Tweet
تنطلق اليوم مرحلة الدور ثمن النهائي من مسابقة كأس ولي العهد التي تتميز مبارياتها دائماً بالمفاجآت والنتائج الغريبة وخصوصاً أنها تعتمد نظام خروج المغلوب.. في المجموعة الثانية تقام عصر ومساء هذا اليوم أربع مباريات.. ففي بريدة وعلى ملعب مدينة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية يلتقي فريق نادي التعاون المضيف نظيره النصر.. فيما تقام في جدة على ملعب الأمير عبدالله الفيصل مباراة تجمع الأهلي بالنهضة.. وفي الرياض يواجه الشباب على ملعب الأمير فيصل بن فهد ضيفه النجمة.. وعلى ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام يحل الرائد ضيفاً على الاتفاق.
التعاون والنصر
استجابة لطلب النصر وافق التعاون على تقديم موعد المباراة من المساء إلى العصر ليكون اللقاء الوحيد الذي سيقام اليوم في هذه الفترة تتبعه المباريات الثلاث الأخرى مساء.
ومن الواضح أن هناك تبايناً فنياً بين الفريقين، يأتي دون شك لصالح النصر الذي يعيش فترة زاهية أثمرت عن انتصارات متتالية استطاع من خلالها الأصفر الصعود بسرعة البرق من موقع متأخر إلى ثاني الفرق في سلم ترتيب بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين.. وسيحاول اليوم استثمار هذه المعطيات على صعيد آخر فالفريق كغيره من أندية الطليعة على المستوى المحلي طموحاته لا تقل عن نيل اللقب وما دون ذلك يسجل كإخفاق.
بينما يواجه التعاون ظروفاً صعبة قللت من حظوظه في المنافسة على خطف احدى بطاقتي الصعود من دوري الدرجة الأولى «حيث يصنف» إلى الممتاز.. ويحدو أبناء أصفر القصيم أن يصعد فريقهم فوق مشاكله ليقدم مباراة كبيرة تليق واسمه العريق، الذي سبق أن سجل تاريخياً كأحد طرفي نهائي كأس الملك حينما واجه النصر وخرج خاسراً بشكل شرَّف أنصاره ومحبيه.
الأهلي والنهضة
أحياناً ننتظر من كرة القدم أن تدهشنا بنتائج خارج الحسابات.. ولكن إذا كان البون شاسعاً كالفارق بين الأهلي بطل العرب والمنافس بقوة على قمة دوري الكبار وخصمه اليوم فريق النهضة الذي يحتل موقعاً متأخراً في دوري الدرجة الثانية فإننا لن نتحرى غير اسم الفريق الآخر الذي سيواجه الأهلي في الدور القادم.. وجماهير القلعة تنساق خلف فريقها حيث يبدأ خطواته الأولى في مسابقة جديدة وهي تتمنى أن يحف مشواره التوفيق ليبلور لقبه المحبب «قلعة الكؤوس».
فيما لن يكون أكثر من إعادة تواجد النهضة في منافسة تجرى تحت الأضواء كفريق ابتعد طويلاً ولا زال خلف حائط النسيان كهدف حققه مسيروه الذين يدركون كما الجميع صعوبة التفكير بتخطي هذا الدور.
الشباب والنجمة
بعدما حسمت مغادرتهم دوري الشهرة والأضواء يتطلع النجماويون إلى تجديد تأكيدهم على أن ما حل بفريقهم لا يقلل من قوته بقدر ما يرجع إلى الظروف التي وقفت في طريقه وأجهضت حظوظه.. يأتي ذلك على اثر تطور المستوى والنتائج الذي طرأ على النجمة في الفترة الأخيرة من عمر الدوري، وبناءً عليه تولد الطموح وازدادت الثقة لتقديم وجه آخر في مسابقة تفتح أبوابها لكثير من الاحتمالات.
وفي الجهة الأخرى يعتبر لقب هذه المسابقة الفرصة الأخيرة السانحة للشباب قبل نهاية الموسم للعودة مجدداً إلى قائمة الأبطال، بعدما تراجعت حظوظه إلى درجة الاستحالة في حجز موقع ضمن فرق المربع الذهبي التي ستخوض منافسة نهائية لتحديد بطل كأس دوري خادم الحرمين الشريفين.. فلذلك سيعمد الشبابيون بقوة لتفادي الخروج المبكر على أمل مواصلة المشوارة إلى نهايته مع ارتفاع مؤشر عطاءاته بما يلائم طبيعة النظام الذي تجرى به منافسات هذه المسابقة التي لا تشترط النفس الطويل فكل ما يحتاجه الفريق الثبات في عدد ضئيل من المباريات.
الاتفاق والرائد
على الورق تعتبر هذه المباراة هي أقوى نزالات اليوم على اعتبار تقارب المستوى الفني بين الفريقين الواقعين في اطار الصراع المشتعل للبقاء ضمن فرق بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين.. وهي مواجهة يحمل لها الطرفان الكثير من الحسابات التي قد لا يكون من بينها مطالب بالانتصار، فالأهم يتمثل بقياس مستوى القوة الذي يحرص على جسه كلٍ منهما لدى الآخر قبل المباراة التي قد تحدد مصير البقاء حيث سيلتقي الفريقان مرة أخرى قبل نهاية الدوري بجولة على أرض الرائد ببريدة.
وربما يقف خلف البحث عن النتيجة في لقاء الليلة رغبة الأجهزة الفنية والإدارية بتكريس الثقة ومواصلة التواجد في مباريات رسمية تحفها القوة وذلك للحفاظ على النسق الفني والنفسي وحتى لا يتأثرا بفترة التوقف التي ستمتد حتى نهاية التصفية المرحلة لهذه المسابقة.
