Unconfigured Ad Widget

Collapse

غثاء السيل

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • حسن الدوسي
    شاعر عرضة
    • Nov 2001
    • 5081

    غثاء السيل


    إلى جميع الأعضاء الكرام المشاركين في منتديات الديرة :
    أحسن الله عزاء الجميع في موت منتدى ( الإسلامي ) والذي سبق وان نشرت به هذا الموضوع قبل 4 ايام وللإسف لم يطلع عليه سوى 4 أعضاء ، وللفائدة رئيت أن أنقل الموضوع إلى المنتدى العام ، وأقترح أن يقفل المتدى الإسلامي وأن تدمج المواضيع المتعلقة بالمنتدى الإسلامي مع المنتدى العام ، وإنشاء الله أنكم توافقونني على هذا الإقتراح ----------

    روى الإمام أحمد بإسناد صحيح قول النبي صلى الله عليه وسلم: "يوشك أن تداعى عليكم الأمم في كل أفق، كما تداعى الأكلة إلى قصعتها، قيل: يارسول الله! فمن قلة يومئذ؟ قال: لا، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، يجعل الوهن في قلوبكم، وكراهيتكم الموت"ـ


    نبينا صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث يتنبـأ بما سيحدث للأمة قبل 14 قرناً من الزمان، ويصف حالها وصفاً دقيقاً كأنه ينظر إليها من وراء الغيب فيما الصحابة يتساءلون باستغراب عما سيؤول إليه حال المسلمين، ويستبعدون أن يكون هناك سبب آخر بخلاف الكم العددي لهذا الاستضعاف الكبير من الآخرين للمسلمين، وتلك الغثائية التي هم عليها، لكن الرسول صلى الله عليه وسلم يفاجئهم بقوله: "لا، ولكنكم غثاء كغثاء السيل".ـ


    وفي اللغة: "الغثاء ما يحمله السيل من رغوة، ومن فتات الأشياء التي على وجه الأرض، ومن معانيها النحافة والضعف، وفساد الشيء، وفساد العقل، ومالا خير فيه"، وغثاء السيل وصف دقيق لحالنا، فقد أصبحنا من الضعف بمكان إلى درجة أن تتحكم فينا أمواج الأمم في كل مكان، تعيث فينا ميمنـة وميسرة، دون أن يكون لنا حول أو قوة، أو جرأة على اتخاذ قرار بإنقاذ أنفسنا من هذا الوضع الذي وصلنا إليه


    إنها "الغثائية" التي أوصلنا أنفسنا إليها دون أن يرغمنا أحد عليها، والسبب الذي يذكره لنا رسولنا صلى الله عليه وسلم هو "لحبكم الدنيا وكراهيتكم الموت" هو السبب السليم لها فالدنيا لم يخلقها الله تعالى لكي نبغضها، ولكن الحب المشار إليه في الحديث، هو الاهتمام الذي يطغى على المبادئ، والقيم، والأصول والمثل، فتباح كل هذه الأمور في سبيل تحصيل الدنيا، وهنا يبدأ الضعف والغثائية، كذلك "كراهية الموت" إذ لا يوجد مخلوق يحب الموت، لكن الموت المقصود هنا هو كراهية الجهاد في سبيل الله، وكما قال صلى الله عليه وسلم في حديث آخر: "ما ترك قوم الجهاد إلا ذلوا"ـ


    أو ليس من العجيب ـ أن يتغلب نفر ـ قليل من اليهود في أمة يتجاوز تعدادها المليار مسلم؟ أليس هذا سبب الغثائية التي نعانيها؟

    ---------

    عبدالحميد البلالي - مجلة المجتمع
    (( لا تنسى ذكر الله ))

    حسن الدوسي / أبو أحمد
    0555110633 [/align]
  • حنش

    #2
    صدقت والله ياحسن كلامك صح
    وانا عن نفسي قسم بالله اني ماقد فتحت المنتدى الأسلامي
    ولا هو والله يعني اقصد اني ابتعد عن الدين
    لاوالله لكن الشيطان حريص لعب ابوه

    وانت ذكرنا ياحسن الذكرا تنفع المومن
    وجزاك الله عنا الف خير
    وادع لنا بالصلاح والهدايه .

    تعليق

    • ابوزهير
      عضو مميز
      • Jan 2003
      • 2254

      #3
      الاخ حسن جزاك الله خيرا انا اتمنى ان تقدم د روس في المنتدى الاسلامي في الاشياء التي قد تغيب عن اغلب المشاهدين. منها الزكاة
      وعلم الفرائض وبعض الاحكام الفقهيه الاخرى التي قد تلتبس على اغلب المشاهدين وايضا حول الاعجاز العلمي في القراّن الكريم. وكل واحد يساهم بما يستطيع .واكون انا اول المساهمين بعد تنسيق العمل وتنظيمة. وفقكم الله والى الامام ولا تفتر عزائمك.
      يارفيقي مد شوفك مدى البصر
      لايغرك في الشتاء لمعة القمر
      الذي في غير مكة نوى يحتجه
      لاتغدي تنصب له الخيمة في منى

      تعليق

      • عطيه بن عقدان
        عضو مميز
        • Mar 2002
        • 2282

        #4
        جزاك الله عنا خير الجزاء يا ابا احمد
        لقد عاد اخونا احمد البشيري بعد ان كانت لديه بعض الضروف
        الخاصه التي ابعدته عن المنتدى.
        ومادمت انت و الاخوان الافاضل موجودون ,فسيكون
        المنتدى الاسلامي في خير.

        تحياتي للجميع

        تعليق

        • أحمد
          إداري ومؤسس
          • Dec 2000
          • 1525

          #5
          كلنا ذلك المقصر يا أبا أحمد.

          جزاك الله خير الجزاء
          نفسي التي تملك الأشياء ذاهبة *** فكيف أبكي على شيء إذا ذهب
          ==============================

          إذا الـمرء لا يلقـاك إلا تـكـلـفاً = فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
          ففي الناس إبدال وفي الترك راحة = وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا
          فــما كـل مـن تـهـواه يهــواك قـلـبه = ولا كل من صافيته لك قد صفا

          تعليق

          • حسن الدوسي
            شاعر عرضة
            • Nov 2001
            • 5081

            #6
            إلى الجميع حبي وإحترامي وتقديري ، وأتمنا أن تجدون فيما نقدم الخير والفائدة ، والواجب علينا جميعاً التناصح فيما بيننا ، والتعاون نشر الدين الإسلامي بالشكل الصحيح 0

            (( اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة ، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي ، الله أستر عوراتي ، وآمن روعاتي ، اللهم أحفظني من بين يدي ومن خلفي ، وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي ، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتى )) 0
            (( لا تنسى ذكر الله ))

            حسن الدوسي / أبو أحمد
            0555110633 [/align]

            تعليق

            Working...