البطاله وصف لحالة فئه من مجتمع مؤهله اوشبه مؤهله لشغل وضائف او القيام بعمل نافع دون وجود وظائف شاغره لهم او اماكن يستطيعون فيها القيام بالعمل النافع
ونسبة البطاله تعد احد المعايير الريسه في قياس مدى ازدهار الدول ونموها الاقتصادي ولذالك يعد الاهتمام بمحاربة البطاله ((وذالك بايجاد وظائف للعاطلين )) احدى اكبر اهتمامات الدول الغنيه ...ولأن الدوله هناك مسوؤله عن ايجاد وظائف لكل اولئك المؤهلين فهي تقوم بدفع مبلغ من المال لكل متعطل منهم حتى يتم ايجاد الوظيفه ولو كان ذالك خارج الدوله وهذا مايجعلنا نجد الاوروبيين والامريكان بالذات منتشرين في كافة اصقاع الدنيا في وظائف مهنيه وقد تكون اداريه احيانا حيث تقوم مثل هذه الدول بابرام اتفاقيات مع العديد من الدول الناميه لايفاد عماله الى تلك الدوله وتحت شروط وبنود معيّنه, والواقع ان هذه الاتفاقيات غالبا تكون مدعومه بالثقل السياسي لتلك الدول الكبيره
واذا سألت لماذا تهتم الحكومات هناك بتوظيف اولئك فان الاجابه ان تلك الدول تعتبر ما تدفعه لعاطل مؤهل يمكن ان يفيد البلد,, خساره مضاعفه, حيث انه في حالة توظيفه فستتمكن الحكومه من توفير ما يصرف عليه من جهه بالاضافه الى استقطاع الضرائب الخاصه بالدخل الفردي...هذه واحده
والاخرى ...ان الحكومات هناك تعتمد في استمرارها على تأييد الشعب من خلال الانتخابات الرئاسيه والبرلمانيه وما الى ذالك وقد تكون البطاله من اهم الكروت التي تكسب بها الحكومه تأييد الشعب او تخسره لصالح المعارضين
((وعموما يمكنك قياس ما سبق على بقية دول العالم قريبها وبعيده لتعرف سببا مهما من اسباب اعتلاء تلك الدول على قمة الهرم العالمي
سياسيا واقتصاديا وعسكريا وعلميا ))
ورغم ان البطاله وعدم وجود دخل للفرد يضمن له حياة كريمه قد يجعله ينحرف ويسلك طرقا مظلمه مثل احتراف السرقه او المتاجره بالمخدرات او ما الى ذالك من جرائم قد تكون افضع كبيع الاعراض, الى انها بكل تأكيد ليس بعذر بل لا وجه اعتذار فيها لمن يقوم بذالك
وقد ساءني خبر سمعته قبل ايام في مركز الشرطه ان عجوزا تركت بيتها لزيارة ابنتها وقضت ليلتها تلك عندها في قرية اخرى فلما عادت الصباح الى بيتها وجدت الباب مخلوع ودخلت البيت فوجدته قد احترق ما بداخله من زل واثاث وسرق منها مبلغا من المال وبعض المصاغ
ولما ذهبت الى الشرطه للابلاغ مع ابن زوجها فوجئت بشخصا آخر من نفس القريه كان مسافرا مع اهله الى جده ووصل في نفس الصباح فوجد بيته قد سرق وحطم الاثاث
وعندما كنت اتكلم مع احد الاشخاص عن ذالك قال لي هولاء شباب عاطلين ماعندهم وظائف وش تبغاهم يسوون
استغربت منه ذالك فقد تناسا ان العاطل له ربا اسمه الكريم ولاييأس منه الا القنوط ونسي بهذا تأييد العاطلين بأذية المسلمين وارتكاب جرائم وذنوب ليس له فيها عذر سوى البعد عن الله وضعف الوازع الديني
من ما سبق
يجدر بكل احد ان يناصح اولئك العاطلين رغم كثرتهم بان يكون مع الله وان يرجو لا يرجو الى الله وان يوقظ فيه حس الايمان ((لايسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ))
