Unconfigured Ad Widget

Collapse

يـــوم الطـــــــــــين..!!

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • السوادي
    إداري
    • Feb 2003
    • 2219

    يـــوم الطـــــــــــين..!!

    يعاني كثير من الأزواج - ولست منهم بحمد الله -من جحود الزوجة ونكرانها..
    فهي -أي الزوجة- تعيش لحظتها الآنية فقط!!
    بمعنى أنها تنسى كل ما يقدمه الزوج من بذل وعطاء في سبيل إرضائها طوال مشوار حياتهما في لحظة عابرة وسرعان ما تنطق بعبارتها المعتادة و المستهلكة(( ما رأيت منك يوما سعيدا قط ))!!
    وفي المقابل قد تنسى الزوجة أيضا كل أيام البؤس والشقاء التي قضتها وعاشتها أمام هدية - ولو كانت متواضعة -يقدمها لها زوجها ، فتطلق عليه كل عبارات المدح والثناء، فتجعله(قيسا) في حبه ،و(حاتما )في كرمه وتمنحه شهادة الزوج المثالي ، وتدعو من فوق كل منابر العالم التي تختص بالأمور الزوجية بأن يحذو الأزواج حذو زوجها...
    ألم أقل : إن الزوجة تعيش لحظتها الآنية؟!
    ولكي اثبت صدق هذا سوف أسوق هذه القصة - بتصرف و ببعض التعديل :
    يقال إنه كان هنالك زوجان يعيشان قصة حب وغرام ، وكان الزوج ممن أوسع الله عليه .. وفي أحد الأيام الممطرة خرجا في نزهة- وما أجمل النزهة بعد المطر- فصادفا أرضا ذات وحل وطين .. نظرت الزوجة إلى زوجها وقالت : لو طلبت منك شيئا ستحققه لي؟؟
    قال : وهل عهدتي زوجك يرد لك طلبا؟
    قالت أشعر في نفسي رغبة ملحّة في السير وسط هذا الطين!!
    فقال و ما الذي يمنع ؟..ثم نادى سبعة أو عشرة - لا ادري - من خدمه وأمرهم أن يحضروا الزمرد والياقوت و بعض الأزهار و الورود وان يخضبوها و يجعلوها على هيئة الطين ثم ينثروها على الأرض .. و لما فعلوا قال لزوجته الآن سيري وعلى بركة الله.. وبعد أن تحقق لها ما تصبو إليه التفتت إلى زوجها وقالت: لن يأتي يوم تثبت فيه مدى حبك وإخلاصك لي كهذا اليوم!!
    و لأنه يعرف أن المرأة سريعة النسيان قال : أرجو أن تحفظيه!!
    وتمر الأيام..و تتغير الأمور.. و تتبدل الأحوال فيصبح غنى الزوج الفادح فقرا مدقعا.. وأمام إول طلب لم يستطع الزوج تحقيقه تثور الزوجة و تطلق العبارة المدوية..0مارأيت منك يوما سعيدا قط..)!!
    فيلتفت إليها وقلبه يعتصره الألم من هذا النكران المجحف ويقول لها: ( و لا حتى يوم الطين؟؟ )..
    فينزل هذا السؤال عليها كالصاعقة التي جعلتها تحس بفداحة قولها ثم ما لبثت أن اعترفت بجور حكمها عليه وظلمها له..
    أقول بعد هذه القصة هل يحتاج كل زوج أن يجعل زوجته تحفظ ولو يوما واحدا من أيام السعادة حتى إذا ما أنكرت وجحدت قابلها به كحجة مفحمة ودليل دامغ؟؟.
    لا اعلم............ ربما!!
  • حنش

    #2
    اقول ياخي

    تدري متى صارت المره كذيه
    يوم اصبح الرجال كما الثيران اللي تحرث
    ولالالالاال
    المره ذلحين بجوال وسواق وشغل
    وتقول ياحنش كيف هذا الكلام
    انحن لونطبق شرع الله
    الحريم قال الله فيهنه
    وقرن في بيتوكن
    ها وش يغديبهنه يدرسنه
    الحريم في عهد الرسول كانوا يتعلمون الدين
    فقط وإذا تزوجوا في بيتوهم خلاص
    ولايطعلون
    هذا هو الشرع وهذا هو العدل

    وتووووووووفك يارجال يقول هذا غلط
    .......ا.

    تعليق

    • علي الدوسي
      عضو مميز
      • Jun 2002
      • 1078

      #3
      Re: اقول ياخي

      الرسالة الأصلية كتبت بواسطة حنش
      تدري متى صارت المره كذيه
      يوم اصبح الرجال كما الثيران اللي تحرث
      ولالالالاال
      المره ذلحين بجوال وسواق وشغل
      وتقول ياحنش كيف هذا الكلام
      انحن لونطبق شرع الله
      الحريم قال الله فيهنه
      وقرن في بيتوكن
      ها وش يغديبهنه يدرسنه
      الحريم في عهد الرسول كانوا يتعلمون الدين
      فقط وإذا تزوجوا في بيتوهم خلاص
      ولايطعلون
      هذا هو الشرع وهذا هو العدل

      وتووووووووفك يارجال يقول هذا غلط
      .......ا.
      [glint][grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم[/grade][/glint]

      تعليق

      • أبو ماجد
        المشرف العام
        • Sep 2001
        • 6289

        #4
        أخي السوادي ..............حفظه الله

        هكذا المرأة ...وهذه تركيبتها العاطفية التي خلقها الله بها وهو سبحانه أعلم وأحكم بما يناسبها .

        فيجب على الرجل أن يعي هذه الخاصية ويعلم أنها ليست عيبًا فيها ، فهي تنسى الآلام كما تنسى لحظات السعادة التي وفرها لها زوجها ، وأكرر هنا أن هذا النسيان ليس جحودًا أو عيبًا في المرأة بل هو ميزة ميّزها بها الله سبحانه وتعالى .

        فتجربة الولادة تجربة مؤلمة للمرأة ولا شك في ذلك ولكن الأم بمجرد انتهاء هذه التجربة المريرة تنسى كل الآلام التي سبّبها مولودها لها ويتدفق عطفها وحنانها وأمومتها فورًا على مولودها .

        لذا يجب علينا معشر الرجال أن نفهم ونتفهم المرأة وطبيعة تكوينها ونعلم أن من نعم الله عليها وعلينا أن خلقها بهذه الخاصية .

        لك وافر تقديري : أبو ماجد

        تعليق

        • العريفه
          موقوف
          • Jun 2002
          • 483

          #5
          كبير يا ابا ماجد

          حتى في ردك

          نعم المرأه تحكمها العاطفه قيل العقل ومثال الحمل والولاده لهو اكبر دليل على نسيانها

          ولكن يجب ان لانعمم هذه المقوله على النساء جميعا لان هناك نساء مجدهم التاريخ في الوفاء 0000000

          تعليق

          Working...