Unconfigured Ad Widget

Collapse

حرب خاسرة ... في كل الأحوال

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • حديث الزمان
    عضوة مميزة
    • Jan 2002
    • 2927

    حرب خاسرة ... في كل الأحوال

    قرعت أجراس الحرب .. وأعلنت ساعة الصفر أو المهلة الأخيرة لصدام العراق ..

    بدأ كلا الطرفين بحشد الجيوش والمجنزرات والطائرات والصورايخ والمضادات لإلحاق اقصى درجات الهزيمة بالآخر .


    ووسائل الإعلام جندت كل امكانتها لتغطية الأحداث كما انها تبنت التحليل لمجريات وتطور الأحداث التي باتت تراهن على الخسارة والنصر .


    لا أحد يستطيع التنبؤ بما ستئول له الأمور ومن سيكسب الحرب ، وكيف سيكون الحال عليه بعدها طالت مدتها أو قصرت ... مع ان هناك مؤشرات تفرضها الإمكانات الأمريكية الضاربة مقابل الإمكانات المتواضعة جداً للعراق !


    ومع كل هذا إلا ان هذه الحرب بإحتصار شديد " حرب خاسرة "


    ذلك أن انتصار الطاغوت الأمريكي وانهاك بل ابادة القوة العراقية هو من منظور آخر هو خسارة عربية بل إمعان في الإهانة وفرض السيطرة المطلقة ناهيك عن اراوح الأبرياء التي لن يكون لها أي قيمة تذكر .. للأسف !


    وبمعنى آخر فهي انتصار صليبي على الديانات الأخرى وأولها الإسلام لا يمكن ان نفرح بها او نصفق لها ..



    ولو انقلبت الموازين وتكبدت القوات الأمريكية خسائر كبيرة فإنها لن تتردد في استخدام كل امكاناتها العسكرية البيولوجية لتحقيق النصر .


    ومن يدري ربما تستمر الحرب شهور أو سنوات كما هو الحال في افغانستان ..


    بعد كل هذا إلى أين سيتجه العالم وأي مصير سيواجه وبخاصة العالم العربي ... وماذا ستكشف لنا الأيام غير الدمار العسكري والديني والثقافي ...







    حقاً ................ إنها حرب خاسرة ... من يبالي ؟!



    لكل بداية .. نهاية
  • الغمر
    مشرف منتدى شعبيات
    • Feb 2002
    • 2328

    #2
    لست ادري لماذا كل هذا التشاؤم

    منطقيا وعلى مستوى تفكير بني البشر المحدود , اوافقك الراي فالحرب خاسره ومهما كانت النتائج فان الخاسر الأكبر في المعركه (( على محدودية فكرنا )) نحن اهل الكتاب والسنه
    فنصر امريكا يعني انتصار الحمله الصليبيه وضعي في اعتبارك ان دول الرافضه لم تقم سابقا الا بعد احتلال كافر لبلاد المسلمين
    وانتصار صدام يعني انتصار البعثيه الاشتراكيه
    وفي كلتا الحالتين نحن نخسر واعظم خسائرنا ستكون في محاولة طمس العقيده بالاضافه الا ارواح اخوتنا التي ستزهق هناك فيكلتا الحالتين

    ولاكن من الجهه الأخرى ومن نظرةٍِ متفائله فان الوقائع تقول انها الخطوات الاولى في طريق رفعة المسلمين وعزتهم وعندما اقول المسلمين فاني اقصد دائما اهل السنه والجماعه
    ومن هذه الدلائل
    1- اختلال توازن اكبر الطواغيت في الأرض طاغوت جثم على قلوب المسلمين عشرات السنين يحاربهم وهم له طائعون ويظلمهم وهم بحمده يسبحون
    ذالك الطاغوت هو هيئة الامم المتحده والتي لا اشك انها تلفظ انفاسها الأخيره وعلى ايدي صانعيها وقريبا سوف نهلل ونكبر فرحا بسقوطها

    2- ظهور العداء من اكثر من جهه لاكثر دول العالم حربا للاسلام ((امريكا)) وادارتها المحكومه بقوى الصهيونيه العدو الأول للاسلام وعسى الله ان يهلك الظالمين بالظالمين ويخرجنا من بينهم سالمين

