إذا كان التوهج بالعطاء والعمل الجاد فلم لا

بسم الله الرحمن الرحيم

التوهج صفة كونية للشمس فهي كوكب متوهج ذا وهج وأشعة حرارية عاليه مصدرها غير معروف رغم الإجتهادات العلمية الدقيقة في ذلك فهي آية ربانية عظيمة ومعجزة كونيه تدل على وحدانية الخالق جل في علاه .
لا غنى للإنسان عنها وبدونها تفسد الحياة وتفسد على الناس معايشهم ، فسبحان الخالق .

إذن لها حد مطلوب بين الإفراط والتفريط ، فإذا فرضنا جدلا أن الإفراط الحراري حصل لأحرقت الدنيا بأكملها أو على أقل الأحوال لما كان لكائن حي أن يوجد - على طبيعة الكائنات الحية المعاصره وإلا فقدرة الإلاه سبحانه لا يعلمها سواه وهو القادر على كل شيء وهو القاهر فوق عباده - ، وإذا فرضنا أيضا التفريط الحراري حصل لفسدت على الناس معايشهم ، ولما كان للإنسان أن يعيش إنسانا ، ويستفيد من مجريات حياته على ماهو عليه الآن .

نخلص من هذا وذاك أن التوهج البشري له حد مطلوب بين الإفراط والتفريط ، فلا توهج مع إفراط يحرق الآخرين ويظلمهم ويترقى على أشلائهم وينموا على أكتافهم ظلما وعدوانا ..........
ولا توهج بشري يتوقع مع التفريط والإهمال فلا يكون للشمس إشعاع إذا غيب قرصها ومات لهيبها وخفت وهجها .


عزيز قلبي / إبي حسام ............ الأمر محسوم سلفا فما أجمل التوهج ومرحى للنفس المتوهجة البناءة المعطائة الجادة المعتدلة المتنامية المترقية .

مرحى لنا ولمنتدانا بمقالك المتوهج البناء وبقلمك السيال .

أخوك البيرق