ورد ذكر الريحان في القرآن الكريم حيث يقول جل من قائل: {فروح وريحان وجنة نعيم}.
كما ورد ذكره في الحديث النبوي فعنه صلى الله عليه وسلم انه قال: "من عرض عليه ريحان فلا يرده فإنه خفيف المحمل طيب الرائحة" .
وقد عرف في أوروبا واطلق عليه لقب "العشبة الملكية" واستعمل آنذاك كدواء له مزايا كثيرة واشتهر في بريطانيا خاصة لصفاته العطرية.
لقد قال عنه ابن سينا "ينفع من البواسير طلاءً بعد ان يدق طازجاً او يؤخذ دهنه ويصير مرهماً فإنه نافع للنفخ العارض للمعدة".
وقيل عنه في الطب القديم، ان شمه ينفع الصداع، وهو يجلب النوم وبذره حابس للاسهال الصفراوي، ومسكن للمغص، ومقوٍ للقلب ونافع للأمراض السوداوية. وقيل زهرته منشطة ومهضمة وهي احسن ما يوصى به لتمدد المعدة وارتخائها، ويؤخذ نقيعها. واخذ نقيع الاوراق والازهار بارداً يمنع القيئ وساخناً يمنع المغص.
قال دغســان رحمه الله في حفلة زواج أقيم في قرية رحبــان قبل ثلاثة عقود تقريبا
ودي يكن في كل محضار باخذ جوله=لاكن مايرضاني أبي وعميه
وقال شــاعر من قبيلة بني عبد الله ـ إحدى قبائل غامد ـ في حفل أقيم في قرية بني فروه قصيدة ذكر فيها الريحان النبات العطري المشهور
عندهم ينبت الريحان والبرك متمايل وشعبا=والذي ياتمنى ينهب البرك ماغير ازهله
وقال شاعرعُماني أزدي
اسمع صوتها المذبوح ،
ضميني بعمق الجرح،
ضميــــــــــني لرابـــية
تعلق في ثراها البرق و الريحان
والريحــان كلمة شــجيه يتوسطها حرف [ الحـــاء ] الخارج من أخر الحلق قريب جداً من مخرج [ الآه ]
وهو احد أحـرف الحـــب الذي يتكرر في معظم مفرداته وأشتقاقاته قال الشاعر
عساك بخير يا قلب من الريحان
والريحــان
أحد النباتات العطرية وله أنواع عديدة، ولكل نوع عدة أسماء. وتكاد جميع الأنواع تتشابه في التركيب الكيميائي وفي التأثير الدوائي وهو نبات يانع جميل أوراقه بسيطة وأزهاره كثة على هيئة حما حم بألوان مختلفة فمنها البنفسجي الزاهي والأبيض. وقد عرف الريحان بأنه كل نبت طيب الريح وكل بلد تخصه بشيء يهم شؤون حياتها وقد استعمل الريحان كتابل لعدة قرون.
ويعرف الريحان علمياً باسم Ocimum basilicum وتهتم العرب بالريحان وبالأخص شبه الجزيرة العربية فقد عرفوه منذ القدم وورد ذكره في الشعر ومما قيل في وصفه:
وريحان تميس به غصون=يطيب بشمه ــــــــــــ الكؤوس
كسودانٍ لبسن ثياب خزّ=وقد كانوا مكاشـيف الرؤوس
وقال مؤيد الدين الطغـرائي فيه:
مراضيع من الريحان تسقى=سقيـــط الطــل او در العـهاد
ملابسهــن خضـــر مشبعات=تشـــير بزيـهــن الى السـواد
اذا ذرت عليـها المسـك ريـح=وجــاد بفيضهـن يد الغـوادي
تخــللها الريــاح فسرحــتهـا=صنيع المشط في اللمم الجعاد
جرت وهنا بها وسرت عليها=فطــاب نسيمها في كـــل وادي
والريحان يدعى أحياناً بالحبق ومن أسمائه الريحان، ولا يفرق أقوام بين الريحان والحبق والنعناع فيعطون اسم أحدها للأخر واسمه العلمي Ocimum basilicum L، ويتبع الفصيلة الشفوية Labiaceae، موطنه الهند ويزرع في جميع البلاد العربية.
