هل هو((النصر الكبير))؟ نعم هو ((نصر)) وليس أي نصر
ما سلف ((عنوان)) يتلألأ أمام ناظري، وترفرف له مشاعري منذ قرأت موضوع أو ((قصة)) اعتناق البرازيلي سيرجيو لاعب فريق العروبة الكروي وزوجته الإسلام، طبقا لما نشرته ((الرياضية)) في صفحتها قبل الأخيرة في الرابع من شوال الماضي..
أليست هذه أحد مكاسب الرياضة، بل أجودها على الإطلاق؟ إذن لنفرح أكثر برياضتنا ورياضيينا وأنديتنا، مع تعظيم سلام للأخ الذي وافانا بالموضوع.
من شأني هنا أن أعيد سبب اعتناق سيرجيو الإسلام، الذي غيّر اسمه إلى عبد الله، حيث أبان أنه سبق واحترف قبل عامين في الترجي التونسي، وأكد أن تعاملهم ((القويم)) معه غيّر من فكرته عن العرب والمسلمين.
وأوضح أنه لما تلقى عرضا من نادي العروبة (السعودي) تحمس لقبوله، ووافق فورا.
ويضيف قائلا ((عندما وصلت السعودية عبر مطار الملك خالد الدولي خالجني شعور غريب زادني إصرارا وحماسا على اتخاذ القرار التاريخي والحاسم)).
ويسترسل مبينا أنه في أحد الأيام، أوقف المدرب أحمد البرهومي التمرين لتأدية صلاة المغرب، مضيفا ((انصرف الجميع صغيرهم وكبيرهم لتأدية الصلاة، ووقفت وحيدا في إحدى زوايا الملعب، مما أدخل في نفسي نوعا من القلق المصحوب بتأنيب الضمير، وسرحت بعيدا وأنا ممدد على العشب، وربما دخلت في غفوة لم أعشها من قبل)).
ويتحدث عن المنعطف الأقوى، بينما زملاؤه يصلون، قائلا (( ولم أفق إلا على صوت زميلي اللاعب عبد المجيد عبد الله (17 عاما)، الذي سألني عن أولادي في البرازيل، ولما فطن أنني قلق، غير قادر على إجابته، ونظري مازال متجها إلى موقع المصلين، بادرني قائلا: (تبي ترتاح قم صل)، فقلت له: كيف ذلك؟ فقال (أسلم أولا).
وأبان أن المدرب البرهومي كان يراقبهما عن بعد، وبعد فترة عرض عليه الدخول في الإسلام، وطالبه بالرد بعد اقتناع تام، فأعلن ذلك للمدرب بعد أربعة أيام، كانت من أصعب الأيام عليه، كما قال.
وأوضح أنه لم يجد صعوبة في إقناع زوجته التي اختارت اسم (عائشة)، مشيرا إلى أنها كوّنت فكرة طيبة عن الإسلام عن طريق عائشة التونسية زوجة أحد لاعبي الترجي.
يقول أخونا الجديد عبد الله، إن (الصلاة) كانت أقوى عوامل تفكيره في اعتناق الإسلام، وهو يشاهد كثيرين في مواقع متعددة في تونس والسعودية يؤدونها جماعة، أيضا أكد أنه سينشئ ابنيه: مانيلو (8 سنوات)، وفابيو (4 سنوات) على الإسلام، حيث أصبح اسم الأول محمد ((تيمنا باسم خاتم النبيين والمرسلين))، والثاني المنصف، تثمينا لعلاقته مع أحد لاعبي الترجي.
