هل لديك ذكاءً حاداً ؟
هل لديك قوةٌ خارقة ؟
هل لديك جمالاً أخاذاً ؟
هل لديك معلوماتٌ ضخمة ؟
إن البعد عن الله لا يثمر إلا ضيقاً وحيرةً مهما كان لديك من مواهب ... بل أن مواهب الذكاء والقوة والجمال والمعرفة تتحول كلها إلى نقم ومصائب عندما تخلو من توفيق الله وتُحرم بركته ...
هل تعتذر بوالدك المشغول أو الذي لا يتصرف معك تصرفاً مناسباً ؟
هل تعتذر بوالدتك ؟
هل تعتذر بزوجتك أو أختك أو أخوك الذين لا يعينونك على الطاعة ؟
هل تعتذر بالأصدقاء غير الصالحين ؟
أم تعتذر بتصرفات بعض الملتزمين التي تراها غير مناسبة ؟
انك مع كل هذه الأعذار لست معذوراً ... لأنك تُحاسب وحدك ... وسوف تنشغل عنك أُمك وأبيك وزوجتك وأخيك :
{ يوم يفر المرءُ من أخيه * وأُمه وأبيه * وصاحبته وبنيه * لكلِ أمرئٍ منهم يومئذٍ شأنٌ يغنيه ).
وسوف تندم أشد الندم يوم القيامة على مصاحبة هؤلاء الأصحاب الذين لا يعينونك على الطاعة :
{ ويوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتني إتخذت مع الرسول سبيلا * يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلاناً خليلا * لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا * } الفرقان .
كما أنك لست ملزماً بتصرفات بعض الملتزمين الخاطئة لأن عودتك إلى الله هي من أجلك أنت وليست من أجلهم فهي لمصلحتك أولاً وآخراً .
لتكن واقعياً ، ومنطقياً ، بعيداً عن العاطفة ، أيهما أحق بالثناء والإعجاب ، الشاب الذي ينتصر على شهوته ويستعلي على رغبته إستجابة لمرضاة الله عز وجل ، أم الآخر الذي ينهار أمام داعي الشهوة ويسعى لتحقيقها على أشلاء كل خلق وفضيلة ؟
'''''''فابدأ الان واتخذ القرار الشجاع'''''''
أخوكم/احمد البشيري
هل لديك قوةٌ خارقة ؟
هل لديك جمالاً أخاذاً ؟
هل لديك معلوماتٌ ضخمة ؟
إن البعد عن الله لا يثمر إلا ضيقاً وحيرةً مهما كان لديك من مواهب ... بل أن مواهب الذكاء والقوة والجمال والمعرفة تتحول كلها إلى نقم ومصائب عندما تخلو من توفيق الله وتُحرم بركته ...
هل تعتذر بوالدك المشغول أو الذي لا يتصرف معك تصرفاً مناسباً ؟
هل تعتذر بوالدتك ؟
هل تعتذر بزوجتك أو أختك أو أخوك الذين لا يعينونك على الطاعة ؟
هل تعتذر بالأصدقاء غير الصالحين ؟
أم تعتذر بتصرفات بعض الملتزمين التي تراها غير مناسبة ؟
انك مع كل هذه الأعذار لست معذوراً ... لأنك تُحاسب وحدك ... وسوف تنشغل عنك أُمك وأبيك وزوجتك وأخيك :
{ يوم يفر المرءُ من أخيه * وأُمه وأبيه * وصاحبته وبنيه * لكلِ أمرئٍ منهم يومئذٍ شأنٌ يغنيه ).
وسوف تندم أشد الندم يوم القيامة على مصاحبة هؤلاء الأصحاب الذين لا يعينونك على الطاعة :
{ ويوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتني إتخذت مع الرسول سبيلا * يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلاناً خليلا * لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا * } الفرقان .
كما أنك لست ملزماً بتصرفات بعض الملتزمين الخاطئة لأن عودتك إلى الله هي من أجلك أنت وليست من أجلهم فهي لمصلحتك أولاً وآخراً .
لتكن واقعياً ، ومنطقياً ، بعيداً عن العاطفة ، أيهما أحق بالثناء والإعجاب ، الشاب الذي ينتصر على شهوته ويستعلي على رغبته إستجابة لمرضاة الله عز وجل ، أم الآخر الذي ينهار أمام داعي الشهوة ويسعى لتحقيقها على أشلاء كل خلق وفضيلة ؟
'''''''فابدأ الان واتخذ القرار الشجاع'''''''
أخوكم/احمد البشيري
تعليق