الوصف النباتي: نبات شجيري صغير، يزرع في الحدائق كنبات زينة، والنبات مغطى بزغب ناعم، لها أوراق بسيطة معنقة بيضاوية حافتها كاملة، والأزهار متجمعة في نوارات مكتظة وهي بيضاء أو محمرة قليلاً. وقد عرفه الفراعنة باسم ست، واليمنيون باسم الحابي أو شجرة الرعاف، وفي الجزيرة العربية باسم حوك. والجزء الطبي: الأوراق والأزهار والبذور.
والجوهر الفعال: زيت الريحان سائل أبيض اللون له رائحة ذكية مميزة، يحتوي على الأوسيميسن Ocimene، كما أن زيت الريحان الكافوري (Ocimum killimandsc haricum) وهو سائل أصفر اللون له رائحة الكافور Camphor لاحتوائه على هذه المادة.
وأهم فوائده الطبية: يستعمل الزيت الطيار الذهبي الحلو في العطور، وفي المشروبات المختلفة وفي الأطعمة المطبوخة والصلصات، كما يستعمل منقوع الأزهار والأوراق كطارد للغازات فيزيل المغص المعوي، كما أنه مدر للبول.
أما مغلي البذور في الماء فيستعمل في علاج الدوسنتاريا، وفي الهند يستعمل لعلاج الإسهال المزمن. أما الريحان الكافوري فتستعمل عجينة أوراقه في علاج بعض الأمراض الجلدية. أما الزيت المميز بوجود مادة الكافور فهو الذي يستعمل طبياً، حيث يدخل في التركيبات الخاصة بالروماتزم ونزلات البرد وفي علاج الكدمات والتهاب المفاصل حيث يحتوي الزيت بجانب مادة الكافور على اللينالول واليوجينول وسينامات الميثيل (سعد وآخرون، 1988).
يستخدم الريحان في كثير من مناطق المملكة للزينة حيث تستعمله النساء والرجال على حد سواء وكذلك الاطفال الصغار ويهتمون في مناطق الجنوب بزراعته وله أماكن خاصة في الأسواق وتحسن زراعته في الأصدار ويستعمل عادة في المناسبات مثل الزواجات والأعياد والأفراح و وكانت النساء في قديم الزمان وحتى الوقت الحاضر يضعن في رؤوسهن اغصانا جميلة من الريحان كما يضعن في حلوقهن بعض اغصان الريحان الملونة الجذابة بشكلها وبرائحتها،وذلك بوضع مجموعة من فروعه الخضراء تحت معصب الرأس على احد جانبي الرأس مع بعض فروع الكادي والبعيثران والشيح والعطر والوزاب على شكل حزمة صغيرة تسمى [ الغــراز ]. ويستخدم لاعطاء الملابس والاثاث رائحة عطرية فواحة حيث يوضع داخل الملابس وبين ثنايا الفراش.
ومن شدة تعلق الناس بهذا الريحان ســمُّوا به أبناءهم وبناتهم وبلدانهم ومن أشهر من اطلق عليه هـذا الإسم
الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما وهو سبط النبي (صلى الله عليه وسلم) وريحانته وسيد شباب أهل الجنة ..
