وانا بدوري
اقول يبدو ان هذا الصحفي ريتش لوري يعيش تحت غطاء ليل الاعلام الصهيوني((اذا لم يكن تابعا لهم او منهم )) فهو لم يدرك بعد ما ذا تعني طهران بالنسبة لليهود
فطهران ما هي الا وجه آخر للصهيونيه ومهما كانت الدعايه الاعلاميه ومهما زعمت طهران ومن يتبعها في شرق او غرب بانهم يحاربون الصهاينه فهم يكذبون ولاكن حربهم لاتباع سنة محمد صلى الله عليه وآله وسلم
ومن مذكرات شارون اللعين قوله ان الشيعة لايمثلون خطرا على اليهود ويمكننا العيش في وئام معهم

ومن هذا اقول ان كل الارهاصات والضجيج المفتعل احيانا في جنوب لبنان مثلا لايتعدى كونه تمويه يقصد به السماح لاولئك من التغلغل داخل جسد اهل السنة والجماعه
وفي قادم الايام قد ترى عجبا

اما مامتهم امريكا والتي يحكمها من خلف الستار صهاينةٌ يرون ان عدوهم الأول هو الاسلام ويجب القضاء عليه فهي لاترى الا مصلحتها مهما كانت السبل ومن الطريف ان يكون قادة امريكا الفاعلين هم اليمينيون المتطرفون والذين من المفترض ان يكونوا اشد عداوة لليهود ولاكن لتوافق فكرهم مع الفكر اليهودي والذي ينبع اساسا من ايمانهم جميعا بكتبهم وتنبؤاتهم المحرفه وان اختلف الهدف ولاكنهم يتفقون على وجوب تجمع اليهود في ارض الميعاد لينتظر اليهود ملكهم الذي يحكمون به الدنيا ((المسيح الدجال)) ولينتظر المسيحيون المخلص عيسى عليه السلام ليقضي على كل الشر في الدنيا

اقول من هذا المنطلق تدفع امريكا بكل قوتها نحو اصابة ذالك الهدف
والله غالب على امره والعاقبة للمتقين
اما فتنتا الكبرى نحن المسلمون فهي من ابناء جلدتنا والذين يتكلمون بالسنتنا ويظهرون التبعية لدين الله ولاكنهم لايقرون من الاسلام الا باسمه ويرون الحضارة في تركه واعتباره مجرد تراث وحضارة سالفه عفى عليها الزمن........العلمانيون

صدقت والله يالغمر العلمانيون وما أدراك ما العلمانيين
هم أهل النفاق الذين يدعون ألى التحرر
هم الوباء السام المتغلغل في أحشاء المجتمع
هم من يقول أنت رجعي ومتخلف
هم الذين ينادون من منابرهم التي آلت أليهم عن طريق الخطأ بالأنفتاح على العالم بالطرق الغربيه الأمريكيه
ولا ينظرون ألى ما آل أليه الغرب من الخراب والعفن نتيجة ما أسموه بالتحرر
أمثل لهم بمثال واحد فقط
الكاتب في جريدة عكاظ الدكتور(أنمار مطاوع) واحسرتا على الدكتره!
الأغلبيه قرأوا له مقالات عده في جريدة كنا ولا زلنا نطمح منها أنتقاء الكتاب بعناية أكبر ولكن للأسف لا حياة لمن تنادي
ومن لم يقرأ له فليحاول وينظر ألى ماذا يدعو
كان من أكبر المؤيدين لقيادة المرأة للسياره أذا لم يكن من أكبر المطالبين بها
ولا يزال ينفث سمه الزعاف عبر هذه الصحيفه
والأمثله كثيره على هذه الشاكله
نسأل الله أن يرد كيدهم في نحورهم

ودمتم سالمين من كل شر
ســاري

بسم الله الرحمن الرحيم

عندما تعبر الأقلام وتحبر ، يكون نبعها القلب ، وهدفها الفؤاد فتأتيك الكلمات مائلات عذاب ، أحلى من العسل وأبرد من الثلج على قلب أحرقته جراحات أمته .