ومن يتوكل على الله فهو حسبه
ونسبة البطاله تعد احد المعايير الريسه في قياس مدى ازدهار الدول ونموها الاقتصادي ولذالك يعد الاهتمام بمحاربة البطاله ((وذالك بايجاد وظائف للعاطلين )) احدى اكبر اهتمامات الدول الغنيه ...ولأن الدوله هناك مسوؤله عن ايجاد وظائف لكل اولئك المؤهلين فهي تقوم بدفع مبلغ من المال لكل متعطل منهم حتى يتم ايجاد الوظيفه ولو كان ذالك خارج الدوله وهذا مايجعلنا نجد الاوروبيين والامريكان بالذات منتشرين في كافة اصقاع الدنيا في وظائف مهنيه وقد تكون اداريه احيانا حيث تقوم مثل هذه الدول بابرام اتفاقيات مع العديد من الدول الناميه لايفاد عماله الى تلك الدوله وتحت شروط وبنود معيّنه, والواقع ان هذه الاتفاقيات غالبا تكون مدعومه بالثقل السياسي لتلك الدول الكبيره
واذا سألت لماذا تهتم الحكومات هناك بتوظيف اولئك فان الاجابه ان تلك الدول تعتبر ما تدفعه لعاطل مؤهل يمكن ان يفيد البلد,, خساره مضاعفه, حيث انه في حالة توظيفه فستتمكن الحكومه من توفير ما يصرف عليه من جهه بالاضافه الى استقطاع الضرائب الخاصه بالدخل الفردي...هذه واحده
والاخرى ...ان الحكومات هناك تعتمد في استمرارها على تأييد الشعب من خلال الانتخابات الرئاسيه والبرلمانيه وما الى ذالك وقد تكون البطاله من اهم الكروت التي تكسب بها الحكومه تأييد الشعب او تخسره لصالح المعارضين
((وعموما يمكنك قياس ما سبق على بقية دول العالم قريبها وبعيده لتعرف سببا مهما من اسباب اعتلاء تلك الدول على قمة الهرم العالمي
سياسيا واقتصاديا وعسكريا وعلميا ))
ورغم ان البطاله وعدم وجود دخل للفرد يضمن له حياة كريمه قد يجعله ينحرف ويسلك طرقا مظلمه مثل احتراف السرقه او المتاجره بالمخدرات او ما الى ذالك من جرائم قد تكون افضع كبيع الاعراض, الى انها بكل تأكيد ليس بعذر بل لا وجه اعتذار فيها لمن يقوم بذالك
وقد ساءني خبر سمعته قبل ايام في مركز الشرطه ان عجوزا تركت بيتها لزيارة ابنتها وقضت ليلتها تلك عندها في قرية اخرى فلما عادت الصباح الى بيتها وجدت الباب مخلوع ودخلت البيت فوجدته قد احترق ما بداخله من زل واثاث وسرق منها مبلغا من المال وبعض المصاغ
ولما ذهبت الى الشرطه للابلاغ مع ابن زوجها فوجئت بشخصا آخر من نفس القريه كان مسافرا مع اهله الى جده ووصل في نفس الصباح فوجد بيته قد سرق وحطم الاثاث
وعندما كنت اتكلم مع احد الاشخاص عن ذالك قال لي هولاء شباب عاطلين ماعندهم وظائف وش تبغاهم يسوون
استغربت منه ذالك فقد تناسا ان العاطل له ربا اسمه الكريم ولاييأس منه الا القنوط ونسي بهذا تأييد العاطلين بأذية المسلمين وارتكاب جرائم وذنوب ليس له فيها عذر سوى البعد عن الله وضعف الوازع الديني
من ما سبق
يجدر بكل احد ان يناصح اولئك العاطلين رغم كثرتهم بان يكون مع الله وان يرجو لا يرجو الى الله وان يوقظ فيه حس الايمان ((لايسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ))
ومن يتوكل على الله فهو حسبه
تعليق