و العالم الموسوعي الكبير أبو الريحان محمد بن أحمد البيروني،المولد في ذي الحجة عام 362/ 973م بضاحية من ضواحي خوارزم، ويذهب عدد من الغربيين إلى أنه من أعظم العلماء في كل العصور والأزمان
ومن الكتب
كتاب [ رياحين الشريعة ] للمحلاتي
ومن القرى المسماة بهذا الاسم قرية في غامد تسمى
الرّيحان :-
بفتح الراء المهمله وسكون الياء وفتح الحاء المهمله بعدها الف ونون .. بلفظ الريحان الذي ينبت بكثرة في اصدار المنطقه ورائحته ذكيه .. قرية من قرى قبيلة بني ظبيان .. بسراة غامد .. جبال بني ظبيان .. وتقع جنوب قرية رحبان بمسافة نصف كيل .. ويقدر سكانها بثلاثمائة نسمه .. اسست بها مدرسه خاصة متوسطه وثانويه عام 1378 هـ من قبل سعد المليص احد ابناءها .ومن أبناءها د/ سعيد محمد المليص وكيل وزارة العارف المساعد وعضو مجلس الشورى سابقاً ومدير مكتب التربية العربي حالياّ
وسمي بهو في قصر الحمراء بغرنـا طةِ الأندلس باسم [ بهــو الريحــان ]
وهناك في أرض الرباط والجهاد في فلسطين مكان يسمى تل الريحـان
وقبل ان نتجول مع الشعر الشعبي نتذكر بيت الريحان المشـهور
إن النساء رياحين خلقن لنا=وكلنا يشتهي شم الرياحين
ولقد فـُتـِنَ وتغنى شعراء الجنوب بالريحان كثيراً وعلى رأسهم شــاعر الأشجان والكلمات العذاب
أحمد بن جبران
من سال عمن يأخذ الريحان الاخضر=ولبـاب المحــلب اكثــــــر
وخذ من البرك القطيف وعذق كادي=وأوصاف الزين الوكادي
والقامه والعينين والخصر الرصيـِّف=وابــــو الخـــد النظـــيـِّف
يــوم اتلهـــم مــدت ايميــنه بفنجـــال =ضــل عــني النوم ينـْجال
حـبه مـع ربــي في السبع العــــوالي=والمحــــبه كلــــــها لــي
يالله جـــابـــر بيــننا واسـتر وثــبـنـا
المورثات 104/1
=========================
وهنا نستمع لأحمد بن جبران يزفر على خوط الريحان قائلاً
ازفـــر لغــر بـت لـه بالليـل رابـي=ارتقـب لـه ما درابـي
خويــط ريحان تمايل من ورا عود=في رضاه امـرّ وأعود
ذاك الـذي لا ريـت لونـه من بعـيدا=خذت لي عالنذر عيدا
محبته ماهـي بكـذب ولا نصوحـي
الموروثات 108/1
=========================
أماعلي جماح فقدسلم واستسلم للريحان مغنياَ
سـلام يا وادي كما الجـنات وأحــلى=إن كانت الجنة كما وادي الخلي ليت
وتبصـر الفلجـان فيــها سـل سبيلين=من فوق ريحان وموز وشي حناني
رجـال لا فيـهم بخــــيـل ولا ذلـولـي=ولـو نصـيناهـم لشـــــبره شبريوني
الموروثات
22/2
كما ورد ذكره في الحديث النبوي فعنه صلى الله عليه وسلم انه قال: "من عرض عليه ريحان فلا يرده فإنه خفيف المحمل طيب الرائحة" .
وقد عرف في أوروبا واطلق عليه لقب "العشبة الملكية" واستعمل آنذاك كدواء له مزايا كثيرة واشتهر في بريطانيا خاصة لصفاته العطرية.
لقد قال عنه ابن سينا "ينفع من البواسير طلاءً بعد ان يدق طازجاً او يؤخذ دهنه ويصير مرهماً فإنه نافع للنفخ العارض للمعدة".
وقيل عنه في الطب القديم، ان شمه ينفع الصداع، وهو يجلب النوم وبذره حابس للاسهال الصفراوي، ومسكن للمغص، ومقوٍ للقلب ونافع للأمراض السوداوية. وقيل زهرته منشطة ومهضمة وهي احسن ما يوصى به لتمدد المعدة وارتخائها، ويؤخذ نقيعها. واخذ نقيع الاوراق والازهار بارداً يمنع القيئ وساخناً يمنع المغص.
قال دغســان رحمه الله في حفلة زواج أقيم في قرية رحبــان قبل ثلاثة عقود تقريبا
ودي يكن في كل محضار باخذ جوله=لاكن مايرضاني أبي وعميه
وقال شــاعر من قبيلة بني عبد الله ـ إحدى قبائل غامد ـ في حفل أقيم في قرية بني فروه قصيدة ذكر فيها الريحان النبات العطري المشهور
عندهم ينبت الريحان والبرك متمايل وشعبا=والذي ياتمنى ينهب البرك ماغير ازهله
وقال شاعرعُماني أزدي
اسمع صوتها المذبوح ،
ضميني بعمق الجرح،
ضميــــــــــني لرابـــية
تعلق في ثراها البرق و الريحان
والريحــان كلمة شــجيه يتوسطها حرف [ الحـــاء ] الخارج من أخر الحلق قريب جداً من مخرج [ الآه ]
وهو احد أحـرف الحـــب الذي يتكرر في معظم مفرداته وأشتقاقاته قال الشاعر
عساك بخير يا قلب من الريحان
والريحــان
أحد النباتات العطرية وله أنواع عديدة، ولكل نوع عدة أسماء. وتكاد جميع الأنواع تتشابه في التركيب الكيميائي وفي التأثير الدوائي وهو نبات يانع جميل أوراقه بسيطة وأزهاره كثة على هيئة حما حم بألوان مختلفة فمنها البنفسجي الزاهي والأبيض. وقد عرف الريحان بأنه كل نبت طيب الريح وكل بلد تخصه بشيء يهم شؤون حياتها وقد استعمل الريحان كتابل لعدة قرون.
