السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاتة.
اخي بن مرضي
تجبرنا دوما ان نتتبع ماتكتب فطرحك دوما يلامس القلوب والعقول ولقد اصبت كبد الحقيقة في موضعك هذا ورسمت لنا طريقا محدد المعالم
ولاكن لم نصل بعد الى تقبل النقد وهذا هو واقعنا سواء كان على مستوى فرد او مسئول فنحن جبلنا على ذلك ،
كلنا ينادي بالنقد والنقد البناء ولكننا عادة لانفهم مايكتب بين السطور وندقق في ماكتب كي نحوره نحو عداء شخصي ،
طبعنا على ان مانقوله هو الكمال بعينه حتى وان اخطئنا فهناك قوالب اعذار جاهزه .
اجدت في الطرح كعادتك واجدنا القراءة كعادتنا ولاكن هل استوعبنا ما قرأنا هذا هو المهم ....
تحياتي لك وتحياتي للجميع ...

عزيزي عبد الرحمن
أسعد الله جميع أوقاتك
عزيزي : شكرا على أهتمامك وأرجو أن يتفاعل الجميع مع ماطرحته من أقتراح وسابدأ انا بعد التوكل على الله .

*النقد لايكون الا بعد الأبداع ونحن بحاجة الا الثاني أولاً.

*هناك عدم وضوح في فهمنا للنقد ، فلا زال البعض لا يفرق بين النقد والأنتقاد. ولابد من التفريق بينهما في أذهاننا أولاً.

* هناك بعض الأقلام الناضجة ممن يكتب في المنتدى الا ان الأغلبية لاتزال أقلام شابة واعدة .مما يجعل عملية النقد من الصعوبة بمكان .

* قد يظن البعض أن النقد سهلاً ( من باب أن الحرب على المخيّل هيّن ) وهذه مغالطة أدّت في أغلب الأحيان عند بعضنا الى خطأ في الحساب . فالناقد لابد وأن يكون مؤهلا أكاديميا ولدية القدرة ذهنيا ( موهبة) على تفكييك النص وتحليله ونقده وأعادة بناءه ، وهذا لاأعلم ان كان يتوفر في أحد من أعضاء المنتدى رغم انني لا أنفيه البتة ، فهناك أقلام كما أسلفت قوية وناضجة ومتميزة ، الا انها ليست بالضرورة اقلام ناقدة .
* اذا جاز لي أن أتكلم عن نفسي فإنني لم أدرس النقد ولم ألُّم بقواعده وأصوله ، وكل ما أقوم به في بعض الأحيان من تحليل وتعليل هو ابداء وجهة نظر أمْلتها عليّ ذائقتي الشعرية وفطرتي القرويّة ، ولا الزم بها صاحب النص ولا أحدا غيره .( على عكس الناقد ، فملاحظاته ملزمة) .
* لو أكتفينا بتنقية وتصفية مايطرح لنفرز الصحيح من الخطأ ، حتى يصفى لنا من موروثنا مايمكن أن يبقى للأجيال القادمة _ اذا كانت تريد أن تطلع عليه _ وأبتعدنا عن المهاترات التي لا تخدم هذا الموروث ، فإن هذا لعمري يعدُّ إنجازا حضارياً يحسب لهذا المنتدى .

عزيزي عبد الرحمن : هذا هو ماحضرني كي أجيب به على طلبك وأنني أتمنى أن يطلّع على نداءك جميع رواد هذا المنتدى ويساهموا معك ومعنا بأفكارهم وأن لا يعتمدوا السلبية التي لاتثري الطروحات الأيجابيه كطرحك هذا .

أخي العزيز محمد الشهري
أسعد الله جميع اوقاتك يابا تركي
عزيزي رغم انه لا يوجد أحد يستغني عن النصح والتذكير والتوجيه ، الا أنني لم أكن أقصد أن أعظ المؤمنين ، فانا أشد حاجة منهم .وما كنت بصدده هو الدعوة الى منهج عام لجميع أعضاء ورواد المنتدى ، نبتعد فيه عن تصفية الحسابات وتبادل الأتهامات ونستبدلها بالأبداعات والأضافات التي تخدم الموروث وتورّثه ، شكرا لك يابا تركي .

أخي العزيز حسن الدوسي
أسعد الله جميع أوقاتك
ولو يا ابا أحمد ، تريد ان تقفل علينا باب متندانا الحبيب " شعبيات" اذا أين تريدنا أن نكتب ، لقد حاولنا ان نقابل الأخوان في جميع ابواب المنتدى ووجدنا أن أكثر المواضيع أهمية فيها وللآسف الشديد لا تحظى الا بالنزر اليسير من القراءة ، ناهيك عن التعليق والأضافة ، وزيارة واحدة لك لأهم منتدى ( الأسلامي ) تثبت لك ذلك . ثم أنه من قال ان " شعبيات " مختص بالقصائد ؟! واذا كان كذلك ؛ أفلا تسمحوا لنا بأن نكون ولو جمهوراً مشجعاً . لك تحياتي ياعزيزي حسن .