وغدا ينظر الى العالم في أفق ضيق مما يراه من تكالب وتكاتف غير معهود من أهل الباطل ودعاة الدعارة وحماة الكفر يساندهم ويساعدهم الطابور الخامس المستشري في جسد الأمة كالجدري ليس كما ولكن كيفا .

عندما تقرأ وتتمعن وتطيل النظر في ((( اما فتنتا الكبرى نحن المسلمون فهي من ابناء جلدتنا والذين يتكلمون بالسنتنا ويظهرون التبعية لدين الله ولاكنهم لايقرون من الاسلام الا باسمه ويرون الحضارة في تركه واعتباره مجرد تراث وحضارة سالفه عفى عليها الزمن........العلمانيون ))) .

تعلم أن الحس واحد والهاجس متجانس ، إذا الأمة تعى ذلك وتدركه ولكن العطف والرحمة بحال هؤلاء لا زال في قلوب الناس قائم لعل الله سبحانه أن يمن عليهم بهداية من عنده تعيدهم إلى ذويهم وأهلهم يستقون من منابع التوحيد الرقراقة عذاب المزون ، ويكفون حربا ضروسا لأعداء الدين على الأهل والأصحاب .

إذا نخلص من هذا أن تشخيص الداء نصف الدواء ، وتقنين الهدف غاية الوصول .

قلم رائع وفكر نير سطر تعلقه بمداد الذهب أخي / الغمر ، وفقه الله ، آمين . أخي ردك لي شرف وتعليقك وسام فخر ونجاح أشكرك عليه وأسأل الله أن لا يحرمك الأجر .

أخي / ساري ، وفقك الله ، آمين . تطابق الآراء وتجانس الأفكار ينم عن شاعرية حسية مرهفة ، أخي ربما تجد أن قلما قد عبر عما تكنه في نفسك بل وحاكه في كلمات بريشة فنان وصقل مبدع . أشكر لك مداخلتك وغفر الله لنا ورحمنا وجعلنا من حماة الدين ، آمين .

أخوكم البيرق

السلام عليكم

والحمد لله الذي ارسل علينا النبي الامي محمد عليه الصلاة والسلام

اما بعد :

