Unconfigured Ad Widget

Collapse

هو خلوق وفاضل ويكتب في المنتدى .. ولكن يا للأسف!

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • شويل
    عضو مشارك
    • Aug 2002
    • 280

    هو خلوق وفاضل ويكتب في المنتدى .. ولكن يا للأسف!

    بسم الله الرحمن الرحيم



    هو خلوق وفاضل ويكتب في المنتديات .. ولكن يا للأسف!

    أخي الفاضل . .
    أختي العزيزة . .
    السلام عليكم ـ جميعاً ـ ورحمة الله وبركاته

    أحبتي.. لا أخالكم إلا وتعرفونه.. إنه ذلك العضو الفاضل صاحب الخُلق والاستقامة.. صاحب المشاركات المتعددة والمتنوعة.. صاحب الرسائل الخيرة.. صاحب الماسنجر الذي لا ينفك عن بذل الخير والمشورة.. صاحب المشاركات المتميزة في البالتوك!

    ولكنه ويا للأسف.. غفل ونسي؛ بل تغافل وتناسى حق هو من أعظم الحقوق بل أعظمها بعد حقه سبحانه وتعالى..

    نعم؛ إنه يحاورك ويشاركك الطرح بأسلوب وأخلاق عالية وسامية.. ومع ذلك فتلك الأخلاق وهذا السمو يضيق عن أمٍ وأبٍ لطالما سهرا وتعبا وبذلا ما في وسعهما من أجله.. حتى دخوله لهذه الشبكة والده ليس غيره هو الذي يدفع ويسدد دونما مبالاة من هذا الأخ الفاضل الذي يفترض أن يكون سباقاً في معرفة حقوق الوالدين..

    أيها الأخ . .
    إنهما.. لا ينتظران منك أن تحملهما فوق عاتقك لتحج بهما.. ولا أن تطوف بهما الفيافي والقفار.. ولا أن تصنع مالا تقدر عليه..

    إنهما ـ أيها الأخ الحبيب ـ ينتظران منك التقدير الاحترام.. ينتظران منك ولو بعض ما تتفضل به من لطيف العبارة ومعسولها عبر المنتديات والماسنجر والبالتوك..

    إنهما ـ أخي وحبيبي ـ ينتظران منك ما أمرك الله به سبحانه وتعالى من الإحسان لهما والمصاحبة بالمعروف وبذل الخير لهما..

    أتريد يا رعاك الله أن أذكر لك بعضاً من المواقف؟!

    لك هذا يا رعاك الله . .
    فلان من الشباب.. رائع جداً بكتاباته ودماثة خلقه وطيب حديثه.. ولكن هذا كله في الشبكة وفي خارج المنزل فقط.. فتراه عندما يطلب منه صاحب له عبر الماسنجر أو في المجموعة أو في المدرسة والجامعة أو في الحلقة.. حينما يطلب منه أي شيء تراه يبذل ويسارع لتنفيذ ما يستطيع.. أما أمه التي تطلب منه أن يوصلها إلى منزل جدته أو إحدى قريباته أو تطلب منه أن يحضر لها طلباً لا يأخذ من الوقت ولا عُـشر ما يأخذه الماسنجر تجده يرفض أو يستثقل هذا الطلب أو يطلب منها أن تطلبه من أخيه أو من والده..

    فيا سبحان الله!!

    وتلك الفتاة.. التي تقضي من الوقت خلف الشاشة الشيء الكثير.. وتكتب وتشارك بأسلوب قلّ أن تجد مثله وتراها ترد وتعلق بأدب وأخلاق غاية في السمو.. تجد هذه الفتاة نفسها يرتفع صوتها على صوت أمها وهي ترفض إعداد طعام أو ترتيب بيت..الخ

    ولعل القاسم المشترك بين الفتاة ومن سبقها هو طيب الحديث مع كل أحد سوى الأم والأب والأخ والأخت.. وهو كذلك ـ أي القاسم المشترك ـ تقديم الخدمات وبذل الخير لكل أحد ما عدا الأم والأب..

    فيا خسارة من ضيع هذه الأم.. فيا خسارة من ضيع هذه الأم.. فيا خسارة من ضيع هذه الأم.. ويا خسارة من ضيع هذا الأب.. ويا خسارة من ضيع حقهما وبرهما.. وبئس والله الشاب والفتاة يبذلان من الخير الشيء الكثير ثم هما يضيعان هذا الحق العظيم والواجب المتعين!

    وفي رمضان يتعين التذكير بهذا الواجب.. خاصة حينما أسمع وتسمعون قصصاً ومواقف كثيرة تدور بين البر والعقوق..

    منها أن فلانا من الشباب يذهب لصلاة التراويح في مسجد بعيد مع أحبة له في الله أو يذهب لعمرة ويترك تلك الأم تذرف الدموع لا تجد من يوصلها لمسجد حيها لتصلي الصلاة التي انتظرتها منذ أن ودعت رمضان المنصرم..

    ومنها ذلك الأب الذي يتمنى ابنه وفلذة كبده أن يأخذ بيده لمسجد أو لعمرة فلا يجد من أحد!