عزيزي الشاعر ابراهيم الشيخي
أسعد الله جميع أوقاتك وبعد :
شكرا لك ياايها الفتى الواعد ،كلماتك دائما فيها شفافية ترضي الجميع ، أنني اتمنى من الله أن يوفقك ويسدد خطاك ويحفظك من كل سوء يا ابراهيم .

عزيزي الباشا
أسعد الله جميع أوقاتك
عزيزي شكر الله لك وأثابك على مشاعرك الطيبة ، وأساله جل وعلى أن يقبل دعاءك ،وأن يوفقنا جميعا لما يحبه ويرضاه . انه تعالى سميع مجيب .

اخي العزيز ابن مرضي نشكرك وكم نحن بحاجة للعقلاء في هذا الزمان الذي اصبح الناس يتهافتون على المادة كتهافت الفراش على النار. ولكن ودنا نعرف اسم القرية التي في الصورة لاننا منذ زمن لم نشاهد مثل هذه الصور بعدما حل الجفاف بنا.
سؤال اخير اذا سمحت:
البيت اللي في الصورة هو بيتكم والا بيت ارحامك. ولك التحية.

عزيزي الغالي ابو زهير
أسعد الله أوقاتك
شكر الله لك على تعليقك وإضافتك ، ونسأل الله التوفيق لنا ولك ولجميع المسلمين .
عزيزي الصورة من الديرة وهي تراثية . ألسنا في منتدى الديرة للتراث .
اما التحديد فهو متروك لك ياعزيزي . تحياتي لك يا ابا زهير بن أبي سلمى .

استاذي الجليل / بن مرضي

بارك الله في جهودك الموفقة التي سخرتها في مجال الدعوة الى الخير بأسلوبك التربوي المميز الذي يجد طريقه الى القلوب مباشرة 0

عندما يأتي التوجيه والنصح من شخص يطبق كل كلمة يقولها على نفسه أولاً قبل ان يطالب الغير بتطبيقها فلا بد ان يكون لها تأثير في النفوس لإنها صادرة من شخص ثقة وجدير بأن ينظر الى كلامه بعين الرضا فهو قدوة حسنة 0

وان كان لي من كلمة : فإنني اتوجه الى جميع اخواني في هذا المنتدى العامر برجاله الأخيار وأدعو الجميع الى الاستفادة من هذه الدرر الثمينة المرصعة بما هو أغلى وأعظم من كل جواهر الدنيا - فالذي قام بسبك هذه الدرر رصعها بأصدق الكلام كلام رب العالمين وهدي سيد المرسلين ولعمري انها أهلٌ للتطبيق 0

اسأل الله العلي العظيم ان يجعل كل ماتقدمه من خير في ميزان حسناتك وان يوفقنا جميعاً الى مافيه الخير والصلاح 0

تقبل تحياتي وتقديري 0

الأخ العزيز حسن السهيمي
أسعد الله جميع أوقاتك
أشكرك على حسن ظنّك بي يارجل .
عزيزي الأستاذ حسن . إذا كان عبد الله بن مسعود يقول : لو تعلمون حقيقة أمري لما كفاكم أن تضربوني بالنّعال . فماذا يقول عبد الله بن مرضي ياترى ؟!.
أقول ماقاله ابو العتاهية :

الهي لا تعذّبني فإنّي مقرٌ بالذي قد كان منّي
.................
يظنُّ الناس بي خيرا وإنِّي لشرّ الخلق إنْ لم تعفُ عنِّي.

أشكرك ياعزيزي وأسأل الله ان يوفقني وايّاك لما فيه الخير والصلاح وجميع أخواننا المسلمين .

صح السانك يابن مرضي

كفيت و وفيت


تحياتي لك

أخوك الملكي

صح السانك يابن مرضي

كفيت و وفيت


تحياتي لك

[QUOTE]الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الباشا
[B]بن مرضي يا بن مرضي

لقد انرت الطريق لنا جميعا في حسن الظن بالآخرين وأن يكون للصلح الف وجه إذا كان للخصام وجه واحد .

نسأل الله أن يرضى عليك وعلى والديك وأن يجمعنا بك في جنات النعيم

كلامك يعتبر منهج لمن يريد الخير لنفسة ولغيرة من المسلمين ..

وفقك الله لكل خير

محبك

الأخوة الأعزاء
الملكي
مهراس
العريفة

أشكركم الشكر الجزيل على ماكتبتم، وجزاكم الله خير الجزاء..

