Unconfigured Ad Widget

Collapse

(2) مســابقة للجميــــع( دعوة عامه)

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • احمد الزهراني
    شاعر
    • Dec 2002
    • 245

    (2) مســابقة للجميــــع( دعوة عامه)



    س(1)_ ما دليل الإيمان بالشفاعة وممن تكون ولمن تكون ومتى تكون؟
    الوحـدة اللي باعدتني عن الناس ***** أنتي سببها يا بعد كل غالي
    __________________________________________
    aaa_0503700@hotmail.com
  • أبو عبدالله
    شاعر
    • Mar 2002
    • 1136

    #2
    الدليل من القرآن والسنة مسألة فالقرآن الكريم يصرح بذلك في أكثر من مورد، يقول سبحانه: (مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ)، ويقول سبحانه: (وَلا يَشْفَعُونَ إِلاَّ لِمَنِ ارْتَضى)، ويقول سبحانه: (لا يَمْلِكُونَ الشَّفاعَةَ إِلاَّ مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمنِ عَهْداً)ويقول الله تعالى: (وأنذر به الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم ليس لهم من دونه ولي ولا شفيع) وقوله: (قل لله الشفاعة جميعاً) وقوله: (وكم من ملك في السموات لا تغني شفاعتهم شيئاً إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى) وقوله: (قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في ا لسموات ولا في الأرض)

    إذن فمن أذن الله له ومن ارتضى ومن اتخذ عند الرحمن عهداً يشفع. وأما السنة: يروي البخاري في صحيحه هذا الحديث:
    حدثنا محمد بن سنان قال حدّثنا هشيم قال حدّثنا سيّار هو أبو الحكم قال حدثنا يزيد الفقير قال حدّثنا جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): أعطيت خمساً لم يعطهنّ أحد من الأنبياء قبلي، نصرت بالرعب مسيرة شهر، وجعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً وأيماً، رجل من أمّتي أدركته الصلاة فليصل، وأحلّت لي الغنائم، وكان النبي يبعث إلى قومه خاصّة، ويبعث إلى الناس كافةً، وأعطيت الشفاعة. صحيح البخاري، .
    هذا إلى جانب روايات أهل البيت (عليهم السلام) الناصة على هذا الأمر، وأن الشفاعة لا تختص بالأنباء والأئمة (عليهم السلام)، وإنما هناك من المؤمنين من يشفع أيضاً.

    قال أبو العباس: نفى الله عما سواه كل ما يتعلق به المشركون، فنفى أن يكون لغيره ملك أو قسط منه، أو يكون عوناً لله، ولم يبق إلا الشفاعة، فبين أنها لا تنفع إلا لمن أذن له الرب، كما قال تعالى: (ولا يشفعون إلا لمن ارتضى) فهذه الشفاعة التي يظنها المشركون، هي منتفية يوم القيامة كما نفاها القرآن، وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه يأتي فيسجد لربه ويحمده، لا يبدأ بالشفاعة أولاً، ثم يقال له: ارفع رأسك، وقل يسمع، وسل تُعط، واشفع تُشفع.

    وقال له أبو هريرة: من أسعد الناس بشفاعتك يا رسول الله؟ قال: (من قال لا إله إلا الله خالصاً من قلبه) فتلك الشفاعة لأهل الإخلاص بإذن الله، ولا تكون لمن أشرك بالله.

    وحقيقته: أن الله سبحانه هو الذي يتفضل على أهل الإخلاص فيغفر لهم بواسطة دعاء من أذن له أن يشفع، ليكرمه وينال المقام المحمود. فالشفاعة التي نفاها القرآن ما كان فيها شرك، ولهذا أثبت الشفاعة بإذنه في مواضع، وقد بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم أنها لا تكون إلا لأهل التوحيد والإخلاص.

    تعليق

    Working...