يستضيف فريق الاتفاق مساء اليوم الثلاثاء نظيره فريقه الهلال باستاد الامير محمد بن فهد بالدمام في المباراة المقدمة بينهما من الجولة السابعة عشرة ويعد هذا اللقاء بمثابة تأكيد للهلال لبلوغ المربع اذا فاز بنتيجته وايضا تنفس الصعداء للاتفاق بالبقاء اذا فاز بنتيجته ومن هنا فان مباراة هذا المساء ليس ككل المباريات السابقة خاصة اذا عرفنا ان الخسارة لكلا الفريقين تعني ضياع المربع او تأكيد هبوطه للدرجة الاولى.
وتحمل هذه المباراة العديد من المفاجآت التي سبقت المباراة حيث قدم بلاتشي مدرب الهلال استقالته وقبلتها ادارة الهلال بدون تردد مما يعني ان هناك اقتناع من جانب الهلاليين بعدم جدوى استمرار بلاتشي في المقابل فان بقاء او استمرار مدرب الاتفاق زوماريو مع الفريق يعتمد على نتيجة مباراة اليوم. كل هذه الظروف بالتأكيد ستلقي بظلالها على اجواء المباراة.
فنيا الهلال الافضل ولكن ليس بالصورة التي تزعج الاتفاقيين او ان تسلم نتيجة المباراة للهلاليين خاصة ان اثنين من ابرز لاعبي الهلال سيغيبون عن اللقاء هما عبدالعزيز الخثران واحمد الدوخي مما سيوقع المدرب المؤقت اليوغسلافي كيشا في موقف محرج للغاية.
اما الاتفاق الذي سيلعب له ثلاثة لاعبين اجانب لاول مرة منذ بداية الموسم وهم السنغالي اديسا في الدفاع ولاري الغاني وفابيانو ويأمل الاتفاقيون ان تتحسن اوضاعهم بهذا الثلاثي.
اخر مباراة للهلال تعادل فيها في الرياض مع النجمة 1/1 بينما خسر الاتفاق من الشباب صفر/1 ويدخل الهلال اللقاء برصيد 34 نقطة والاتفاق برصيد 12 نقطة وهزيمة الاتفاق من الشباب وتعادل الهلال مع النجمة في الجولة السابقة يجبر الفريقين على اللاعب للفوز فقط في هذه المباراة. بالتأكيد الهلال يمر بظروف فنية صعبة للغاية والاتفاق يمر بمرحلة قلقة وهذا يعني ان المباراة ستخضع لقتالية بالدرجة الاولى دون ان تخضع لمستوى فني. زوماريو سيعمد بالدرجة الاولة الى فتح الاطراف ومحاولة مساهمة الظهيرين في بناء الهجمة ويدخل زوماريو بمغامرة كبيرة في هذا اللقاء عندما يزج باللاعب ابراهيم المغنم في مركز الظهير الايمن وهو في الاصل لاعب غير مدافع ولكن زومايو يهدف من هذا التكتيك المساهمة في الفعالية الهجومية وقد تكون هذه المغامرة على حساب الدفاع لا سيما اذا ركز الهلاليون في عملية غزو مرمى الاتفاق على الجهة اليمنى الاتفاقية اليسرى بالنسبة لهم. اما الهلال والذي يعتمد بالدرجة الاولى في هذه المباراة على لاعبيه الاجانب خاصة ان ابرز لاعبيه يعانون من الاصابة وبالتالي فان القلق يساور الهلاليين ايضا في هذا اللقاء وميزة الهلال في لقاءات الاتفاق ان مهاجم الاتفاق السابق والهلال حاليا حسين العلي هو من يسجل اهداف فريقه الجديد في مرمى فريقه القديم.
وتحمل هذه المباراة العديد من المفاجآت التي سبقت المباراة حيث قدم بلاتشي مدرب الهلال استقالته وقبلتها ادارة الهلال بدون تردد مما يعني ان هناك اقتناع من جانب الهلاليين بعدم جدوى استمرار بلاتشي في المقابل فان بقاء او استمرار مدرب الاتفاق زوماريو مع الفريق يعتمد على نتيجة مباراة اليوم. كل هذه الظروف بالتأكيد ستلقي بظلالها على اجواء المباراة.
فنيا الهلال الافضل ولكن ليس بالصورة التي تزعج الاتفاقيين او ان تسلم نتيجة المباراة للهلاليين خاصة ان اثنين من ابرز لاعبي الهلال سيغيبون عن اللقاء هما عبدالعزيز الخثران واحمد الدوخي مما سيوقع المدرب المؤقت اليوغسلافي كيشا في موقف محرج للغاية.
اما الاتفاق الذي سيلعب له ثلاثة لاعبين اجانب لاول مرة منذ بداية الموسم وهم السنغالي اديسا في الدفاع ولاري الغاني وفابيانو ويأمل الاتفاقيون ان تتحسن اوضاعهم بهذا الثلاثي.
اخر مباراة للهلال تعادل فيها في الرياض مع النجمة 1/1 بينما خسر الاتفاق من الشباب صفر/1 ويدخل الهلال اللقاء برصيد 34 نقطة والاتفاق برصيد 12 نقطة وهزيمة الاتفاق من الشباب وتعادل الهلال مع النجمة في الجولة السابقة يجبر الفريقين على اللاعب للفوز فقط في هذه المباراة. بالتأكيد الهلال يمر بظروف فنية صعبة للغاية والاتفاق يمر بمرحلة قلقة وهذا يعني ان المباراة ستخضع لقتالية بالدرجة الاولى دون ان تخضع لمستوى فني. زوماريو سيعمد بالدرجة الاولة الى فتح الاطراف ومحاولة مساهمة الظهيرين في بناء الهجمة ويدخل زوماريو بمغامرة كبيرة في هذا اللقاء عندما يزج باللاعب ابراهيم المغنم في مركز الظهير الايمن وهو في الاصل لاعب غير مدافع ولكن زومايو يهدف من هذا التكتيك المساهمة في الفعالية الهجومية وقد تكون هذه المغامرة على حساب الدفاع لا سيما اذا ركز الهلاليون في عملية غزو مرمى الاتفاق على الجهة اليمنى الاتفاقية اليسرى بالنسبة لهم. اما الهلال والذي يعتمد بالدرجة الاولى في هذه المباراة على لاعبيه الاجانب خاصة ان ابرز لاعبيه يعانون من الاصابة وبالتالي فان القلق يساور الهلاليين ايضا في هذا اللقاء وميزة الهلال في لقاءات الاتفاق ان مهاجم الاتفاق السابق والهلال حاليا حسين العلي هو من يسجل اهداف فريقه الجديد في مرمى فريقه القديم.
تعليق