ويعرف الريحان علمياً باسم Ocimum basilicum وتهتم العرب بالريحان وبالأخص شبه الجزيرة العربية فقد عرفوه منذ القدم وورد ذكره في الشعر ومما قيل في وصفه:
وريحان تميس به غصون=يطيب بشمه ــــــــــــ الكؤوس
كسودانٍ لبسن ثياب خزّ=وقد كانوا مكاشـيف الرؤوس
وقال مؤيد الدين الطغـرائي فيه:
مراضيع من الريحان تسقى=سقيـــط الطــل او در العـهاد
ملابسهــن خضـــر مشبعات=تشـــير بزيـهــن الى السـواد
اذا ذرت عليـها المسـك ريـح=وجــاد بفيضهـن يد الغـوادي
تخــللها الريــاح فسرحــتهـا=صنيع المشط في اللمم الجعاد
جرت وهنا بها وسرت عليها=فطــاب نسيمها في كـــل وادي
والريحان يدعى أحياناً بالحبق ومن أسمائه الريحان، ولا يفرق أقوام بين الريحان والحبق والنعناع فيعطون اسم أحدها للأخر واسمه العلمي Ocimum basilicum L، ويتبع الفصيلة الشفوية Labiaceae، موطنه الهند ويزرع في جميع البلاد العربية.
الوصف النباتي: نبات شجيري صغير، يزرع في الحدائق كنبات زينة، والنبات مغطى بزغب ناعم، لها أوراق بسيطة معنقة بيضاوية حافتها كاملة، والأزهار متجمعة في نوارات مكتظة وهي بيضاء أو محمرة قليلاً. وقد عرفه الفراعنة باسم ست، واليمنيون باسم الحابي أو شجرة الرعاف، وفي الجزيرة العربية باسم حوك. والجزء الطبي: الأوراق والأزهار والبذور.
والجوهر الفعال: زيت الريحان سائل أبيض اللون له رائحة ذكية مميزة، يحتوي على الأوسيميسن Ocimene، كما أن زيت الريحان الكافوري (Ocimum killimandsc haricum) وهو سائل أصفر اللون له رائحة الكافور Camphor لاحتوائه على هذه المادة.
وأهم فوائده الطبية: يستعمل الزيت الطيار الذهبي الحلو في العطور، وفي المشروبات المختلفة وفي الأطعمة المطبوخة والصلصات، كما يستعمل منقوع الأزهار والأوراق كطارد للغازات فيزيل المغص المعوي، كما أنه مدر للبول.
أما مغلي البذور في الماء فيستعمل في علاج الدوسنتاريا، وفي الهند يستعمل لعلاج الإسهال المزمن. أما الريحان الكافوري فتستعمل عجينة أوراقه في علاج بعض الأمراض الجلدية. أما الزيت المميز بوجود مادة الكافور فهو الذي يستعمل طبياً، حيث يدخل في التركيبات الخاصة بالروماتزم ونزلات البرد وفي علاج الكدمات والتهاب المفاصل حيث يحتوي الزيت بجانب مادة الكافور على اللينالول واليوجينول وسينامات الميثيل (سعد وآخرون، 1988).
