك الآن ...
ولكنني سوف أهمس في أذنك ببعض الكلمات أنصحك أن تسمعها جيداً وتحفظها عني رغم الفارق الكبير بين فهمي وفهمك ..
أيها الكاتب الكريم :
·عندما تكتب للعامة وذوي الثقافة المحدودة ( مثلي ) فلا تستخدم الكلمات المركبة لتضللني عن فهم حقيقة ما تريد .
·عندما تكتب للعامة وذوي الثقافة المحدودة ( مثلي ) فلا تخاطب قلبي وتستثير عاطفتي لأنك تعلم أنني سوف انساق إلى ما تدعو له بدون وعي ...
·عندما يفقد قلمك الأمانة والنزاهة فلا تغضب مني عندما أتهمك بالعلمانية والإنحراف الفكري لأنني اسمعهم يرددون ذلك عن الكتاب كثيراً .... وهذا فهمي عنك الآن .. !
·عندما تدس السم في الدسم فلا تغضب مني عندما أكتب لك ( إنني لم افهم هذه الكلمات ) فأنا لا اعني ذلك ، ولكنني أود تنبيهك إلى أنني اكتشفت هدفها من بين أسطرك .
·لقد كنت احترمك كثيراً ، فأنت ممن يشار لهم بالبنان ، ولكنني بدأت افقد ثقتي فيك ... وتمنيت لو لم اقرأ موضوعك ... فهل تعي ذلك ..؟؟
أيها الكاتب الكريم :
أرجوك خاطب عقلي ... لأنني الآن أصبحت أميز الغث من السمين ... !!!
فهل ترقى لذلك ..؟؟
التوقيع :
القارىء
تعليق