ما سلف قليل من كثير، في صفحة كاملة، متمنيا من لاعبينا الكبار، ومسؤولي أنديتنا وكافة رياضيينا أن يستفيدوا من مواقعهم، وأن يدركو إلى أي مدى تأثيرهم في الآخرين، مثمنا لأبناء العروبة ((جميعا)) هذا العمل الكبير جدا الذي لا يقارن بأي إنجازات، آملا لهم المزيد من النجاح
ما سلف ((عنوان)) يتلألأ أمام ناظري، وترفرف له مشاعري منذ قرأت موضوع أو ((قصة)) اعتناق البرازيلي سيرجيو لاعب فريق العروبة الكروي وزوجته الإسلام، طبقا لما نشرته ((الرياضية)) في صفحتها قبل الأخيرة في الرابع من شوال الماضي..
أليست هذه أحد مكاسب الرياضة، بل أجودها على الإطلاق؟ إذن لنفرح أكثر برياضتنا ورياضيينا وأنديتنا، مع تعظيم سلام للأخ الذي وافانا بالموضوع.
من شأني هنا أن أعيد سبب اعتناق سيرجيو الإسلام، الذي غيّر اسمه إلى عبد الله، حيث أبان أنه سبق واحترف قبل عامين في الترجي التونسي، وأكد أن تعاملهم ((القويم)) معه غيّر من فكرته عن العرب والمسلمين.
وأوضح أنه لما تلقى عرضا من نادي العروبة (السعودي) تحمس لقبوله، ووافق فورا.
ويضيف قائلا ((عندما وصلت السعودية عبر مطار الملك خالد الدولي خالجني شعور غريب زادني إصرارا وحماسا على اتخاذ القرار التاريخي والحاسم)).
ويسترسل مبينا أنه في أحد الأيام، أوقف المدرب أحمد البرهومي التمرين لتأدية صلاة المغرب، مضيفا ((انصرف الجميع صغيرهم وكبيرهم لتأدية الصلاة، ووقفت وحيدا في إحدى زوايا الملعب، مما أدخل في نفسي نوعا من القلق المصحوب بتأنيب الضمير، وسرحت بعيدا وأنا ممدد على العشب، وربما دخلت في غفوة لم أعشها من قبل)).
ويتحدث عن المنعطف الأقوى، بينما زملاؤه يصلون، قائلا (( ولم أفق إلا على صوت زميلي اللاعب عبد المجيد عبد الله (17 عاما)، الذي سألني عن أولادي في البرازيل، ولما فطن أنني قلق، غير قادر على إجابته، ونظري مازال متجها إلى موقع المصلين، بادرني قائلا: (تبي ترتاح قم صل)، فقلت له: كيف ذلك؟ فقال (أسلم أولا).
وأبان أن المدرب البرهومي كان يراقبهما عن بعد، وبعد فترة عرض عليه الدخول في الإسلام، وطالبه بالرد بعد اقتناع تام، فأعلن ذلك للمدرب بعد أربعة أيام، كانت من أصعب الأيام عليه، كما قال.
وأوضح أنه لم يجد صعوبة في إقناع زوجته التي اختارت اسم (عائشة)، مشيرا إلى أنها كوّنت فكرة طيبة عن الإسلام عن طريق عائشة التونسية زوجة أحد لاعبي الترجي.
يقول أخونا الجديد عبد الله، إن (الصلاة) كانت أقوى عوامل تفكيره في اعتناق الإسلام، وهو يشاهد كثيرين في مواقع متعددة في تونس والسعودية يؤدونها جماعة، أيضا أكد أنه سينشئ ابنيه: مانيلو (8 سنوات)، وفابيو (4 سنوات) على الإسلام، حيث أصبح اسم الأول محمد ((تيمنا باسم خاتم النبيين والمرسلين))، والثاني المنصف، تثمينا لعلاقته مع أحد لاعبي الترجي.
ما سلف قليل من كثير، في صفحة كاملة، متمنيا من لاعبينا الكبار، ومسؤولي أنديتنا وكافة رياضيينا أن يستفيدوا من مواقعهم، وأن يدركو إلى أي مدى تأثيرهم في الآخرين، مثمنا لأبناء العروبة ((جميعا)) هذا العمل الكبير جدا الذي لا يقارن بأي إنجازات، آملا لهم المزيد من النجاح
تعليق