ياوجوه الخير ما بجزع علـى ماقـدر الرحمـن
الحياه و الموت عند الله لها ساعاتهـا المكتوبـه
و القدر خيره وشـره لبن(يـادم) كلهـا قسـوم
و الله لو ماني بمومن بالقدر خيره وحتّـى شـره
كان سلّمت الدراهم فدوتـك ياوالـدي والـروح
والله لوماني بمومن بالقدر خيـره وحتّـى شـره
كان يايوم الخميـس الغيـك مالتقويـم والتاريـخ
والله لوماني بمومن بالقدر خيـره وحتّـى شـره
كان يادرب الجنوب آحرم امشـي فيـك يالقتّـال
الخميس الصبح من بعد الصلاه آخذ عصاته بيـده
ناويا(ن) خط الجنوب و مادرى ان الموت يتحراه
قال وآنا بوك انا ماشي و بكـره نلتقـي بالديـره
نام واتريّح بعد ماجيـت مـن مشـوارك البعيـد
اثر شارون الجنوب اختار والدنا ضحيّـة يومـه
اختطف روحه وغسل وجهه آلاسود بـدم ابـوي
ياوجودي ياعنا روحي ويا هم(ن) تولـى قلبـي
بعد ماجاني خبر موتك يابو موسى وانا فالبيـت
كلّنا في مسجد العبـاس صلينـا علـى جثمانـه
وانتقلنا جسمه الطاهـر علـى قبـره وودعنـاه
الله ياحضه ثرى قبرا يضمك ياحسيـن السيـره
و الله ياحض النبات الي علـى قبـرك ينشّـرى
ماعد ادري ويش اقل للبير و المزرع وذيك الحلّه
ويش اقل للبيت اذا منه نشدني وين ذاك العـود؟
ويش اقل لصحابه الي كان يرجيهم و يترجونـه
ويش اقل للمجلس الي كـان يجمعهـم سواسيـه
ويش اقل للبندقه واحزامها و البشت و الجنبيـه
بعـد ماضلـى يبادلهـا الغـرام ويعتنـي بهـا
مابقول الاعسـى الله يرحمـه ويبشـره بالجنـه
جنـة الفـردوس بـذن الله يخلّـد فـي مقامهـا
يالله انك ترحم الي ماحد(ن) منه اشتكى وتضايق
طول عمره في دروب الخير ما جا مسلك الدنـا
كان مثل النور فالضلما وقلب(ن) فيه الانسانيـه
كان مثل البلسم الي يشفـي الجـرح المعثـرى
لو قعدت آوصف اعماله واسجل سيرته وافعالـه
ماتكفينـي ملاييـن الصحايـف و المراسـمـي
عضم الله صبركم هـذي هـي الدنيـا وشرعهـا
الدنيا ي اخواني شدوا عزيمتكم وخلوا بالكـم يـم الله
مثل الظلال الي يظـل المستجيـر العابـر
كلها لحظات ويفارق وياجـي بعدهـا الشمـوس
منتم آلايتام مادام ان كل(ن) شيمتـه فـي راسـه
اليتيم الي يضيّع شيمته مـن بعـد مـوت ابـوه
الجبرا واجب علينا وان تجمّعنـا فهـاذي قالـه
وان تفرّقنا شماتتنا مـن الصاحـب و الاجنبـي
صونوا البيت الذي سيسانه القاله ونصب الشيمـه
الله يرحم عودنا الي سيّسـه وارسـى دعايمـه
ادعوا الله و ارفعوا كف الظراعه للعضيم الواحد
انه يرحم كـل مومـن يذكـر الله فـي شهادتـه
قليل هم الشعراء [ في الجنوب ] الذين لايطيقون مرور مناسبة مفارقة الإخــلاء دون أن تفيض أحزانهم وتنسكب عبراتهم فتنسج لنا من ينابيع الحـَزَن وشدة الوجد قصيدة يتردد صداها بين الناس وهي تحمل لوعة وألــم الفراق والفقــد والغياب الأبدي
من أولئك القلة [ أبو فارس ] الذي فقد والده ــ عليه رحمة الله ــ في شهر المحرم من عام 1422 من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم وهو يسلك طريق الجنوب [ طريق الموت ] او [ شــارون ] كما سماه أبو فارس لأوجه الشــبه الكبيرة بينهما فكلاهما يتشابهان في القتل والغدر والفعل المشين وسواد الوجه واستمرارية العدوان وسفك الدماء .
