يعاني كثير من الأزواج - ولست منهم بحمد الله -من جحود الزوجة ونكرانها..
فهي -أي الزوجة- تعيش لحظتها الآنية فقط!!
بمعنى أنها تنسى كل ما يقدمه الزوج من بذل وعطاء في سبيل إرضائها طوال مشوار حياتهما في لحظة عابرة وسرعان ما تنطق بعبارتها المعتادة و المستهلكة(( ما رأيت منك يوما سعيدا قط ))!!
وفي المقابل قد تنسى الزوجة أيضا كل أيام البؤس والشقاء التي قضتها وعاشتها أمام هدية - ولو كانت متواضعة -يقدمها لها زوجها ، فتطلق عليه كل عبارات المدح والثناء، فتجعله(قيسا) في حبه ،و(حاتما )في كرمه وتمنحه شهادة الزوج المثالي ، وتدعو من فوق كل منابر العالم التي تختص بالأمور الزوجية بأن يحذو الأزواج حذو زوجها...
ألم أقل : إن الزوجة تعيش لحظتها الآنية؟!
ولكي اثبت صدق هذا سوف أسوق هذه القصة - بتصرف و ببعض التعديل :
يقال إنه كان هنالك زوجان يعيشان قصة حب وغرام ، وكان الزوج ممن أوسع الله عليه .. وفي أحد الأيام الممطرة خرجا في نزهة- وما أجمل النزهة بعد المطر- فصادفا أرضا ذات وحل وطين .. نظرت الزوجة إلى زوجها وقالت : لو طلبت منك شيئا ستحققه لي؟؟
قال : وهل عهدتي زوجك يرد لك طلبا؟
قالت أشعر في نفسي رغبة ملحّة في السير وسط هذا الطين!!
فقال و ما الذي يمنع ؟..ثم نادى سبعة أو عشرة - لا ادري - من خدمه وأمرهم أن يحضروا الزمرد والياقوت و بعض الأزهار و الورود وان يخضبوها و يجعلوها على هيئة الطين ثم ينثروها على الأرض .. و لما فعلوا قال لزوجته الآن سيري وعلى بركة الله.. وبعد أن تحقق لها ما تصبو إليه التفتت إلى زوجها وقالت: لن يأتي يوم تثبت فيه مدى حبك وإخلاصك لي كهذا اليوم!!
و لأنه يعرف أن المرأة سريعة النسيان قال : أرجو أن تحفظيه!!
وتمر الأيام..و تتغير الأمور.. و تتبدل الأحوال فيصبح غنى الزوج الفادح فقرا مدقعا.. وأمام إول طلب لم يستطع الزوج تحقيقه تثور الزوجة و تطلق العبارة المدوية..0مارأيت منك يوما سعيدا قط..)!!
فيلتفت إليها وقلبه يعتصره الألم من هذا النكران المجحف ويقول لها: ( و لا حتى يوم الطين؟؟ )..
فينزل هذا السؤال عليها كالصاعقة التي جعلتها تحس بفداحة قولها ثم ما لبثت أن اعترفت بجور حكمها عليه وظلمها له..
أقول بعد هذه القصة هل يحتاج كل زوج أن يجعل زوجته تحفظ ولو يوما واحدا من أيام السعادة حتى إذا ما أنكرت وجحدت قابلها به كحجة مفحمة ودليل دامغ؟؟.
لا اعلم............ ربما!!
فهي -أي الزوجة- تعيش لحظتها الآنية فقط!!
بمعنى أنها تنسى كل ما يقدمه الزوج من بذل وعطاء في سبيل إرضائها طوال مشوار حياتهما في لحظة عابرة وسرعان ما تنطق بعبارتها المعتادة و المستهلكة(( ما رأيت منك يوما سعيدا قط ))!!
وفي المقابل قد تنسى الزوجة أيضا كل أيام البؤس والشقاء التي قضتها وعاشتها أمام هدية - ولو كانت متواضعة -يقدمها لها زوجها ، فتطلق عليه كل عبارات المدح والثناء، فتجعله(قيسا) في حبه ،و(حاتما )في كرمه وتمنحه شهادة الزوج المثالي ، وتدعو من فوق كل منابر العالم التي تختص بالأمور الزوجية بأن يحذو الأزواج حذو زوجها...
ألم أقل : إن الزوجة تعيش لحظتها الآنية؟!
ولكي اثبت صدق هذا سوف أسوق هذه القصة - بتصرف و ببعض التعديل :
يقال إنه كان هنالك زوجان يعيشان قصة حب وغرام ، وكان الزوج ممن أوسع الله عليه .. وفي أحد الأيام الممطرة خرجا في نزهة- وما أجمل النزهة بعد المطر- فصادفا أرضا ذات وحل وطين .. نظرت الزوجة إلى زوجها وقالت : لو طلبت منك شيئا ستحققه لي؟؟
قال : وهل عهدتي زوجك يرد لك طلبا؟
قالت أشعر في نفسي رغبة ملحّة في السير وسط هذا الطين!!
فقال و ما الذي يمنع ؟..ثم نادى سبعة أو عشرة - لا ادري - من خدمه وأمرهم أن يحضروا الزمرد والياقوت و بعض الأزهار و الورود وان يخضبوها و يجعلوها على هيئة الطين ثم ينثروها على الأرض .. و لما فعلوا قال لزوجته الآن سيري وعلى بركة الله.. وبعد أن تحقق لها ما تصبو إليه التفتت إلى زوجها وقالت: لن يأتي يوم تثبت فيه مدى حبك وإخلاصك لي كهذا اليوم!!
و لأنه يعرف أن المرأة سريعة النسيان قال : أرجو أن تحفظيه!!
وتمر الأيام..و تتغير الأمور.. و تتبدل الأحوال فيصبح غنى الزوج الفادح فقرا مدقعا.. وأمام إول طلب لم يستطع الزوج تحقيقه تثور الزوجة و تطلق العبارة المدوية..0مارأيت منك يوما سعيدا قط..)!!
فيلتفت إليها وقلبه يعتصره الألم من هذا النكران المجحف ويقول لها: ( و لا حتى يوم الطين؟؟ )..
فينزل هذا السؤال عليها كالصاعقة التي جعلتها تحس بفداحة قولها ثم ما لبثت أن اعترفت بجور حكمها عليه وظلمها له..
أقول بعد هذه القصة هل يحتاج كل زوج أن يجعل زوجته تحفظ ولو يوما واحدا من أيام السعادة حتى إذا ما أنكرت وجحدت قابلها به كحجة مفحمة ودليل دامغ؟؟.
لا اعلم............ ربما!!
تعليق