ايها الاخوة الافاضل مما لاشك فيه ان الغرب بما فيه امريكا استطاع

ان يرتقي باممه وشعوبه الى افق النجاح الواسع كما استطاع ان

يؤسس له القواعد الثابته والاساسات المتينه في جميع مجالات

العلوم الطبيعية من فيزياء وكيمياء ...الخ , وهذا ربما يعود الى نشأة

شعوبه ودعونا نتخذ من الولايات الامريكية مثالا لكي نحاول تطبيق

هذه النظرية عليها فالولايات الامريكيه (لن اقول المتحده لانها ولايات

متفككه اصلا ومتحده اسما وليس مضمونا) يحكمها الرجل الابيض

المهاجر اصلا من اوروبا لعدم توفر الغذاء والامان حين ذاك وهما

اساسان يجب ان يتوفران للشعوب لكي تستمر الحياة ويستمر

تواجد الشعوب وان يتقدم ايضا ,اذا الولايات الامريكيه استطاعت

ان تكسر حواجز وموانع التقدم واستطاعت ان تنجح نجاحا باهرا

لم يكن له مثيل ابدا في التاريخ المعاصر ومن الطبيعي جدا ان لانرى

تلك المنجزات العظيمه بدون حماية او جيش يكون في نفس مستوى

التقدم العلمي لهذا الشعب الذي بلا شك هو شعب استطاع ان

يصنع من المستحيل واقعا والتاريخ معروف بان هذا الشعب استطاع

ان يتقدم ويسيطر بقوته على معظم بلدان الكرة الارضيه وان يهزم

الامبراطوريات والدكتاتوريات والاظطهاد في بعض دول العالم ومنها

الامبراطورية اليابانيه والدكتاتورية الهتلريه وانقاذ الشعوب من هؤلاء

الاشرار ولانستطيع انكار هذه التضحيات العظيمه لهذه القوة العظمى

كما ان ماحصل قريبا في البوسنة والهرسك عندما حرر المسلمون

من براثن الشيوعية القذره بفضل من الله عز وجل ثم بفضل امريكا,

وانا هنا لست مدافعا عن امريكا او عن انظمتها او مبادئها لاني

مفتون بها او مغرم بها لا والله بالعكس انا انسان مسلم اعتز بديني

وبوطني وبمقدساتي العظيمه , ولاكني كأي انسان يقول الحقيقة

احب ان اقولها بناء على الشواهد وما تراه عيناي من اشياء واتساءل

لمذا لم يكن لنا هذا التقدم والتطور مع العلم اننا نملك القدرات

والمؤهلات والامكانيات من اموال وايدي بشريه وخلافه ونحن

ونملك البراعة وفوق كل هذا وذاك لدينا العقيدة الصحيحه وهي

عقيدة التوحيد ولدينا الايمان بالله والثقه في القدرات ولاكن قد

واقول قد تنقصنا انه تنقصنا روح المبادرة الخلاقه التي تجعل الانسان

يمتلك مفاتيح الامور ومنها الرؤية المستقبليه او متابعة الامور بكل

دقه للبحث عن الافضل واختيار الطريق الصحيح للمستقبل والطرح

الجدي للافكار لكي تتحقق على ارض الواقع , ولاكننا بدلا من هذا

وذاك غرقنا في الثراء المادي وعوائد البترول فاصبح بامكاننا شراء

كل شيء من اي مكان وبلد وباي مبلغ كان متناسين ان هذه

المادة قد تنضب في يوم من الايام وتصبح شحيحه وسيصبح المال

عدوا لنا بدلا من ان يكون صديقا لنا لانا اهملنا تطوير القدرات وروح

الابداع والاختراعات كما اهملنا النظرات المستقبلية للامور وبحثنا

فقط عن الشراء ولم نبحث عن تطوير قدراتنا الصناعية حتى غذائنا

يكون اعتمادنا على الغير لاستيراده لنا وحتى تكلفة رصف وزفلتة

احد الشوارع الرئيسيه لدينا تعادل ميزانية لاحد الدول في العالم

الثالث والسبب في ذالك هو الدلال المادي الذي صنع منا شعوبا

كسولة مهمله متبلده اعتادت على الاكل والنوم واهملنا النظرة

المستقبليه والتخطيط السليم لها .