وقد ووري جثمانه الطاهر في الطائف بعد أداء الصلاة عليه في مسجد حبر الأمة وترجمانها عبدالله بن عباس رضي الله عنهما ، ولم يطق صاحبنا فراق والده ،
ومن يطق مثل هذا الفراق الإجباري ..؟؟ إلا من قسى قلبه ولم يكن للحب به مكاناً ولا محـلا ، لم يطق أبو فارس الفراق ولم يحتمل قلبه الأسى ففزع إلى الله عبر الشعر يبثه شكواه يناجيه ويستلهمه التأسِّي ويطلبه صبر المؤمن وسـلوان الموجوع في إيمـان واحتساب قائلاً :
ياوجوه الخير ما بجزع علـى ماقـدر الرحمـن
الحياه و الموت عند الله لها ساعاتهـا المكتوبـه
و القدر خيره وشـره لبن(يـادم) كلهـا قسـوم
و الله لو ماني بمومن بالقدر خيره وحتّـى شـره
إذاً فهو الإيمان بالله وقضائه يا أبا فارس وهو الرضا بحكمه جـلّ جـلاله الذي دعاك إلى التجمل بالصبر قائلاً : [ ولئن صبرتم لهو خير للصابرين ] 136 النحل
ثم مايلبث شاعرنا إلا لينتقل إلى بنا إلى [ طريق الموت ] طريق القتل والغدر الذي بات وأصبح متحفاً للدماء المتيبسة ولبقايا أشلاء الأعزاء وللصور والذكريات المؤلمة التي تقبع في كل منعطف من منعطفاته كاللحن الجنائزي الذي يسكن سويداء قلوب كثيرة إنه طريق للهلاك الذي يتمنى الكثيرون عدم السير فيه لعلمهم الأكيد أنه صنو شارون في الغدر واستنزاف الدماء وهنا التفاتة جميلة ومشاركة وجدانية ترتقي فيها الطبيعة الإنسانية إلى الذورة
كان يادرب الجنوب آحرم امشـي فيـك يالقتّـال
الخميس الصبح من بعد الصلاه آخذ عصاته بيـده
ناويا(ن) خط الجنوب و مادرى ان الموت يتحراه
قال وآنا بوك انا ماشي و بكـره نلتقـي بالديـره
نام واتريّح بعد ماجيـت مـن مشـوارك البعيـد
اثر شارون الجنوب اختار والدنا ضحيّـة يومـه
اختطف روحه وغسل وجهه آلاسود بـدم ابـوي
حين لم ينسى أبوفارس وهو في غمرة الأحزان اخوة له في فلسطين تسفك دماءهم يومياً على يد اليهودي الغادر شارون هنا يبرز المعدن الأصيل والحس القومي والديني والأخوي النبيل والمشاركة الوجدانية الغامرة فهذا رجل يموت والده بيد الغادر [ طريق الجنوب ] لم ينسه المصاب الجلل بفقد أبيه وولي نعمته من تذكر أطفال ونساء وشيوخ هناك إلى جوار الأقصى يتساقطون [ يوميا] بيد غادرة كَيـَدِ خط الجنوب
ولم ينسه وقع الموت المؤلم من الإلتفات إلى إخوته الذين الـمّ بهم الحزن مثله ليعزيهم وليدعوهم إلى الصبر والتكاتف والتأخي وإلى مكارم الأخلاق التي هم أهـلاً لهـا
عضم الله صبركم هـذي هـي الدنيـا وشرعهـا
ي اخواني شدوا عزيمتكم وخلوا بالكـم يـم الله
الدنيا مثل الظلال الي يظـل المستجير العابـر
كلها لحظات ويفارق وياجـي بعدهـا الشمـوس
منتم آلايتام مادام ان كل(ن) شيمتـه فـي راسـه
اليتيم الي يضيّع شيمته مـن بعـد مـوت ابوه
الجبرا واجب علينا وان تجمّعنـا فهـاذي قالـه
وان تفرّقنا شماتتنا مـن الصاحـب و ا لاجنبـي
صونوا البيت الذي سيسانه القاله ونصب الشيمـه
ثم يختم قصيدته بما هو متوقع وما هو منتظر إنه الدعاء للميت بعد ذكره لفضائله ومحاسنه فيما سبق من أبيات القصيده
ادعوا الله و ارفعوا كف الظراعه للعضيم الواحد
انه يرحم كـل مومـن يذكـر الله فـي شهادتـه
رحمك الله أبا موسى رحمة واسعة وعوضك عن أحبتك الذين فارقتهم بواسع جناته وجمعك بهم في جنتـات النعيم
