ماكان ذنبي أن تُشقّ قناتي
ويُطلُّ وجه الحزن من مأساتي
ما كان ذنبي أنني في عالمٍ
يغشاه موجٌ في مدى الظلماتِ
قُلبت حقائق أمتي فحقيرها
بطلٌ وإنسانُ المباديء عاتي
وإذا الخليقة أغفلت عن حقِّها
لن تنفع المظلوم بعض شكاةِ
فهو الجريمة والقتيل وقاتلٌ
والجمع بين الجمعِ في الأمواتِ
فهناك موتى ما تزال حروفهم
وهناك أحياءٌ كبضعِ رفاتِ
ماالموت ماالمحيا إذاهامت بنا
سبل التعاسة عند كلِّ قناةِ
إن كان لافرقٌ فإني رافضٌ
لن أقبل التشريد في الطرقاتِ
لن أقبل الحبّ الذي بوجوده
أبقى حزينًا دائم الحسراتِ
أنُكدُّ في هذي الحياة ونكتوي
من نار حربٍ أو حروبِ قساةِ
ثم النهاية في المماتِ بنكبةٍ
في نار خلدٍ تلتظي بعداةِ
.
غفتِ الحياةُ على خواطرنا التي
ماجت بنا في حسرةٍ وشتاتِ
ثم انتبهنا أنّ صوتًا دافئًا
يسري إلى الأعماقِ كالنسماتِ
يتلو كتاب الله أصدق شاهدٍ
فتُبدّل الأنّاتُ بالراحاتِ
أين الشقاوة في المسير واينها
سبلُ العداوة بين ذي الجنّاتِ
ياربِّ عفوك إننا في غيِّنا
خِلنا الهداية كثرةَ التبِعاتِ
واليوم ياسعدي بأني لم أزل
غضَّ الإهابِ بصحتي وحياتي
أنا مسلمٌ أحيا الحياةَ بعزّةٍ
لن أرتضي الإذلال بعد مماتي
لن أقبل البؤس الذي لاينجلي
عن نعمةٍ مرفوعةِ الشرفاتِ
لن أقبل الدمع الذي لاينتهي
بسعادةٍ معقودةِ البسماتِ
أوبعد ذا تشتاقُ وعدًا للهوى
وجِلَ اللقاءِ مذبذب الهمساتِ
اصبر فإن الخير مُختبأٌ لنا
ياقلبُ إن الفجر حتمًا آتي
وإذا صدقت ففي الجنانِ لقاؤنا
عند العظيم بواحة الرحماتِ
ويُطلُّ وجه الحزن من مأساتي
ما كان ذنبي أنني في عالمٍ
يغشاه موجٌ في مدى الظلماتِ
قُلبت حقائق أمتي فحقيرها
بطلٌ وإنسانُ المباديء عاتي
وإذا الخليقة أغفلت عن حقِّها
لن تنفع المظلوم بعض شكاةِ
فهو الجريمة والقتيل وقاتلٌ
والجمع بين الجمعِ في الأمواتِ
فهناك موتى ما تزال حروفهم
وهناك أحياءٌ كبضعِ رفاتِ
ماالموت ماالمحيا إذاهامت بنا
سبل التعاسة عند كلِّ قناةِ
إن كان لافرقٌ فإني رافضٌ
لن أقبل التشريد في الطرقاتِ
لن أقبل الحبّ الذي بوجوده
أبقى حزينًا دائم الحسراتِ
أنُكدُّ في هذي الحياة ونكتوي
من نار حربٍ أو حروبِ قساةِ
ثم النهاية في المماتِ بنكبةٍ
في نار خلدٍ تلتظي بعداةِ
.
غفتِ الحياةُ على خواطرنا التي
ماجت بنا في حسرةٍ وشتاتِ
ثم انتبهنا أنّ صوتًا دافئًا
يسري إلى الأعماقِ كالنسماتِ
يتلو كتاب الله أصدق شاهدٍ
فتُبدّل الأنّاتُ بالراحاتِ
أين الشقاوة في المسير واينها
سبلُ العداوة بين ذي الجنّاتِ
ياربِّ عفوك إننا في غيِّنا
خِلنا الهداية كثرةَ التبِعاتِ
واليوم ياسعدي بأني لم أزل
غضَّ الإهابِ بصحتي وحياتي
أنا مسلمٌ أحيا الحياةَ بعزّةٍ
لن أرتضي الإذلال بعد مماتي
لن أقبل البؤس الذي لاينجلي
عن نعمةٍ مرفوعةِ الشرفاتِ
لن أقبل الدمع الذي لاينتهي
بسعادةٍ معقودةِ البسماتِ
أوبعد ذا تشتاقُ وعدًا للهوى
وجِلَ اللقاءِ مذبذب الهمساتِ
اصبر فإن الخير مُختبأٌ لنا
ياقلبُ إن الفجر حتمًا آتي
وإذا صدقت ففي الجنانِ لقاؤنا
عند العظيم بواحة الرحماتِ
تعليق