يستخدم الريحان في كثير من مناطق المملكة للزينة حيث تستعمله النساء والرجال على حد سواء وكذلك الاطفال الصغار ويهتمون في مناطق الجنوب بزراعته وله أماكن خاصة في الأسواق وتحسن زراعته في الأصدار ويستعمل عادة في المناسبات مثل الزواجات والأعياد والأفراح و وكانت النساء في قديم الزمان وحتى الوقت الحاضر يضعن في رؤوسهن اغصانا جميلة من الريحان كما يضعن في حلوقهن بعض اغصان الريحان الملونة الجذابة بشكلها وبرائحتها،وذلك بوضع مجموعة من فروعه الخضراء تحت معصب الرأس على احد جانبي الرأس مع بعض فروع الكادي والبعيثران والشيح والعطر والوزاب على شكل حزمة صغيرة تسمى [ الغــراز ]. ويستخدم لاعطاء الملابس والاثاث رائحة عطرية فواحة حيث يوضع داخل الملابس وبين ثنايا الفراش.
ومن شدة تعلق الناس بهذا الريحان ســمُّوا به أبناءهم وبناتهم وبلدانهم ومن أشهر من اطلق عليه هـذا الإسم
الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما وهو سبط النبي (صلى الله عليه وسلم) وريحانته وسيد شباب أهل الجنة ..
و العالم الموسوعي الكبير أبو الريحان محمد بن أحمد البيروني،المولد في ذي الحجة عام 362/ 973م بضاحية من ضواحي خوارزم، ويذهب عدد من الغربيين إلى أنه من أعظم العلماء في كل العصور والأزمان
ومن الكتب
كتاب [ رياحين الشريعة ] للمحلاتي
ومن القرى المسماة بهذا الاسم قرية في غامد تسمى
الرّيحان :-
بفتح الراء المهمله وسكون الياء وفتح الحاء المهمله بعدها الف ونون .. بلفظ الريحان الذي ينبت بكثرة في اصدار المنطقه ورائحته ذكيه .. قرية من قرى قبيلة بني ظبيان .. بسراة غامد .. جبال بني ظبيان .. وتقع جنوب قرية رحبان بمسافة نصف كيل .. ويقدر سكانها بثلاثمائة نسمه .. اسست بها مدرسه خاصة متوسطه وثانويه عام 1378 هـ من قبل سعد المليص احد ابناءها .ومن أبناءها د/ سعيد محمد المليص وكيل وزارة العارف المساعد وعضو مجلس الشورى سابقاً ومدير مكتب التربية العربي حالياّ
وسمي بهو في قصر الحمراء بغرنـا طةِ الأندلس باسم [ بهــو الريحــان ]
وهناك في أرض الرباط والجهاد في فلسطين مكان يسمى تل الريحـان
وقبل ان نتجول مع الشعر الشعبي نتذكر بيت الريحان المشـهور
إن النساء رياحين خلقن لنا=وكلنا يشتهي شم الرياحين
ولقد فـُتـِنَ وتغنى شعراء الجنوب بالريحان كثيراً وعلى رأسهم شــاعر الأشجان والكلمات العذاب
أحمد بن جبران
من سال عمن يأخذ الريحان الاخضر=ولبـاب المحــلب اكثــــــر
وخذ من البرك القطيف وعذق كادي=وأوصاف الزين الوكادي
والقامه والعينين والخصر الرصيـِّف=وابــــو الخـــد النظـــيـِّف
يــوم اتلهـــم مــدت ايميــنه بفنجـــال =ضــل عــني النوم ينـْجال
حـبه مـع ربــي في السبع العــــوالي=والمحــــبه كلــــــها لــي
يالله جـــابـــر بيــننا واسـتر وثــبـنـا
المورثات 104/1
=========================
وهنا نستمع لأحمد بن جبران يزفر على خوط الريحان قائلاً
ازفـــر لغــر بـت لـه بالليـل رابـي=ارتقـب لـه ما درابـي
خويــط ريحان تمايل من ورا عود=في رضاه امـرّ وأعود
ذاك الـذي لا ريـت لونـه من بعـيدا=خذت لي عالنذر عيدا
محبته ماهـي بكـذب ولا نصوحـي
الموروثات 108/1
=========================
أماعلي جماح فقدسلم واستسلم للريحان مغنياَ
سـلام يا وادي كما الجـنات وأحــلى=إن كانت الجنة كما وادي الخلي ليت
وتبصـر الفلجـان فيــها سـل سبيلين=من فوق ريحان وموز وشي حناني
رجـال لا فيـهم بخــــيـل ولا ذلـولـي=ولـو نصـيناهـم لشـــــبره شبريوني
الموروثات
22/2
تعليق