(( قالت لابيها اريد ان اقضي الاجازة في بريطانيامع صديقاتي لدراسة اللغة الانجليزية فعجب الاب المسكين وقال : في ريطانيا!! لا ضرورة لذلك فاصرت عليه وتباكت فقال لها : نعم تذهبين ولكن انا او اخوك معك فغضبت وقالت انا واثقة في نفسي ولا يمكن ان اتعرض لمكروه فابى عليها 00لكنها تعرف دواءه 00بكت 00واقفلت على نفسها في غرفتها واضربت عن الطعام والشراب حتى رق لها قلبه ودمعت عينه وقال : اخرجي من عزلتك وسوف تسافرين الى بريطانيا ففرحت الفتاة وبدأت تجمع حقائبها وترتب ملابسها 00لكن الاب هذه المرة طفح عنده الكيل وعلم انه لابد ان يجد حلا حازما فماذا فعل ؟؟!! رفع الاب سماعة الهاتف واتصل باحد اقاربهم يسكن في مدينة تقع على طريق مكة المكرمة 00اتصل به وقال له يافلان هل تذكر فلان ابن عمنا الذي يسكن في خيمة في البر قال نعم وهو لا يزال على حاله في البر يرعى الغنم وعنده ابل ويشتغل ببيع السمن فسأله صاحبنا هل تزوج ؟ قال لا 00ومن يزوجه وهو اعربي في الصحراء لا يقر له قرار يرحل بخيمته كل حين
فقال حسنا انا ات الى مكة بعد يومين وسوف اتغدى عندك واريدك ان تدعو فلانا ليتغدى معنا قال حسنا ثم ودعه واقفل الهاتف وجاء الاب الى ابنته وقال سوف نذهب للعمرة بالسيارة ثم تسافرين الى بريطانيا من جدة فلما كان يوم السفر جمعوا الحقائب وسارت العائلة في امان الله فلما انتصف الطريق توجه الاب الى مدينة صاحبه وقال لاهله نرتاح قليلا في بيت فلان ونتغدى ثم نكمل السفر
وصل الى بيت صاحبه فدخلت النساء على النساء ودخل هو عند الرجال والتقى بصاحبه راعي الغنم والابل فتحدث معه طويلا ثم عرض عليه ان يزوجه ابنته فوافق فورا ثم دعوا ماذونا شرعيا وعقد النكاح ثم خرج الاب ونقل حقائب البنت 00العروس من سيارته الى سيارة زوجها ثم صاح باهله ليخرجوا فخرجت زوجته باطفالها وخرجت البنت الرقيقة تنفض يديها من غبار المنزل وتتافف من ذبابه وحشراته فلما ركبت مع ابيها زف اليها بشرى زواجها فظنت انه يمزح لكنه بدا جادا وامرها بالنزول مع زوجها فابت وبكت وتعلقت بامها فتوجه الاب الى الزوج وقال زوجتك العروس تستحي ان تاتي لتركب معك فتعال انت وخذها
فنزل الرجل فرحا متغنجا متدللا وفتح باب السيارة وحملها معه ثم اركبها في سيارته وشق الصحراء وغاب بين كثبان الرمال ومضى بها الى خيمة السعادة ( ياحافظ ) !!
اما الاب فقد كان حازما ولم يستسلم الى بكاء الام وتوسلاتها ورجع ببقية العائلة الى بلده
ومضى اسبوع فاتصل الاب بصاحبه الذي في المدينة وسال عن اخبار صهره الجديد وابنته فقال قد رايتهما في السوق قبل يومين وهما بخير ومضت الشهور والاب يتلقى الاخبار من صاحبه هاتفيا 00فلما مضت سنة اتصل به صاحبه يبشره انها رزقت بغلام وبعد شهور ذهبت العائلة الى زيارة ابنتهم ووصلوا الى مدينة صاحبهم واصطحبوه معهم وشقوا الصحراء ومشوا بين الكثبان وبدؤوا يبحثون عن ابنتهم وخيمتها وبينما هم يبحثون اذ اقبلوا على خيمة عند بابها امراة حامل ومعها طفل صغير فلما اقتربوا فاذا هي ابنتهم فرحبت وحيت وصاحت بزوجها وجاء واكرمهم 00انتهت القصة وعلق الشيخ قائلا
مع ملاحظة ان زواج المراة بغير رضاها لا يجوز ))
من شريط للشيخ محمد العريفي
فقال حسنا انا ات الى مكة بعد يومين وسوف اتغدى عندك واريدك ان تدعو فلانا ليتغدى معنا قال حسنا ثم ودعه واقفل الهاتف وجاء الاب الى ابنته وقال سوف نذهب للعمرة بالسيارة ثم تسافرين الى بريطانيا من جدة فلما كان يوم السفر جمعوا الحقائب وسارت العائلة في امان الله فلما انتصف الطريق توجه الاب الى مدينة صاحبه وقال لاهله نرتاح قليلا في بيت فلان ونتغدى ثم نكمل السفر
وصل الى بيت صاحبه فدخلت النساء على النساء ودخل هو عند الرجال والتقى بصاحبه راعي الغنم والابل فتحدث معه طويلا ثم عرض عليه ان يزوجه ابنته فوافق فورا ثم دعوا ماذونا شرعيا وعقد النكاح ثم خرج الاب ونقل حقائب البنت 00العروس من سيارته الى سيارة زوجها ثم صاح باهله ليخرجوا فخرجت زوجته باطفالها وخرجت البنت الرقيقة تنفض يديها من غبار المنزل وتتافف من ذبابه وحشراته فلما ركبت مع ابيها زف اليها بشرى زواجها فظنت انه يمزح لكنه بدا جادا وامرها بالنزول مع زوجها فابت وبكت وتعلقت بامها فتوجه الاب الى الزوج وقال زوجتك العروس تستحي ان تاتي لتركب معك فتعال انت وخذها
فنزل الرجل فرحا متغنجا متدللا وفتح باب السيارة وحملها معه ثم اركبها في سيارته وشق الصحراء وغاب بين كثبان الرمال ومضى بها الى خيمة السعادة ( ياحافظ ) !!
اما الاب فقد كان حازما ولم يستسلم الى بكاء الام وتوسلاتها ورجع ببقية العائلة الى بلده
ومضى اسبوع فاتصل الاب بصاحبه الذي في المدينة وسال عن اخبار صهره الجديد وابنته فقال قد رايتهما في السوق قبل يومين وهما بخير ومضت الشهور والاب يتلقى الاخبار من صاحبه هاتفيا 00فلما مضت سنة اتصل به صاحبه يبشره انها رزقت بغلام وبعد شهور ذهبت العائلة الى زيارة ابنتهم ووصلوا الى مدينة صاحبهم واصطحبوه معهم وشقوا الصحراء ومشوا بين الكثبان وبدؤوا يبحثون عن ابنتهم وخيمتها وبينما هم يبحثون اذ اقبلوا على خيمة عند بابها امراة حامل ومعها طفل صغير فلما اقتربوا فاذا هي ابنتهم فرحبت وحيت وصاحت بزوجها وجاء واكرمهم 00انتهت القصة وعلق الشيخ قائلا
مع ملاحظة ان زواج المراة بغير رضاها لا يجوز ))
من شريط للشيخ محمد العريفي
تعليق