السلام عليكم
القصه هذي اعطانيها واحد من اصحابي بل انه
اخي وزميلي ورفيق دربي ابوحسين قلواونعم
ايوه قلوا ونعم
ماعليكم زود وترا والله العظيم شرواكم ولاقلت
ابوحسين شروا الرجال اعرفوا اني احب هذا الشخص

هذي القصه وهي حقيقيه ميه في الميه .......
وذا المره لاتقولون حنش كذب إلا قلوا صدق
....................عز الله يا مفاليح .. يقولون كان فيه ولد يتيم .. داقشت به الدنيا إلين قال بس .. هاه قال بس مو جمل .. طبعا هو كان يتيم من أمه وأبوه .. ولاله لاقريب ولا بعيد .. يعني زي ماتقولون ياطويلين الاعمار غصن مقطوع من شجرة .. المهم .. الولد كان معه شوية غنم يرعويها في جبل ثمه عندهم .. ويسرح بها من صبحا .. ولا يضوي بها إلا قبيل المغرب .. وعايش على ذالحال .. إلين جاء يوم من الأيام بعد ما دخل الغنم جوف الحجيرة وزرب عليها .. وجاك الرجال زي عادته بيدخل البيت وفعلا دخل .. لكن لقي علوم متغيرة .. تقولون ليه وش لقي .. أنا أقول لكم .. لقي ذيك الطاسة مليانة بالحليب والسمن وجنبها ذيك الحنة المصلوقة .. وعلاوة على ذلك البيت مكنوس والقازة مولعة .. وعلى شق ما ترون وشق ما تشوفون .. جاك الرجال وقعد وسمى بالرحمان وأكل القرص وشرب الحليب ورقد ليلة ذيك وأصبح سارح زي عادته .. صحيح إنه شك في السالفة .. لكن قال ياولد يمكن أنه واحد من ذوات الخير .. وأنا وش عليه .. ماني مفكر .. واستمر على ذالحال خمسة أيام .. أكل وشرب وبيت مكنوس .. وقازة مولعة .. قال ذاك اليوم والله إني لأعتبي لراعي تالضيعة وأشبح منهوه .. أقفى ولا أبتعد .. وتدرق في ضل تيك الشجرة قريبة من البيت .. المهم لين حزة القايلة واللي هو على تيك البسة مقبلة .. البسة ما خاطت بها ذيك الدارة وانخشت جوفها .. طبعا الدارة هي البيت حق الولد .. الرجال يوم شاف البسه دخلت وهو يقفز ويجيك طاير ويدخل الدارة .. هنا اذكروا الله وسمو بالرحمن وتعوذوا من أخوانكم .. المهم ولاهو على ذيك الصبية اللي ما شافت عينه بجمالها .. الرجال ضاعت علومه ومايدري وش يقل لها .. وكيف صارت ذيك البسه تالصبيه الفارعه .. سألها وقال لها أنا بنشدك بالله اللي خلقني وخلقك أنتي من الجن والا من الانس .. قالت مادم سالتني بالله فانا من الجن .. قال لها أجل وش يجيبك ويخليك تسوين السوايا تيه كلها .. قالت أهلي أبصروا حالتك وأنك ولد يتيم وماحد يخدمك ولا ينفعك فأرسلونيه لك .. وانا كل يوم على تالضيعة .. الرجال حامة به بقعاء وجته علوم مختلفه .. قالت له حد الله بيني وبينك والله لن عاد زدت خطوة واحدة لتغدي رماد .. الرجال خاف واللي عيونها يطلع من جوفها ذيك الشرر .. قال طيب وش رايك أتزوجك على سنة الله ورسوله .. قالت له فوق العلم .. لكن لازم تفلح معيه عند أهليه وكل شيء يصير على ما تحب .. قال أهلك فينهم أنا من الانس وانتي من الجن وكيف .. قالت لا تشيل هم تالسالفة المهم أنا ذالحين بطلع من الدارة وبرجع بسه زي يوم دخلت أنته خلك ورايه ولا تلتفت لا يمين ولا يسار وخلك في قفايه وانتبه .. قال طيب .. الرجال ما صدق بقيل عز الله يا مفاليح .. خرجت من الدارة ويا ذكر الله ومحمد حبيب الله واللي هي يوم عودت بسه ولا عد شيء ولا صبيه .. ومشت ذيك البسه والرجال في قفاها .. إلين وصلوا لمكان يقال له ( البابين ) وتنشق لهم ذيك الصخرة وهي تخش اليسه من جوفها وهو في عنقفاها .. المهم يوم دخل .. وش أقول لكم أستهدوا بالله وصول على رسوله اللهم صل عليه وتعوذوا من أخوانكم .. ويا وجه الله وليته ما دخل .. شاف الهوايل وعلى قولة إخواننا المصريين ( بلاوي زرقا ) المهم يوم دخلوا من جوف الصخرة وهي تعود صبية زي ما شافها قالت الحين تتبعني ولا تكلم أحد .. قال قاله الله فوق العلم .. يوم يمشون وهو يشبح في هالعالم الغريب العجيب .. يقول أشكال وألوان .. فيه شيء ما ودك إلا تشبح فيهم وفيه شيء يالله ستر .. أنيابهم تحرث الارض وعيونهم تتناقز بالشرر وهو ورا تيك الصبيه يقول لين وصلنا لذيك القصر .. ونحن ندخل فيه .. ونلقا ذاك الرجال أللي ما شيء بجماله .. قال أمنا بسألك قال لاتقول شيء أنا عارف وش تبغي تقول قال هاه قال تبغي تسألنيه وتقول كيف الاشكال هذي هنا فيه شيء زين وشيء كان الله منه قال صدقت قال ياغريب لا تسأل عن شيء يجيك شيء مايرضيك قال ما ادم كذيه أبشر .. قاله الرجال أنت جيت تبغي تتزوج بنتنا قال أن كان ما عندكم مانع قال لا والله ماعندنا مانع لكن لنا شروط أربك تقدر فيها .. قال أسردوها عليه وخلوني أشوف .. قالوا شرطنا الاول أنك ماتخرج بها من عندنا وأنكم تقعدون في ديارنا .. والثاني ماتسأل وتقول ( لو ) كان سويتي والا فعلتي .. والثالث ما تلتفت ولاتسأل عن شيء مالك خص فيه