أميــن يارب العالمين
الحياه و الموت عند الله لها ساعاتهـا المكتوبـه
و القدر خيره وشـره لبن(يـادم) كلهـا قسـوم
و الله لو ماني بمومن بالقدر خيره وحتّـى شـره
كان سلّمت الدراهم فدوتـك ياوالـدي والـروح
والله لوماني بمومن بالقدر خيـره وحتّـى شـره
كان يايوم الخميـس الغيـك مالتقويـم والتاريـخ
والله لوماني بمومن بالقدر خيـره وحتّـى شـره
كان يادرب الجنوب آحرم امشـي فيـك يالقتّـال
الخميس الصبح من بعد الصلاه آخذ عصاته بيـده
ناويا(ن) خط الجنوب و مادرى ان الموت يتحراه
قال وآنا بوك انا ماشي و بكـره نلتقـي بالديـره
نام واتريّح بعد ماجيـت مـن مشـوارك البعيـد
اثر شارون الجنوب اختار والدنا ضحيّـة يومـه
اختطف روحه وغسل وجهه آلاسود بـدم ابـوي
ياوجودي ياعنا روحي ويا هم(ن) تولـى قلبـي
بعد ماجاني خبر موتك يابو موسى وانا فالبيـت
كلّنا في مسجد العبـاس صلينـا علـى جثمانـه
وانتقلنا جسمه الطاهـر علـى قبـره وودعنـاه
الله ياحضه ثرى قبرا يضمك ياحسيـن السيـره
و الله ياحض النبات الي علـى قبـرك ينشّـرى
ماعد ادري ويش اقل للبير و المزرع وذيك الحلّه
ويش اقل للبيت اذا منه نشدني وين ذاك العـود؟
ويش اقل لصحابه الي كان يرجيهم و يترجونـه
ويش اقل للمجلس الي كـان يجمعهـم سواسيـه
ويش اقل للبندقه واحزامها و البشت و الجنبيـه
بعـد ماضلـى يبادلهـا الغـرام ويعتنـي بهـا
مابقول الاعسـى الله يرحمـه ويبشـره بالجنـه
جنـة الفـردوس بـذن الله يخلّـد فـي مقامهـا
يالله انك ترحم الي ماحد(ن) منه اشتكى وتضايق
طول عمره في دروب الخير ما جا مسلك الدنـا
كان مثل النور فالضلما وقلب(ن) فيه الانسانيـه
كان مثل البلسم الي يشفـي الجـرح المعثـرى
لو قعدت آوصف اعماله واسجل سيرته وافعالـه
ماتكفينـي ملاييـن الصحايـف و المراسـمـي
عضم الله صبركم هـذي هـي الدنيـا وشرعهـا
الدنيا ي اخواني شدوا عزيمتكم وخلوا بالكـم يـم الله
مثل الظلال الي يظـل المستجيـر العابـر
كلها لحظات ويفارق وياجـي بعدهـا الشمـوس
منتم آلايتام مادام ان كل(ن) شيمتـه فـي راسـه
اليتيم الي يضيّع شيمته مـن بعـد مـوت ابـوه
الجبرا واجب علينا وان تجمّعنـا فهـاذي قالـه
وان تفرّقنا شماتتنا مـن الصاحـب و الاجنبـي
صونوا البيت الذي سيسانه القاله ونصب الشيمـه
الله يرحم عودنا الي سيّسـه وارسـى دعايمـه
ادعوا الله و ارفعوا كف الظراعه للعضيم الواحد
انه يرحم كـل مومـن يذكـر الله فـي شهادتـه
قليل هم الشعراء [ في الجنوب ] الذين لايطيقون مرور مناسبة مفارقة الإخــلاء دون أن تفيض أحزانهم وتنسكب عبراتهم فتنسج لنا من ينابيع الحـَزَن وشدة الوجد قصيدة يتردد صداها بين الناس وهي تحمل لوعة وألــم الفراق والفقــد والغياب الأبدي
من أولئك القلة [ أبو فارس ] الذي فقد والده ــ عليه رحمة الله ــ في شهر المحرم من عام 1422 من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم وهو يسلك طريق الجنوب [ طريق الموت ] او [ شــارون ] كما سماه أبو فارس لأوجه الشــبه الكبيرة بينهما فكلاهما يتشابهان في القتل والغدر والفعل المشين وسواد الوجه واستمرارية العدوان وسفك الدماء .