    3- ضعف وفضح المنافقين من الحكام الذين كانوا يتزينون بثياب الأسلام وانكشاف البطانه الفساده ومجاهرتهم بالفسوق والنفاق والكفر احيانا والذي تسبب في احتقار الناس لهم علنا
    وهم من اكثر من زرع في نفوس المسلمين سابقا روح الانهزاميه وبزوالهم سيزول ذالك الاحساس وستكون بعدها كلمة المسلم مهما ارجف الرويبضه وانبطح وهوّل من قوة العدو (( فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ) 52 الانعام
    لعيونك

    تعليق

    • أبو ماجد
      المشرف العام
      • Sep 2001
      • 6289

      #3
      الأمر في غاية الغموض والضبابية فخسارة العراق وهي واردة خسارة للعرب والمسلمين ، وخسارة أمريكا وهي مستبعدة ( ولا قوة فوق قوة الله) ستنعكس سلبًا على المنطقة والمسلمين فحقد الصليبيين على المسلمين لازال وسيظل بل سيزداد ، فما يعانيه المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها هو نتيجة ضعفهم وتفككهم وحقد عدوهم . الله المستعان.

      اللهم إنا نسألك أن تحفظ بلاد المسلمين من كيد أعدائك أعداء الدين .

      تعليق

      • حديث الزمان
        عضوة مميزة
        • Jan 2002
        • 2927

        #4
        الأخ الغمر ارحب بمشاركتك في الموضوع بشكل خاص

        التفاؤل مطلب هام دائماً شريطة ان يتناسب مع الواقع ...

        المتابع للأحداث يجد ان الوضع سيء للغاية ولا مجال للتفاؤل أبداً ...




        اخي الكريم هناك فرق كبير جداً بين التوكل على الله والتواكل عليه وهذا ما نعانيه ونعيشه اليوم ..

        * المسلمين ينتظرون النصر من الله وهم في قصورهم العاجية بل انهم يرتكبون اعظم المعاصي والكبائر ...

        *وانتشر الفساد بشكل مخيف ...

        * تركوا الجهاد الذي ما تركه قوم إلا ذلوا فأنى ينصرهم الله إلا برحمة منه ؟؟؟

        * الأغلبية ينتظرون خروج خليفة الله المهدي ليحقق لهم النصر وهم بعيدين كل البعد عن الله ولا حول ولا قوة إلا بالله .



        الأخ ابو ماجد

        حقد الصليبيين ومخططهم أكبر من تصوراتنا وتوقعاتنا ..




        من يبالي .. !

        لكل بداية .. نهاية

        تعليق

        • الجلهمي
          عضو نشيط
          • Sep 2001
          • 485

          #5
          الخسارة للجميع دون تحديد واستثناء ..........

          مصيبة كبيرة حلت بنا ولن تغادر الا بعد ان تلطم الجميع . نسأل الله النجاة منها .
          من الخاسر ...؟؟؟؟؟؟؟
          نحن الخاسرون نحن الخاسرون بكل تأكيد .. اضعنا الدين واتبعنا الدنيا ..لانبالي بما حدث بل شجعناهم طمعناهم بنا ...العراق يقصف ويدك ونحن امام شاشات التلفزيون والكمبيوتر ونقول (( من يبالي بهذه الحرب )) و نصب على الطاغوت الكبير ودولة الكفر (( امريكا )) وابل الشتائم وانواع السب ...... وبعدها نضحك ونقول (( من يبالي )) ...
          لمن الكسب هذا لايهم بل المهم كم ""مسلم"" سيموت في هذه الحرب اللعينه كم طفلاً وكم شيخاًً وكم إمراءة سيموتون ويقتلون .....
          وباي حق (( لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم )) ... ونقول من يبالي
          بلغ فينا حب الدنيا الى هذا الحد من الذل والهوان والخوف .....
          نحن لانملك شي فعلاً لانملك شي سوى التضرع الى الله بكل وقت وكل حين ندعوه من قلب صافي ... نتوجه الى الحي القيوم نتوجه الى العزيز الجبار مالك الملك القوي العظيم ذو الجلاله والاكرام ... ندعوه ونبكي
          اللهم انا نسألك نصراً يعز الاسلام والمسلمين اللهم اعزنا بدينك وانصرنا بنصره ياحي ياقيوم ......