قال تم فوق العلم .. المهم ويملكون بذيك الصبيه عليه .. ويتزوجها وقعد مده من الهجره وه عايش في دارته وإذا بغى صبيته وعياله أفلح لهم وبعض الاحيان تجي عنده هيه .. وجاء له منها ثلاثة أولاد .. إلين ذاك اليوم قال يا فلانه والله ماعد أبغيكم تقعدون في ديار الجن أبغيكم تجون عنديه أنا تعبت وأبغي القبيله يبصرونيه ويبصرون العيال قالت المرأة قاله الله بكرة نفلح وناخذ العيال ونعود هنيه في الديرة قال طيب .. راحوا ودخلوا ديرة الجن وأخذوا العيال قالوا له شوف تحذير اخير لاتلتفت وراك شرطنا ذاك خابره أيهوا لذا الحزة قال طيب والعيال خذ الواسط فوق ظهرك شيله والصغير مع أمه والكبير خلوه آخركم .. المهم وهو يجيك ماشي .. ويوع عاد زل يخرج وهو يلتفت يبغى يشبح للولد الاخير وهم يخبطون عين الولد وينتقبونها ..يالله سترك ..عاد كمل مشواره هو وحرمته وعياله وابو عين مفقوعه .. وأفلح إلين القريه حقته ويم شافوه الجماعه ما عرفوه .. وهم يذبحون له وهو يقول لهم القصة كلها من طقطق إلين سلام عليكم .. ويوم سمعوها قالوا له هويه ما سمعت الكلام تلتفت ليش ها تستاهل .. المهم الرجال عاش وكبروا العيال وتزوجوا .. ونسلهم إلين اليوم هذا ماشيء وفي تكاثر .. ووالله إن هذي القصة حقيقة ماهي من نسج الخيال .. عاد صدقوها وألا خلوها .. وعرفت ترثتهم بعايلة السلماني .. وأنا يا راوي هالقصة من نسل هذا الرجل بالتحديد من نسل أبو عين يعني بالعربي الفصيح من ترثه ولد الجنيه .. وهذي هي وحكوا روسكم لا تشيب

واختموها بذكر الواحد الديان وصلوا على الهادي الامام

...........................
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.