باقي مباريات الدور..
المجموعة الثانية:
الخميس 17/1/ 1424هـ
القادسية والهلال الدمام.
الطائي و الاتحاد حائل.
الرياض والأنصار الرياض.
أبها والشعلة أبها.
التعاون والنصر
استجابة لطلب النصر وافق التعاون على تقديم موعد المباراة من المساء إلى العصر ليكون اللقاء الوحيد الذي سيقام اليوم في هذه الفترة تتبعه المباريات الثلاث الأخرى مساء.
ومن الواضح أن هناك تبايناً فنياً بين الفريقين، يأتي دون شك لصالح النصر الذي يعيش فترة زاهية أثمرت عن انتصارات متتالية استطاع من خلالها الأصفر الصعود بسرعة البرق من موقع متأخر إلى ثاني الفرق في سلم ترتيب بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين.. وسيحاول اليوم استثمار هذه المعطيات على صعيد آخر فالفريق كغيره من أندية الطليعة على المستوى المحلي طموحاته لا تقل عن نيل اللقب وما دون ذلك يسجل كإخفاق.
بينما يواجه التعاون ظروفاً صعبة قللت من حظوظه في المنافسة على خطف احدى بطاقتي الصعود من دوري الدرجة الأولى «حيث يصنف» إلى الممتاز.. ويحدو أبناء أصفر القصيم أن يصعد فريقهم فوق مشاكله ليقدم مباراة كبيرة تليق واسمه العريق، الذي سبق أن سجل تاريخياً كأحد طرفي نهائي كأس الملك حينما واجه النصر وخرج خاسراً بشكل شرَّف أنصاره ومحبيه.
الأهلي والنهضة
أحياناً ننتظر من كرة القدم أن تدهشنا بنتائج خارج الحسابات.. ولكن إذا كان البون شاسعاً كالفارق بين الأهلي بطل العرب والمنافس بقوة على قمة دوري الكبار وخصمه اليوم فريق النهضة الذي يحتل موقعاً متأخراً في دوري الدرجة الثانية فإننا لن نتحرى غير اسم الفريق الآخر الذي سيواجه الأهلي في الدور القادم.. وجماهير القلعة تنساق خلف فريقها حيث يبدأ خطواته الأولى في مسابقة جديدة وهي تتمنى أن يحف مشواره التوفيق ليبلور لقبه المحبب «قلعة الكؤوس».
فيما لن يكون أكثر من إعادة تواجد النهضة في منافسة تجرى تحت الأضواء كفريق ابتعد طويلاً ولا زال خلف حائط النسيان كهدف حققه مسيروه الذين يدركون كما الجميع صعوبة التفكير بتخطي هذا الدور.
الشباب والنجمة
بعدما حسمت مغادرتهم دوري الشهرة والأضواء يتطلع النجماويون إلى تجديد تأكيدهم على أن ما حل بفريقهم لا يقلل من قوته بقدر ما يرجع إلى الظروف التي وقفت في طريقه وأجهضت حظوظه.. يأتي ذلك على اثر تطور المستوى والنتائج الذي طرأ على النجمة في الفترة الأخيرة من عمر الدوري، وبناءً عليه تولد الطموح وازدادت الثقة لتقديم وجه آخر في مسابقة تفتح أبوابها لكثير من الاحتمالات.
وفي الجهة الأخرى يعتبر لقب هذه المسابقة الفرصة الأخيرة السانحة للشباب قبل نهاية الموسم للعودة مجدداً إلى قائمة الأبطال، بعدما تراجعت حظوظه إلى درجة الاستحالة في حجز موقع ضمن فرق المربع الذهبي التي ستخوض منافسة نهائية لتحديد بطل كأس دوري خادم الحرمين الشريفين.. فلذلك سيعمد الشبابيون بقوة لتفادي الخروج المبكر على أمل مواصلة المشوارة إلى نهايته مع ارتفاع مؤشر عطاءاته بما يلائم طبيعة النظام الذي تجرى به منافسات هذه المسابقة التي لا تشترط النفس الطويل فكل ما يحتاجه الفريق الثبات في عدد ضئيل من المباريات.
الاتفاق والرائد
على الورق تعتبر هذه المباراة هي أقوى نزالات اليوم على اعتبار تقارب المستوى الفني بين الفريقين الواقعين في اطار الصراع المشتعل للبقاء ضمن فرق بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين.. وهي مواجهة يحمل لها الطرفان الكثير من الحسابات التي قد لا يكون من بينها مطالب بالانتصار، فالأهم يتمثل بقياس مستوى القوة الذي يحرص على جسه كلٍ منهما لدى الآخر قبل المباراة التي قد تحدد مصير البقاء حيث سيلتقي الفريقان مرة أخرى قبل نهاية الدوري بجولة على أرض الرائد ببريدة.
وربما يقف خلف البحث عن النتيجة في لقاء الليلة رغبة الأجهزة الفنية والإدارية بتكريس الثقة ومواصلة التواجد في مباريات رسمية تحفها القوة وذلك للحفاظ على النسق الفني والنفسي وحتى لا يتأثرا بفترة التوقف التي ستمتد حتى نهاية التصفية المرحلة لهذه المسابقة.
باقي مباريات الدور..
المجموعة الثانية:
الخميس 17/1/ 1424هـ
القادسية والهلال الدمام.
الطائي و الاتحاد حائل.
الرياض والأنصار الرياض.
أبها والشعلة أبها.
تعليق