شيء لا يصدّق .. أعرف ذلك!
لكنها الحقيقة التي تبدو واضحة لصاحب كل ذي نظرة ثاقبة لا يعتمد في نظرته على ظواهر الأمور، بل يغوص في أعماقها.
نعم لعدوي عليّ فضل ، ولعدوك عليك فضل !!
فإن سألتني كيف ؟إليك الجواب:
العدو دائما يبحث عن زلاتك ويتصيد هفواتك ثم يظهرها أمام عينيك واضحة جلية ، وأنت بدورك إذا رأيتها حتما ستسعى جاهدا إلى تجنبها وعدم الوقوع فيها..
أليس هذا فضلا أسداه لك دون أن يعلم ذلك؟؟
الأمر الثاني أن عدوك دائما و أبدا يسعى إلى منافستك والفوز عليك ، وانت حينما تراه إالتغلب عليه بكل ما أوتيت من قوة .
ووسط معمعة هذا التنافس المستعر لا تدري إلا و أنت قد بلغت مكانا عليا بفضل هذه المنافسة.
أوما ترى أن هذا يعد فضلا من عدوك أهداه دون قصد منه؟؟
وفي الحقيقة أني كغيري كانت نظرتي قاصرة ولم أصل إلى اكتشاف فضل العدو إلاّ بعد أن قرأت هذين البيتين لفيلسوف من فلاسفة العرب القدماء.
يقول هذا الفيلسوف:
عداتي لهم فضل علي ومنّة .............فلا أذهب الرحمن عنّي الأعاديـــا
هم بحثوا عن زلتي فاجتنبتها ............وهم نافسوني واكتسبت المعاليـــا
و بعد هذا فلا أظنك إلاّ ستوافقني فيما ذهبت إليه وذهب إليه قبلي هذا الفيلسوف!!
لكنها الحقيقة التي تبدو واضحة لصاحب كل ذي نظرة ثاقبة لا يعتمد في نظرته على ظواهر الأمور، بل يغوص في أعماقها.
نعم لعدوي عليّ فضل ، ولعدوك عليك فضل !!
فإن سألتني كيف ؟إليك الجواب:
العدو دائما يبحث عن زلاتك ويتصيد هفواتك ثم يظهرها أمام عينيك واضحة جلية ، وأنت بدورك إذا رأيتها حتما ستسعى جاهدا إلى تجنبها وعدم الوقوع فيها..
أليس هذا فضلا أسداه لك دون أن يعلم ذلك؟؟
الأمر الثاني أن عدوك دائما و أبدا يسعى إلى منافستك والفوز عليك ، وانت حينما تراه إالتغلب عليه بكل ما أوتيت من قوة .
ووسط معمعة هذا التنافس المستعر لا تدري إلا و أنت قد بلغت مكانا عليا بفضل هذه المنافسة.
أوما ترى أن هذا يعد فضلا من عدوك أهداه دون قصد منه؟؟
وفي الحقيقة أني كغيري كانت نظرتي قاصرة ولم أصل إلى اكتشاف فضل العدو إلاّ بعد أن قرأت هذين البيتين لفيلسوف من فلاسفة العرب القدماء.
يقول هذا الفيلسوف:
عداتي لهم فضل علي ومنّة .............فلا أذهب الرحمن عنّي الأعاديـــا
هم بحثوا عن زلتي فاجتنبتها ............وهم نافسوني واكتسبت المعاليـــا
و بعد هذا فلا أظنك إلاّ ستوافقني فيما ذهبت إليه وذهب إليه قبلي هذا الفيلسوف!!
تعليق