وقد ووري جثمانه الطاهر في الطائف بعد أداء الصلاة عليه في مسجد حبر الأمة وترجمانها عبدالله بن عباس رضي الله عنهما ، ولم يطق صاحبنا فراق والده ،
ومن يطق مثل هذا الفراق الإجباري ..؟؟ إلا من قسى قلبه ولم يكن للحب به مكاناً ولا محـلا ، لم يطق أبو فارس الفراق ولم يحتمل قلبه الأسى ففزع إلى الله عبر الشعر يبثه شكواه يناجيه ويستلهمه التأسِّي ويطلبه صبر المؤمن وسـلوان الموجوع في إيمـان واحتساب قائلاً :
ياوجوه الخير ما بجزع علـى ماقـدر الرحمـن
الحياه و الموت عند الله لها ساعاتهـا المكتوبـه
و القدر خيره وشـره لبن(يـادم) كلهـا قسـوم
و الله لو ماني بمومن بالقدر خيره وحتّـى شـره
إذاً فهو الإيمان بالله وقضائه يا أبا فارس وهو الرضا بحكمه جـلّ جـلاله الذي دعاك إلى التجمل بالصبر قائلاً : [ ولئن صبرتم لهو خير للصابرين ] 136 النحل
ثم مايلبث شاعرنا إلا لينتقل إلى بنا إلى [ طريق الموت ] طريق القتل والغدر الذي بات وأصبح متحفاً للدماء المتيبسة ولبقايا أشلاء الأعزاء وللصور والذكريات المؤلمة التي تقبع في كل منعطف من منعطفاته كاللحن الجنائزي الذي يسكن سويداء قلوب كثيرة إنه طريق للهلاك الذي يتمنى الكثيرون عدم السير فيه لعلمهم الأكيد أنه صنو شارون في الغدر واستنزاف الدماء وهنا التفاتة جميلة ومشاركة وجدانية ترتقي فيها الطبيعة الإنسانية إلى الذورة
كان يادرب الجنوب آحرم امشـي فيـك يالقتّـال
الخميس الصبح من بعد الصلاه آخذ عصاته بيـده
ناويا(ن) خط الجنوب و مادرى ان الموت يتحراه
قال وآنا بوك انا ماشي و بكـره نلتقـي بالديـره
نام واتريّح بعد ماجيـت مـن مشـوارك البعيـد
اثر شارون الجنوب اختار والدنا ضحيّـة يومـه
اختطف روحه وغسل وجهه آلاسود بـدم ابـوي
حين لم ينسى أبوفارس وهو في غمرة الأحزان اخوة له في فلسطين تسفك دماءهم يومياً على يد اليهودي الغادر شارون هنا يبرز المعدن الأصيل والحس القومي والديني والأخوي النبيل والمشاركة الوجدانية الغامرة فهذا رجل يموت والده بيد الغادر [ طريق الجنوب ] لم ينسه المصاب الجلل بفقد أبيه وولي نعمته من تذكر أطفال ونساء وشيوخ هناك إلى جوار الأقصى يتساقطون [ يوميا] بيد غادرة كَيـَدِ خط الجنوب
ولم ينسه وقع الموت المؤلم من الإلتفات إلى إخوته الذين الـمّ بهم الحزن مثله ليعزيهم وليدعوهم إلى الصبر والتكاتف والتأخي وإلى مكارم الأخلاق التي هم أهـلاً لهـا
عضم الله صبركم هـذي هـي الدنيـا وشرعهـا
ي اخواني شدوا عزيمتكم وخلوا بالكـم يـم الله
الدنيا مثل الظلال الي يظـل المستجير العابـر
كلها لحظات ويفارق وياجـي بعدهـا الشمـوس
منتم آلايتام مادام ان كل(ن) شيمتـه فـي راسـه
اليتيم الي يضيّع شيمته مـن بعـد مـوت ابوه
الجبرا واجب علينا وان تجمّعنـا فهـاذي قالـه
وان تفرّقنا شماتتنا مـن الصاحـب و ا لاجنبـي
صونوا البيت الذي سيسانه القاله ونصب الشيمـه
ثم يختم قصيدته بما هو متوقع وما هو منتظر إنه الدعاء للميت بعد ذكره لفضائله ومحاسنه فيما سبق من أبيات القصيده
ادعوا الله و ارفعوا كف الظراعه للعضيم الواحد
انه يرحم كـل مومـن يذكـر الله فـي شهادتـه
رحمك الله أبا موسى رحمة واسعة وعوضك عن أحبتك الذين فارقتهم بواسع جناته وجمعك بهم في جنتـات النعيم
أميــن يارب العالمين
تعليق