نحن نعيش خارج خارطة العالم



لا تهمنا الأحداث .. لا تعنينا حشود القوات ..


لا يعنينا شعب وأطفال العراق .. لايهمنا تدمير أسلحة .. ولا تفتيش حتى وإن كان ذاتيا ..لا نعرف ولا نريد أن نعرف جنين .. ولا نابلس .. ولا أطفال الحجارة ..



لا يروق لنا مجلس الأمن ور قراراته ..
لا نريد أن نشارك في صنع مستقبلنا .. فالعالم يقوم بهذه المهمة مشكورا ..لا يهمنا هذا العالم ( الغبي ) المتخبط ..



لا نؤمن بمبدأ القوة .. و لانحب العنف .. نكره اللون الأحمر إلا لون وردة نهديها في عيد ( الحب ) ..



أو قميص نهديه أو نرتديه في هذا العيد ..


نشمئز من متابعة الأخبار .. ونمقت التحليلات السياسية ..



يحق لنا هذا ... حق من حقوقنا البسيطة .. التي لم يبق لنا إلا هي ...



في عصر مصادرة ( الحرية ) ..


لا نستطيع ان نقف جماعات متكدسة .. إلا للوقوف أمام موظف جاء من عصر ( الملف العلاقي ) ..

لا نسنطيع رفع لافتة إلا إذا كان فيها إعلان ( للتقبيل ) .. ليس للوطن طبعا ..

نبدع في مهرجاناتنا .. وهي مشتقة من ( التهريج ) .. ونحن له و لافخر .. بدءا من دبي



إلى عُمان



مرورا بجدة

لنرحب بشهر ( فبراير ) .. لكن لاتصل للمنطقة الشمالية ..





إذا كان الجميع يقيم مهرجانا .. ويقيم الأفراح والليالي الملاح ..



ويتفنن في تقديم المسابقات .. والجوائز الثمينة .. حتى خُيل لنا أنه سيتم السحب



على مدينة أو محافظة .. ويحالف الحظ أحد ( الهنود ) ..

مهرجان في كل مكان .. احتفالات .. رقص .. غناء ..



( العمر مرة )

دعونا نقضيه في الاحتفالات



وبهذه المناسبة نعلن :



(( أننا خارج العالم ))

فالتهريج مازال قائما



ولمزيد من المعلومات



اتصلوا بالرقم ( 700 )



كل مهرجان وأنتم .. بخير [/TABLE]