أسمحوا أن انتهزها فرصة لأقول لكم وللجميع إن الأخ عبد الرحمن ابدى رغبته في ابداء رأيكم جميعا حول الأقتراح الذي يراه ،والذي جاء ضمن تعليقه على الموضوع أعلاه . فأين انتم جميعا من ذلك ، لماذا هذه الأقتراحات لاتحظى بالتعقيب المفروض من أعضاء المنتدى ولماذا نكتفي بتسجيل الحضور في معظم المشاركات . هذا هو منتداكم والتراث تراثكم وأنتم الرجال الذين لايستغنى عنكم ولا يستطيع احدا أن يعمل شيئا بدونكم ، وانني أهيب بكم جميعا أن تتفاعلوا مع مايطرح بشكل أيجابي لكي نصل بهذا المنتدى الى المكان الذي يليق به بين المنتديات . وفقكم الله جميعا .

شكر الله لك ياأخي الأكبر وأستاذي الفاضل/بن مرضي....فقد ادركت وتداركت واجتهدت فأصبت، فهنيئا لمنتدانا بمثلك فليتنا جميعا نحذوا حذوك.
تطرقت في حديثك القيم الى السماحة والتسامح والسمح.

فمن هو السمح؟

حين تجد امرءًا سهلاً ميسرًا ، يتنازل عن حق نفسه أو جزء من حقه ، ليحلّ مشكلة هو طرف فيها ، أو ليطوي صفحة طال الحديث فيها ، أو ليتألف قلبـًا يدعوه ، أو ليستطيب نفس أخيه ، وهو قبل ذلك لا يتعدى على حق أخيه، ولا يلح في المطالبة بحقوقه ، فذلك هو الرجل السمح ، وتلك هي السماحة.

وقد دعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالرحمة للرجل السمح : ((رحم الله رجلاً سمحـًا إذا باع ، وإذا اشترى ، وإذا اقتضى))(رواه البخاري)، وفي رواية (وإذا قضى ) . وما هي إلا صور من المعاملات اليومية ، التي تقتضي قدرًا كبيرًا من السماحة .

ويعلق ابن حجر على رواية البخاري بقوله : " السهولة والسماحة متقاربان في المعنى .. والمراد بالسماحة ترك المضجرة ونحوها ، وإذا اقتضى : أي طلب قضاء حقه بسهولة وعدم إلحاف ، وإذا قضى : أي أعطى الذي عليه بسهولة بغير مطل ، وفيه الحض على السماحة في المعاملة ، واستعمال معالي الأخلاق ، وترك المشاحنة ، والحض على ترك التضييق على الناس في المطالبة ، وأخذ العفو منهم ".
وأكثر ما تكون الخصومات في المعاملات المالية ، والمناظرات الخلافية ، والملاسنات الكلامية ، وقلّ أن يسلم فيها من لم يتحلّ بكرم الخلق ، وجود النفس ، وسماحة الطبع .


من صور السماحة :

1- التنازل عن الحق :
إن صاحب السماحة لا تطيب نفسه بأن يحصّل حقـًا لم تطب به نفس الطرف الآخر ، فيؤثر التنازل أو السماحة ، وإن كان الحق له ، وهذا ما كان من عثمان - رضي الله عنه - حين اشترى من رجل أرضـًا ، فتأخر صاحب الأرض في القدوم عليه لقبض الثمن ، وتبين له أن سبب تأخره أنه بعد أن تم العقد شعر البائع أنه مغبون ، وكان الناس يلومونه كيف تبيعها بهذا الثمن ؟ قال عثمان : " فاختر بين أرضك ومالك " ثم ذكر له الحديث : ((أدخل الله عز وجل الجنة رجلاً ، كان سهلاً مشتريـًا وبائعـًا ، وقاضيـًا ومقتضيًا))(رواه أحمد) .

2- السماحة مع من أساء :
وأبرز مواقف السماحة ما يكون مع من أساء إليك ، كالذي جرى مع أبي بكر - رضي الله عنه - حين أقسم ألاَّ ينفق على مسطح بن أثاثة ؛ لتورطه في حديث الإفك ، فأمره الله تعالى أن يعفو ويصفح ، فكفر عن يمينه ، وعاد ينفق عليه ، وفي ذلك يقول - صلى الله عليه وسلم - : ((ارحوا تُرحموا ، واغفروا يغفر لكم))(صحيح الجامع) . وقد وصف الله عباده المؤمنين بأنهم : ( وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ)(الشورى/37) .

