الله الله الله الله عليك ياحسام

ياخي والله انك مثقف ماشاء الله عليك
كلام واخلاق وعبارات طيبه
والله
وصدقت وياليت ربعي يسمعون اقصد ربعي في المنتدى
ولاربعي خارج المنتدى لايسمعون ولايدعون
لكن انتم كل يوم اشوف فيكم المتميز
وموضوعك والله جا مرادف لكن بشكل اخر
لموضوع الشيخ احمد البشيري
ايوه اقول شيخ لإنه شيخ ...
ولاعليك زود ياحسام.

* الانسان معرض للخطأ,,,, فمن منا لا يخطىء؟.. هل اعتذرت في لحظة ما عن خطأ معين وما هو؟

- الاعتذار في حالة تبين الخطأ من الصواب هو عين الرجوع الى الحق, وكما تعلم فان الرجوع الى الحق فضيلة, ولماذا احرم نفسي تلك الفضيلة اذا ما تبين لي الصواب؟ نعم.. انا اعتذر في كل وقت اخطىء فيه ولا يقلل ذلك اطلاقا من قيمتي امام نفسي او امام الآخرين, بل يجعلني اشعر بأنني اقوى من نوازع نفسي ويكسبني فضيلة الرجوع الى الحق.

والسؤال قد تكون لدي الشجاعة فعلا لأعتذر لمن حولي إذا أخطأت في حقهم.
فهل أجد ذلك الكريم الذي يقبل إعتذاري برحابة صدر وينسى ما مضى ؟؟

هذا سؤالك أخي/ الحسام.........حفظك الله من كل سوء وزلل,,,,, وجوابي عليه، كلنا أهل لهذا، الا الشواذ!!!، ولو أني قد أجزم أنه لا وجود لهم بيننا، والشواهد كثر، فكيف لا!!!!!! وقد أورد لنا الله في كتابه الكريم عدة آيات تحثنا وترغبنا في العفو وقبول الأعتذار، باعتباره دعوات للعباد من أجل الاتصاف به ألا وهي:

قال تعالى : (فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره إن الله على كل شيءٍ قدير) (البقرة / 109).

قال تعالى : (فمن عُفِي له من أخيه شيءٌ فاتِّباعٌ بالمعروف وأداءٌ إليه بإحسان) (البقرة / 178).

قال تعالى : (ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو كذلك يُبيِّن الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون) (البقرة / 219).

قال تعالى : (إلا أن يعفون أو يعفو الذي بيده عُقْدة النكاح وأن تعفوا أقرب للتقوى ولا تنسوا الفضل بينكم) (البقرة / 237).

قال تعالى : (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين) (آل عمران / 134).

قال تعالى : (فاعفُ عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر) (آل عمران / 159).

قال تعالى : (إن تبدوا خيراً أو تخفوه أو تعفوا عن سوءٍ فإن الله كان عفوّاً قديراً) (النساء / 149).

قال تعالى : (فاعفُ عنهم واصفح إن الله يحب المحسنين) (المائدة / 13).

قال تعالى : (يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يُبيِّن لكم كثيراً مما كنتم تُخفون من الكتاب ويعفوا عن كثيرٍ) (المائدة / 15).

قال تعالى : (ثم بدَّلنا مكان السيئةِ الحسنةَ حتى عَفَوا وقالوا قد مسَّ آباءنا الضراءُ والسراءُ فأخذناهم بغتةً وهم لا يشعرون) (الأعراف / 95).

قال تعالى : (خُذِ العفو وأمر بالعُرْف وأعرض عن الجاهلين) (الأعراف / 199).

قال تعالى : (وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم) (النور / 22).

قال تعالى : (وجزاءُ سيئةٍ سيئةٌ مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظالمين) (الشورى / 40).

قال تعالى : (وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفورٌ رحيمٌ) (التغابن / 14).

هذا على مستواها البشري في القرآن الحكيم، كما أن هناك آيات تحدثنا عن (العفو) باعتباره صفةً عظيمةً من صفات الله الحسنى.

فـ (العفو)الذي ورد في هذا الإطار تضمَّن معاني متعددة، حيث إن لفظة (العفو) بمشتقاتها المختلفة تكررت بأساليب مختلفة :

1- وردت في سياق المدح والإطراء للمتصفين بها ثمان مراتٍ .

2- ووردت بصيغة الأمر ست مرات (اعفوا / اعفُ / ليعفوا / قل العفو / خذ العفو)، وذلك لأن العفو لو لم يكن من الأمور المرغوبة والمحبوبة، لما جاء الأمر به والدعوة إليه .

فهبوا معي الى حيث أتى بنا هذا الرجل الطيب الأخ/ الحسام....... حفظه الله وحفظكم من كل سوء وزلل,,, الى حيث الجرأة على الأعتذار بكلمة (آسف) أو ما يعادلها، والى الشجاعة على أن نقبل الأعتذار وتعلو أصواتنا بقولة (عفا الله عن ما سلف)، ولكم الحب والأعتذار على الاطالة ، ولأخي وأستاذي الفاضل /حنش...... الحب والشكر على ثقته وتفاعله مع مثل هذه المواضيع والأطراء الذي أرى أني لا أصل الى مستواه فكل اناء بالذي فيه ينضح، فما ذلك الا من طيبة قلبك وصفاء سريرتك جمعني الله بك وبباقي أخوتي في الله أجمعين في مستقر رحمته، وعفا الله عن ما سلف، والله يرعاكم.

ترقبوا المفاجأة قريبا، ان شاء الله.


أخوكم/احمد البشيري