          تعليق

          • عبدالله الزهراني
            إداري ومؤسس
            • Dec 2000
            • 1542

            #6
            إن هذه الحرب هي إنتصار كبير لنا معاشر الأمة الإسلامية
            ولو لم يكن فيها من النصر إلا مراجعة حسابتنا ووقفة مع النفس
            إصلاح البيت
            بأن يصلح المسلم نفسه وأهل بيته وهذا بحد ذاته نصر

            ولنصر مفاهيم أخرى ولا يمكن أن نحكم بالنصر الميداني والقوة العسكرية فقط.
            التاريخ خير شاهد على كلامي هذا منذ فجر الدعوة الإسلامية الصحيحة.
            نحتاج إلى :-
            الرجوع ألى الدين الحق .
            اتباع الرسول في كل شيء( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ).
            تطبيق السنن والمحافظة عليها ..
            كما أن في الخطبة التي نشرت بتاريخ 11/1/1424هـ علاج قوي لحل ما نحن فيه .
            وتكملتها أي الأسباب مؤخرا .

            ووالله إن النصر لهذا الدين

            أن الله لينصر هذا الدين بالرجل الفاسق .
            .
            وتقبلوا تحياتي .

            تعليق

            • عبدالكريم الطفيلي
              مشرف سابق
              • Jan 2002
              • 714

              #7
              الأخت رهف الاخوه الكرام

              نحن لازلنا نتفأل بالخير في كل الظروف وفي كل الأحوال ولكننا يجب أن

              ندرك تماماً ماذا يدور حولنا وما الذي يخطط له فنحن يجب ان نعرف أننا

              على مشارف الهلاك وان في اخر الزمان نعيش فقد ظهرت الفتن

              وعميت الأبصار والقلوب ولانسمع غير دوي الحروب الذي زادنا الماً وتعمق الجرح الذي نزف لقرون من الزمن 00000


              فهلا طبقنا كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم كما ينبغي حتى اننا نستطيع تحدي مجريات العصر واهواله اعتقد ان هذا السبب الكامن

              في تأخر النصر لهذه الأمه العظيمه التي يقول عنها صلى الله عليه وسلم (( تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تظلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي )))))) اللهم لا تاكلنا لانفسنا طرفة عين وتوفنا وانت راض عنا ولا تؤخرنا لذلك اليوم الشرير 0
              الأمه العظيمة تبقى باقية بتراثها وحضارتها وتلاحق أجيالها لكنها تظل في حاجة إلى الرجال الذين يجددون شبابها بتوجيه فكرها وتحديث روحها وصمودها في طريق الوحدة 000

              abj77@hotmail.com

              تعليق

              • الفيصل
                عضو مشارك
                • Oct 2002
                • 209

                #8
                الأخت / رهف


                ( قل عسى ان تكرهوا شيئاً وهو خير لكم )


                قد ينقلب السحر على الساحر وتصبح هذه الحرب نهاية المارد الصليبي و بداية عهد اسلامي جديد وما يدريك عن ما تخفية ارادة الله ورحمته ونصره قريب ؟




                الفيصل
                احبب من شئت فانك يوما مفارقه

                تعليق

                • حديث الزمان
                  عضوة مميزة
                  • Jan 2002
                  • 2927

                  #9
                  الأخ الجلهمي :

                  نعم نحن الخاسرون نحن الخاسرون بكل تأكيد .. اضعنا الدين واتبعنا الدنيا .


                  الأخ عبدالله :

                  ولو لم يكن فيها من النصر إلا مراجعة حسابتنا ووقفة مع النفس
                  إصلاح البيت بأن يصلح المسلم نفسه وأهل بيته وهذا بحد ذاته نصر .

                  * ليت ما تقوله يتحقق عندها سيكون انتصارنا شامل لكافة المستويات العسكرية والدينية والثقافية ولكن ... ليت شعري ..!


                  الأخ عبدالكريم :

                  وتعمق الجرح الذي نزف لقرون من الزمن 00000

                  * تعبير بليغ يحكي واقع الحال .


                  الأخ الفيصل :


                  وما يدريك عن ما تخفية ارادة الله ورحمته ونصره قريب ؟

                  * اللهم انصرنا على القوم الظالمين ..

                  ليتكم شاهدتم ما عرضته قناة الجزيرة صباح اليوم صور الضحايا من اخواننا المسلمين اعانهم الله وذويهم في البصرة التي والله لم اشاهد مثلها قط غاية في الإجرام فلعنة الله على اليهود والصليبيين ولعنة الله على أمريكا ولعنة الله على صدام الخائن ... اللهم نصراً من عندك اللهم نصراً من عندك .



