كل أمر يأتي او يطرأ على بني الانسان يجب ان يكون له مخرجات وعلامات اودت بها الى خلاصة امره وهذه هي ركائز خلاصتي لمن لم يفهم مبهمات تلك الخلاصة ....
* يعلم الجميع ان مامن معصوم على وجه الارض غير المصطفى صلى الله عليه وسلموتعلمون ايظا اننا معرضون للتعثر في حياتنا وهذا ليس عيبا ولكنه من المخجل ان تتعثر بحجر واحد مرتين .
وكم هناك من الفروق الشاسعةوالصحاري القاحلة بين ان يعترف المرء باخطائه الشخصية وبين ان يشهر باخطاء غيره دون اكتراث , وكم من المسافات الطويلة بين ان تراقب نفسن وتتفحص شخصيتك لتصلح اخطاءك وبين ان تجعل من نفسك سنارة تلقى في بحر الحياة الناس لتصطاد عيوبهم , وكم هناك من الجبال الشاهقة بين ان تأسف ندما على مااقترفت من اخطاء وبين ان تحزن بسبب افتضاح امرك , وخير لك من هذا كله ان تدر ضهرك لكل مايقوله الناس من حسن وسوء لكي تحضى برنق الحياة وصدق من قال من راقب الناس مات هما .
* النميمة خلق ذميم وقد حرمها الله تعالى ولكن ابليس لعنه الله عمل جاهدا لإغواء الناس وحرص كل الحرص بان يدس الضغينة والحقد في قلوب العباد وقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال فيما معناه ان ابليس عجز ان تعبد الاصنام في جزيرة العرب لكنه لم يعجز في التحريش بين الناس . والحكماء ايضا ركزوا على تقبيح هذه الصفة وآثارها على الفرد والمجتمع فقد قال احدهم ( جراح النميمة قد تندمل ولكن اثرها يدوم طويلا ) وقد صدق فليس من رأى كمن سمع او قرأ
* الانسان في حياته معرض للمضايقات من الناس او من المقربين او من اعداء ايظا ومعرض الى الطعنة تلو الاخرى ولكنها تختلف تلك المضايقات من شخص الى آخر ولذا يقال ( طعنة العدو تدمي الجسد , وطعنة الصديق تدمي القلب ) وذلكم هو الفرق .
* ينقسم الناس من حيث مواهبهم وهواياتهم الى اصناف عدة ولكن في بعض الاحيان لا ينبغي ان نحكم على شخص ما بمجرد ظاهره
لان الظاهر لايكفي ولذا فقد قيل ( ليس كل من امسك قلما كاتبا , ولاكل من سود الحائف مؤلفا , ولا كل من حرك شفتيه ذاكرا ولا كل من ابدى تقشفا زاهدا ).
* اخيرا عش وحيدا تمت وانت سعيد ( وتلك هي خلاصة الخلاصة )
........
مالك الحزين
* يعلم الجميع ان مامن معصوم على وجه الارض غير المصطفى صلى الله عليه وسلموتعلمون ايظا اننا معرضون للتعثر في حياتنا وهذا ليس عيبا ولكنه من المخجل ان تتعثر بحجر واحد مرتين .
وكم هناك من الفروق الشاسعةوالصحاري القاحلة بين ان يعترف المرء باخطائه الشخصية وبين ان يشهر باخطاء غيره دون اكتراث , وكم من المسافات الطويلة بين ان تراقب نفسن وتتفحص شخصيتك لتصلح اخطاءك وبين ان تجعل من نفسك سنارة تلقى في بحر الحياة الناس لتصطاد عيوبهم , وكم هناك من الجبال الشاهقة بين ان تأسف ندما على مااقترفت من اخطاء وبين ان تحزن بسبب افتضاح امرك , وخير لك من هذا كله ان تدر ضهرك لكل مايقوله الناس من حسن وسوء لكي تحضى برنق الحياة وصدق من قال من راقب الناس مات هما .
* النميمة خلق ذميم وقد حرمها الله تعالى ولكن ابليس لعنه الله عمل جاهدا لإغواء الناس وحرص كل الحرص بان يدس الضغينة والحقد في قلوب العباد وقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال فيما معناه ان ابليس عجز ان تعبد الاصنام في جزيرة العرب لكنه لم يعجز في التحريش بين الناس . والحكماء ايضا ركزوا على تقبيح هذه الصفة وآثارها على الفرد والمجتمع فقد قال احدهم ( جراح النميمة قد تندمل ولكن اثرها يدوم طويلا ) وقد صدق فليس من رأى كمن سمع او قرأ
* الانسان في حياته معرض للمضايقات من الناس او من المقربين او من اعداء ايظا ومعرض الى الطعنة تلو الاخرى ولكنها تختلف تلك المضايقات من شخص الى آخر ولذا يقال ( طعنة العدو تدمي الجسد , وطعنة الصديق تدمي القلب ) وذلكم هو الفرق .
* ينقسم الناس من حيث مواهبهم وهواياتهم الى اصناف عدة ولكن في بعض الاحيان لا ينبغي ان نحكم على شخص ما بمجرد ظاهره
لان الظاهر لايكفي ولذا فقد قيل ( ليس كل من امسك قلما كاتبا , ولاكل من سود الحائف مؤلفا , ولا كل من حرك شفتيه ذاكرا ولا كل من ابدى تقشفا زاهدا ).
* اخيرا عش وحيدا تمت وانت سعيد ( وتلك هي خلاصة الخلاصة )
........
مالك الحزين
تعليق