اخواني حتى لااطيل عليكم ويبدو كلامي انتقاما او تجريحا او تنقيصا

او حتى تحجيما وتصغيرا للعقول او ان يكون مدحا وتمجيدا للغرب و

اكبارا له بالعكس يااخوان انا حريص ان ارى ابنائي وشعبي يتقدمون

ويحتل الصدارة بين الامم في القوة والسلاح والصناعة والتكنولوجيا

متسلحين بالايمان والعقيدة الصحيحه وان ارى تكافؤ الفرص بيننا

وليس التفضيل بين هذا وذاك وهضم الحقوق ونسيان الامانات

وضياعها لان هذه الامور هي التي تنهي الشعوب والامم ومنها

مانراه الان بان اصبح اكثر الناس لاهم له سوى انتقاد الاخرين ,

والدسائس تحاك باسباب معروفه وبدون اسباب معروفه والنجاح

والتقدم لابد لها من معارضين ومنتقدين , اتمنى ان ارى ابناء هذا

الوطن بدلا من مراقبة امريكا واسبانيا واليابان وانتقادهم بما فيهم

وما ليس فيهم ان ينظروا للامور بمنظار اخر وهو التساؤل لمذا

يتقدم الغرب وامريكا ونحن لازلنا نسير في الشوارع نبحث عن

فوالا سودانيا او مصريا وسباك هندي وفيش انقليزي وقماش امريكي

ومفتاح ايطالي وسياره المانيه وتلفزيون ياباني و عوده كمبوديه

ورز هندي و عدس تركي وطحين استرالي ومندي يماني وحمص

لبناني و معكرونه ايطاليه وقميص فيرساتشي وجزمة كلارك انقليزي

....الخ ..الخ ...الخ , وصدقوني هالصداقات لايمكن تدوم مع كل

الناس وعندما تنقص الماده يستغنون عنا ويبدأون في تجريحنا

وكيل التهم الينا حتى اقرب الناس لنا اذا اصبح غنيا يعكس البوصله

ويجعلها تشير اليه وينسى افضال غيره بل يحتقرهم ويكيل التهم

اليهم متناسيا افضالهم عليه , المهم ان ندع كل مايقال من فراغ

وان نبدأ في بناء المستقبل ونخترع ونتقدم ونبني قوتنا ونصنع

سلاحنا لاستخدامه للدفاع عن انفسنا وعندما نتطور مثل الولايات

الامريكيه نستطيع ان نقول ياامريكا لو سمحتي لاتدعمين اسرائيل

ولا تحتلي العراق ولا تغيري مناهجنا ,وعندئذ تكون كلمتنا هي

المسموعه ونحن القدوة بايماننا وعقيدتنا الصحيحه وبقوتنا المستمده

من تعاليمنا الدينية السمحه وقدراتنا المتميزه فوالله ثم والله لن

نتغير الا اذا غيرنا مابأنفسنا وصفينا القلوب وعملنا بجد ونشاط

وتعلمنا الدين واصوله وعملنا بجد ونشاط في اعمالنا الدنيويه

وحرصنا كل الحرص على التكافل فيما بيننا وعندئذ يقف لنا

الجميع احتراما وتقديرا بما فيهم الغرب والشرق والشمال والجنوب

والحمد لله رب العالمين وبه نستعين .

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي / النمر العربي ،،،،،،،،،،،،،، وفقك الله ،،،، آمين .

إضافتك للموضوع أضافة عليه طابعا خاصا لدي فلك الشكر والتقدير .

وأمريكا والغرب عامة ممن يسمون بالدول المتقدمه يملكون التقدم الحضاري والإقتصادي والسياسي والعلمي والتكنلوجي فبسطوا النفوذ واستعمروا المستعمرات وملكوا الدنيا ودانت لهم أركان العالم ، هذا مما لا شك فيه ولا خلاف ، وكلمة حق ِلا بد أن تقال .
ِِ
ولكن أخي هي مهما كانت فهي عدوا ضروس ، وما يحدث في فلسطين والشيشان والصومال والسودان وأفغانستان و العراق وكشمير حتى البوسنة والهرسك - فماذا يفرق أن تخرج محتلا غاشما ثم تحتلني مكانه قد تكون نوعا ما أرحم ولكني في النهاية سأفقد ديني ومعتقدي بل وممنوع علي أن أتسمى بإسم عربي وإلا سوف أقتل بتهمة تلفق أو قضية تسجل ضد مجهول - كل هذا أخي يحدث على مرأى ومسمع من الولايات المتحده المتشدقه بحقوق الإنسان والحيوان والشجر - ولكن المسلم لم يرق إلى مرتبة أن يكون إنسان في نظرهم فلا حقوق - أخي عندما ترى كل هذا تعلم علم اليقين أن مايقدمه العدوا من تنازلات وإن كانت في حجمها كبيره حتى وإن جيش لها الجيوش فما هي إلا طعم مهوع للوصول لغاية عظمى وهدف أسمى إنطوت على عفنها صدورهم الخاويه .

والحل عزيزي / النمر العربي هو كما خطت يمينك ، علينا تعدي كل الحواجز وتخطى كل العوائق للوصول إلى مستوى تلك الدول من الناحية العلمية التكنلوجية السياسية تحت مضلة توحيد ربنا وإقامة شرائعنا التي ارتضاها لنا ربنا ، علينا أن ننظر إلى الأمور باتزان لا إفراط ولا تفريط ، علينا أن نأخذ ما ينفعنا ونترك ما يضرنا ولكن للأسف أصبحنا شعبا مستهلكا لا هم لنا إلا الجري خلف منتجات العدوا ومبتكراته ومن نظر إلى السواد الأعظم من الأمة أدرك ما أرمي إليه .

شكرا أخي وسدد على درب الخير خطانا ، غفر الله لي ولك ولإخواننا المسلمين أجمعين ، آمين .

أخوك البيرق

وليعلم الراديكاليون من المسلمين أن الأمريكيين شديدو الغضب لدرجة قد تدفعهم إلى تحويل مدينتهم المقدسه ( يعني مكة ) إلى تلال من الحطام .



عندما غاب خالد وعمر وصلاح الدين وخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات ليس غريبا ان يخرج هذا وامثاله ليحثون في وجوهنا التراب .


فلا نامت اعين الجبناء