    وإن أعجب.. فعجب ـ والله ـ أمر ذلك الشاب الذي يرفض أن يوصل أمه للمستشفى لأجل موعد لها في إحدى العيادات.. وفي الوقت نفسه يتلقى اتصالاً من صاحبه الذي يطلب أن يوصله وأمه للمستشفى ذاته من أجل الكشف على أمه.. ثم هو يرحب أشد الترحيب بصاحبه ويعلن موافقته بصدر منشرح في حين أنه يرفض الطلب من أمه..!

    فهل يعدل هذه الخسارة خسارة؟!
    وهل يعدل هذا الجحود جحود؟!!

    " وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحساناً.."
    " يسئلونك ماذا ينفقون قل ما أنفقتم من خير فللوالدين.."
    " واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً.."
    " قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً.."
    " ربنا اغفر لي ولوالدي.."
    " وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً معروفاً * واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً"
    " وبراً بوالديه ولم يكن جباراً عصياً"
    " وبراً بوالدتي ولم يجعلني جباراً شقياً"
    " رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي.."
    " ووصينا الإنسان بوالديه حسناً"
    " ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهنٍ وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير * وإن جاهداك على أن تشرك بي ماليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفاً.."
    " ووصينا الإنسان بوالديه إحساناً حملته أمه كرهاً ووضعته كرهاً وحمله وفصاله ثلاثون شهراً حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحاً ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين"

    هذا للتذكير ليس إلا.. وفقتم وهديتم ومن كل بلاء عوفيتم..

    اسأل الله أن يرزقنا البرّ بوالدينا والإحسان إليهما.. ورسم السعادة على محياهما وبذل الغالي والنفيس في ذلك.. واسأله سبحانه أن يرزقنا العمل بأمرهما والوقوف عند نهيهما في طاعة الله تعالى.. و أن يقر العيون بصلاح والدينا وأنفسنا وأزواجنا وذريتنا وأقاربنا والمسلمين..

    كما اسأله سبحانه أن ينصر دينه وأن يعلي كلمته وأن يصلح أحوال المسلمين في كل مكان وأن يولي عليهم خيارهم إنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

    منقول
    محبكم أبو أنس
  • أبو عبدالله
    شاعر
    • Mar 2002
    • 1136

    #2
    بارك الله في الناقل والقائل
    اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

    شكر الله لك يا ابو انس سعيك وجهدك وبارك الله لك في المال والولد والجهد والوقت ورزقنا واياك البر والتقوى

    تعليق

    • ابن مرضي
      إداري
      • Dec 2002
      • 6171

      #3
      الأخ شويل
      أسعد الله جميع اوقاتك
      شكرا لك وأثابك الله على هذا الطرح الجميل وهذا الموضوع الهام الشيق .كم نحن بحاجة الى مثل هذه المواضيع ، وبخاصة الشباب الذين اصبحوا يقضون الساعات الطويلة خلف الشاشات المتنوعة وينسون ماكلفهم الله به من واجبات . جزاك الله نا خير الجزاء.
      كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

      تعليق

      • العريفه
        موقوف
        • Jun 2002
        • 483

        #4
        الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبدالله
        بارك الله في الناقل والقائل
        اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

        شكر الله لك يا ابو انس سعيك وجهدك وبارك الله لك في المال والولد والجهد والوقت ورزقنا واياك البر والتقوى

        تعليق

        • أبو صالح
          عضو مميز
          • Oct 2001
          • 1199

          #5
          ابو انس ..
          أنت جاءت على الجرح كما يقال في هذا الموضوع وهي مسألة أختلاف المعاملة أعني الشاب أو الفتاة ما بين معاملته أو معاملتها مع الوالدين والاصدقاء ..
          تجده حلو اللسان دمث الاخلاق مرح صاحب أبتسامه عريضه مع الاصدقاء ولكن بمجرد ما يشاهد الوالدين . والله المستعان . تختلف تلك الأخلاق وتلك الابتسامة وحدث ولا حرج .
          بر الوالدين عظيم وأجره كبير في الدنيا والاخرة .. اللهم أجعلنا ممن يبر بوالديه آمين

          ولكم تحياتي وتقديري!!

          تعليق

          • بن معتق
            عضو نشيط
            • Jun 2002
            • 764

            #6
            أخي الكريم أبو أنس
            ليس لي من تعليق سوى
            ان أشكرك وأثني على موضوعك
            فكم نحن بحاجه الى التذكير في كل يوم بل في كل ساعه
            وموضوعك اليوم يختلف ولايتخلف عن كل مايحفز النفس ويثنيها لتسلك الطريق السوي
            أقول يختلف لأنه خص فئه جديده من البشر هم أوهو من قلت عنه:
            هو خلوق وفاضل ويكتب في المنتديات ..

            وقد اكمل اخي ابوصالح ماكنت اريد قولهفي تعليقي,,, فقد حددت الجرح واشرت الى الدواء
            اسال الله ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه
            واسال الله ان يثيبك عن كل حرف كتب في هذا الموضوع ومثله لي ولكل من يسعى لطريق الخير
            انه ولى ذلك والقادر عليه
            ديرتي دار السلام ,
            خير الانام..
            هي حصى والا تراب ...
            هي سما والا غمام,
            آنا منها ولها
            ..هي أنا هيَ جدي...
            هيََ وطن كل الكرام

            تعليق

            Working...