ثم جمع أهله وعياله وصنع لهم طعاما وقعد على سريره ووضع إحدى رجليه على الأخرى ويراهم وهم يأكلون ثم قال: يا نفس، تنعمي سنين فقد جمعت لك ما يكفيكِ فما فرغ من كلامه حتى أقبل مَلَك الموت على هيئة رجل عليه خلقان من ثياب (أي ثياب مقطعة) فقرع الباب بشدة عظيمة فوثب إليه الغلمان (أي الحشم والخدم) فقالوا له: ويلك، ما شأنك؟ ومن أنت؟ فقال: ادعوا لي مولاكم. قالوا: إلى مثلك يخرج مولانا! قال: نعم. فأخبروا مولاهم، فقال: هلاّ فعلتم به كذا وكذا؟ فأغلقوا الباب. فقرع الباب بشدة أعظم من الأولى، فوثب إليه الحرس. فقال: أخبروه أني ملك الموت. فلما سمعوه أُلقي عليهم الرعب، ووقع على مولاهم الذل والخشوع. فقال: قولوا له يدخل، فقولوا له قولاً لينا. فدخل، فقال ملك الموت: اصنع بمالك ما أنت صانع، فإني لست بخارج عنك حتى أَخرج بنَفَسِك. فأمر بماله فجُمِعْ، الآن تذكر ماله، فلما رأى المال قال: لعنك الله من مال، فأنت شغلتني عن عبادة ربي، ومنعتني عن النظر لنفسي فأنطق الله عز وجل المال فقال:
اذا أردت بقية القصة والموضوع فعليك بهذا الرابط:
أرجو أن أكون قد وفقت في هذا العمل لتعم الفائدة, واسمحوا لي على الدعاية المجانية يا مشرفيّ المنتدى العام, واذا تبغون تقدمون دعاية عندنا فالله يحييكم تراحيب الما على الظما.
أخوكم/احمد البشيري
اذا أردت بقية القصة والموضوع فعليك بهذا الرابط:
أرجو أن أكون قد وفقت في هذا العمل لتعم الفائدة, واسمحوا لي على الدعاية المجانية يا مشرفيّ المنتدى العام, واذا تبغون تقدمون دعاية عندنا فالله يحييكم تراحيب الما على الظما.
أخوكم/احمد البشيري
تعليق