إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فنرجو التكرم بزيارة صفحة التعليمات بالضغط هنا
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في المنتدى
إذا رغبت بالمشاركة، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الاخوة والأخوات الكرام أعضاء وزوار منتدى الديرة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تلقيت عدة اتصالات تفيد بعدم القدرة على دخول المنتدى والمشاركة، لذلك أرجو من الجميع معرفة التالي:
1- من يريد استعادة العضوية وقد فقد بريده الالكتروني المعتمد في المنتدى فعليه مراسلتي على zahrani@zahrani.com.sa أو الواتس 0505686991.
2- الزوار الذين يريدون المشاركة فيمكنهم ذلك بدون التسجيل على أن يتم عرض المشاركة بعد التأكد من محتواها.
عنوان مفاجيء أن يصدر عن من هو مثلك ، صدام رئيس دولة ولكنه بتصرفاته الحمقاء أوقع نفسه وشعبه والمنطقه في مستنقعات حماقته ، ثم إننا نعلم أن منهجه وعقيدته بعثي وهذا مخالف مضاد لسماحة الدين الإسلامي الحنيف - نسأل المولى جلت قدرته أن يهدي قلبه للصراط المستقيم ويعيده إلى حياض الدين - وما نراه من رجالات السياية في هذا البلد والجهد الجهيد الذي يبذل من قبلهم والعناء الشديد الذي نراهم يبذلون فيه أقصى مالديهم من الوساطة والوجاهة والسياسة والحكمة على مختلف الأصعدة ومفترق الطرق وبشتى الوسائل إنما هو لتجنيب هذا الشعب المسلم في غالبيته هذا الظلم الكاسح والهمجية الهوجاء خاصة وأنه لا يوجد دليل واحد يدل على إدانة دولتهم فيما نسب لهم ولكنا المطامع الثرواتيه التي يريد من خلالها سد عورهم وعوزهم حتى وإن كان ذلك على أشلاء الضعفاء وصراخ الأطفال وعويل الثكالى وتمتمة من احدودب ظهره .
وأما الرد على سؤالك أخي العزيز :-
فإني أتوجه إلى المولى جلت قدرته وعظم شأنه من يقول للشيء كن فيكون الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد أن يجنبنا وإخواننا المسلمين جميع الفتن ماظهر منها وما بطن ، وأن يهلك أعدائنا ويشتت شملهم ويمزق وحدتهم ويشل أركانهم ويغرقهم في بحره ، ويخسف بهم ، ويحطمهم ويمكن المسلمين من رقابهم ويجعلهم غنيمة باردة للمسلمين من غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة فهو القادر على كل شيء سبحانه جل في علاه ، وللبيت رب يحميه .
ثم ولله الحمد والمنة من قبل ومن بعد نحن نعيش في مجتمع واحد مترابط متكامل متجانس تجمعنا رابطة التوحيد وتؤلف بين قلوبنا أخوة الإسلام ، فلا مجال للإجتهادات الشخصية ، تقودنا قيادة حكيمة رشيدة سديدة نحسبها كذلك ولا نزكي على الله أحدا بمشورة أهل العلم والفضل والإجلال يقودهم كتاب الله وسنة رسوله ، فعلينا الإلتفاف حولهم والتكاتف والترابط مع بعضنا أكثر من أي وقت سبق ، والتوجه إلى المولى جلت قدرته والإلتجاء والإنطراح والإبتهال والخضوع بين يديه سبحانه ، ولتلهج ألسنتنا بالدعاء والإستغفار والذكر والحمد والله غالب على أمره ولو كره المشركون ولكن أكثر الناس لا يعلمون .
أخوك البيرق
أخي صبرا على ألم الفراق
،،،،،،،،،،،،،،،،،،كلانا للنوى والشوق باقي
إذا افترقت هياكلنا وبانت
،،،،،،،،،،،،،فروحي نحو روحك في عناقي
نتبع كلام علمائنا وولاة امرنا
إن قالوا افلحوا للحرس الوطني خله يجهزكم
بتحاربون وتجاهدون
جاهدنا وباذن الله في سبيل الله
وإن قالوا ولاة امرنا قروا في ارضكم
هاتيه الحال
نطلع الديره يعننا نصيف وكلها شويه ايام ولااسابيع ونعود
ونحن ذوليك نتغيزل
انحن لنا ناس تصرف امورنا واجبه طاعتهم
...................
أصبح مصير الرئيس العراقي صدام حسين مثار نقاش وجدال عامة الناس علاوة على النخبة السياسية والمثقفة، ويدور الحديث الآن حول سيناريوهات عدة بشأن مصير رئيس النظام العراقي صدام حسين، ومنها ان يقدم على الانتحار فيما لو أطاحت الولايات المتحدة بنظامه، أو ان يقوم بتسليم نفسه للأمريكان لكي لا يقع بأيدي العراقيين المتعطشين لدمه، ومنها ان يستقيل عن السلطة ويتخلى عن زمام الأمور.
ولكن كما يبدو فإن جميع الآراء تذهب إلى ان صدام حسين المعروف بتعطشه غير المحدود للسلطة يفضل الأسلوب الدموي في التعامل مع منافسيه أو معارضيه.
وحول مصيره الذي سيلقاه على أيدي الأمريكان فتنقسم الآراء إلى عدة اتجاهات فمنها ما يؤكد ان صدام حسين سيختار تسليم نفسه للجيش الامريكي على ان يقتل على أيدي العراقيين عندما تعم الفوضى وعدم السيطرة على الأوضاع في البلاد.
أما الرأي الآخر فهو الذي يرفض الخيار الأول ويؤكد على ان صدام حسين لن يقبل بفكرة ترك العراق مهما كانت النتائج وسيفضل قتل نفسه، في إشارة إلى سابقة تاريخية كان صدام حسين قد استنكر فيها فعلة شاه إيران عندما ترك بلده وتساءل صدام حسين (لماذا يحمل الرجل مسدسه ـ قبل ان يضيف ـ نحن نعرف ان الرجل يحمل مسدسه ليستخدمه وقت الضرورة، وكان على الشاه ان يستخدم مسدسه ويقتل نفسه بدلا من ان يوافق على ترك إيران).
أما الرأي الثالث فهو الذي يقول بأنه: ليس أمام صدام حسين من خيار سوى الاستقالة في اللحظة الأخيرة لقلب الطاولة على الكل وتجنب الضربة الأمريكية وأصحاب الرأي يعتقدون بأن صدام سيسلم السلطة إلى مجموعة من الشخصيات من المعارضة في الخارج والداخل ممن لهم علاقات جيدة مع الأمريكيين والبريطانيين ودول الجوار.
ومهما يكن من أمر وبماذا ستؤول إليه الأوضاع في العراق فإنه لابد من التأكيد على هذه الحقيقة وهي ان هذا البلد يمر بظروف صعبة وحرجة وهي مصيرية بالنسبة للنظام الحاكم في العراق، لأن الشعب العراقي لم يعد يتحمل كل هذا العناء من جراء حكم صدام حسين والويلات التي جلبها لأرض الرافدين.
تعليق