3- السماحة بين تهمة العجز أو الفجور :
قد يوسوس الشيطان للمسلم : إنك لو تسامحت وصفك الناس بالعجز ، وظنوا فيك الضعف ، ولأَنَ تُؤْثِرَ أن يقال فيك ما يقال خير لك من الوقوع في الفجور ، بحيث يخشى الناس شرّك ، وقد ورد في الحديث : ((يأتي عليكم زمان يُخيَّر فيه الرجل بين العجز والفجور ، فمن أدرك ذلك الزمان فليختر العجز على الفجور))(رواه أحمد) .
ولابد من الإشارة إلى أن السماحة هنا مع أصحاب الفلتات من المسلمين، أما الذين يظلمون الناس ، ويصرون على ذلك ، فيُعامَلون بخلق (الانتصار) .

صور تتنافى مع السماحة :

1- كثرة الخصومات : وإن مما يتنافى مع السماحة الانزلاق إلى اللدد والخصومة ، إذ كما يحب الله السماحة فإن ((أبغض الرجال إلى الله الألدُّ الخَصِم))(رواه البخاري) . قال في الفتح : " الألدّ : الكذاب ، وكأنه أراد أن من يكثر المخاصمة ، يقع في الكذب كثيرًا " .
وحين يفتقد المرء السماحة تجده ينحدر في أخلاقه ، إلى أن ينجرف إلى التصايح والجدل لأمر يعلم بطلانه ، أو وقوفـًا على طرف لا يدري مدى أحقيته ! ((… ومن خاصم في باطل - وهو يعلمه - لم يزل في سخط الله حتى ينزع عنه …))(رواه أبي داود) . وقد قيل في المثل : ما استرسل كريم قط .

2- كثرة الجدل : إن خلق السماحة يقتضي من صاحبه المبادرة إلى التنازل عند الوقوع في أي موقف جدلي ، ولنتذكر دائمـًا أن العلم بميقات ليلة القدر خير كبير حرمت منه الأمة ؛ بسبب انعدام روح السماحة بين رجلين من الأمة : ((خرجت لأخبركم بليلة القدر ، فتلاحى فلان وفلان فرُفعت))(رواه البخاري). وكم تُحرم الأمة من البركات والنعم والنصر حين تدب الخصومات ، بل إن صفة أساسية من أخلاقيات المنافق أنه : ((وإذا خاصم فجر)(رواه البخاري) .
ولا يليق بالرجل السمح أن يتعنت ويجادل ويشد ويصيح ، ناهيك عن أن يفجر في الخصومة ((والجور : الميل عن الحق والاحتيال في رده))(فتح الباري) .
وإنه مما يتنافى مع روح السماحة أن يقع الإخوة في جدالات تافهة لأمور دنيوية ، أو قضايا فكرية ، أو توقعات غيبية ، ثم تجدهم ينفضّون متباغضين ، وما كانت البداية إلا روح الجدل و((ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أُوتوا الجدل))(رواه ابن ماجه) .

ولحث المسلمين على السماحة في الحوار ، والتنازل عند الاختلاف ، وعدم الوقوع في مغبة الجدل ، تعهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ببيت في الجنة لمن تنازل : ((أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقـًا))(رواه أبي داود) . ولا يمكن أن يكون سماحة وتنازلاً إلاَّ حين يكون محقـًا ، وإنه لعسير ، وإن أجره لكبير .

3- كثرة اللغو : ومن نتائج انعدام روح السماحة أن تغدر أمتنا تتبارى بألسنتها ، فتنقلب إلى أمة كلام بدل أن تكون أمة عمل ، وتضيع الأوقات في الشد والجذب والأخذ والرد ، وكل يناصر رأيه ، إن مما حرم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على أمته ((منعـًا وهات)) ، ومما كره لهم : ((قيل وقال ، وكثرة السؤال ، وإضاعة المال))(رواه البخاري) .

العلاقة بين الصبر والسماحة :

وإن مما عرّف به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الإيمان قوله : (الإيمان: الصبر والسماحة)(صحيح الجامع) .
حيث عرّف الإيمان بحسن المعاملة مع الخالق والمعاملة مع المخلوق ، وكأنما يريد بالصبر علاقة العبد مع ربه ؛ بالصبر على طاعته ، والصبر عن معصيته والصبر على أقداره ، وكأنما أراد بالسماحة علاقة العبد بأخيه ؛ بحيث تغلب عليها السهولة والمياسرة والسماحة ، وقابلية التوسيع والتنازل لرضى الله ، وفيما يرضي الله وربما كان من حكمة الربط بينما أن السماحة تقتضي قدرًا كبيرًا من الصبر والتحمل : (وَلَمَن صَبَرَ وغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأُمُورِ)(الشورى/43) .

فكن سمحـًا إذا عاملت أو دعوت ، سمحـًا إذا حاورت أو رافقت ، سمحـًا إذا ظُلمت أو جُهل عليك ، فرسالتنا حنيفية سمحة .

اللهم اغفر لي ولوالدي وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.


أخوكم/احمد البشيري