                  شكراً لكل من ساهم في الموضوع .

                  لكل بداية .. نهاية

                  تعليق

                  • المجداف
                    عضو مميز
                    • Apr 2002
                    • 4273

                    #10
                    السلام عليكم

                    مما لاشك فيه ان نتائج الحروب النهائيه ومها كانت من نتائج

                    سواء كان انتصارا ام هزيمة فالكل فيها خاسر بسبب الضحايا

                    من الطرفين ولاكن عندما تتكون الحرب غير متكافئة ولا يوجد

                    فيها توازن عسكري ومادي (اي ان تكون في نفس مستوى

                    الثراء الذي يتمتع به خصمك ) فحتما هناك خاسر لهذه الحرب

                    في النهايه سواء كانت نهاية قريبة او بعيده.

                    ملاحظه:

                    لي عودة لاكمل الموضوع والتعليق عليه .
                    ....

                    ناس (ن) يجيها المال وناس(ن) بلا مال

                    وناس(ن) على جمر الغضا ماسكينه

                    يا الله ياربي طلبتك بالآمال

                    تعجل لنا بالغيث لو جات عينه


                    ... المجداف ...

                    تعليق

                    • حديث الزمان
                      عضوة مميزة
                      • Jan 2002
                      • 2927

                      #11

                      الأخ الكريم النمر :

                      الحرب غير متكافئة ولا يوجد فيها توازن عسكري ومادي ..!!


                      إذاً هي حرب خاسرة ولا تهمني امريكا إن خسرت ولكن الخسارة والإهانة كل الإهانة عندما تحقق مطامعها واهدافها كاملة ونحن نصفق لها بل ندعمها بلا حدود ولا نستطيع ان نقول لها "" ثلث الثلاثة كم ؟ ""



                      من يبالي .. !




                      اشكر مرورك الكريم على الموضوع وفي انتظار عودتك .

                      لكل بداية .. نهاية

                      تعليق

                      • أبو ماجد
                        المشرف العام
                        • Sep 2001
                        • 6289

                        #12
                        أختي رهف ... إخواني المشاركين ........سلمهم الله جميعًا

                        في رأيي المتواضع أن مؤشر انخفاض وارتفاع شأن الأمم لا تتم ملاحظته ورصده في فترة زمنية قصيرة كعمر الإنسان إلا في حالات استثنائية يصحبها معجزة ( كعهد بعثة نبينا عليه الصلاة والسلام ) أما في الحالات الأخرى فنمو الأمم كنمو الإنسان مع الفارق الزمني الذي أشرت إليه آنفًا ، فنجد أن الأمة أو ( الحضارة ) _ لأن مفهوم الأمة لا ينطبق إلا على أمة الإسلام _ نجد نموها يمر بالمراحل التي يمر بها عمر الإنسان فيبدأ صغيرًا ثم يكبر شيئًا فشيئًا حتى يشب عن الطوق فيصل إلى مرحلة الشباب بكل قوتها ثم مرحلة النضج ثم يبدأ في الانحدار ....إلى انتهاء الحضارة وموتها وزوالها .
                        ولكن أمة الإسلام دائمًا لها حالة استثنائية فهي أمة ستبقى إلى يوم القيامة كما أخبرنا الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام ، ولكنها مرت وتمر بفترات قوة وضعف وستعود لقوتها ولكن متى ؟؟ هذه الله وحده أعلم بها ...لماذا طالت فترة الضعف ؟؟؟؟ الله وحده أعلم وأحكم .

                        سينتصر علينا الأعداء وسنخسر المعركة قد لا تكون هذه المعركة وقد تكون هي ...ولكن المؤكد أن العاقبة للمتقين .

                        معذرة فأنا في عجلة من أمري الآن ...وفي فمي ماء .!!

                        أخوكم : أبو ماجد

                        تعليق

                        • حديث الزمان
                          عضوة مميزة
                          • Jan 2002
                          • 2927

                          #13

                          الأخ الفاضل ابو ماجد


                          اشكر مرورك الكريم على الموضوع


                          عسى ان يكون النصر قريباً بإذن الله وهذا أملنا ورجاءنا ...



                          مع وافر التحية

                          لكل بداية .. نهاية

                          تعليق

                          Working...