ان من الشعر لحكمه
هذه بعض ماجاء في شعر المتنبي من حكم
صَحــب النــاسُ قَبلَنـا ذا الزَمانـا وعَنــاهُم مــن شــأنِهِ مـا عَنانـا
وتَولـــوا بِغُصــةٍ كُــلهُمْ مِــنهُ وإِنْ سَـــرَّ بَعضَهُـــم أَحيانــا
رُبَّمــا تُحْسِــنُ الصَنِيــعَ ليـالِيـهِ ولكــــنْ تُكـــدِّر الإِحســـانا
وكأَنَّـا لـم يَـرْضَ فينـا بِـريب اَلدَّهـرِ حَـــتَّى أَعانَــهُ مَــنْ أعانــا
كُلَّمـــا أَنبَـــتَ الزَمــانُ قَنــاةً رَكَّــبَ المَــرْءُ فـي القَنـاةِ سِـنانا
ومُــرادُ النُفُــوس أَصغَـرُ مِـن أَنْ تَتَعـــادَى فيـــهِ وأَنْ تتَفـــانَى
غَــيْرَ أَنَّ الفَتَــى يُلاقِــي المَنايـا كالحـــاتٍ وَلا يُلاقِـــي الهَوانــا
ولَــــوَ أنَّ الحَيــــاةَ تَبْــــقَ لَعَدَدْنــــا أَضَلَّنـــا الشُـــجْعانا
وإِذا لَــم يَكُــن مِــنَ المَـوتِ بُـدُّ فمِــنَ العَجــزِ أَنْ تَكُــونَ جَبَانــا
كُـلَّ مـا لـم يَكُن مِنَ الصَعْبِ في الأَنْـفُسِ سَــهلٌ فيهــا إِذا هــو كَانــا
هذه بعض ماجاء في شعر المتنبي من حكم
صَحــب النــاسُ قَبلَنـا ذا الزَمانـا وعَنــاهُم مــن شــأنِهِ مـا عَنانـا
وتَولـــوا بِغُصــةٍ كُــلهُمْ مِــنهُ وإِنْ سَـــرَّ بَعضَهُـــم أَحيانــا
رُبَّمــا تُحْسِــنُ الصَنِيــعَ ليـالِيـهِ ولكــــنْ تُكـــدِّر الإِحســـانا
وكأَنَّـا لـم يَـرْضَ فينـا بِـريب اَلدَّهـرِ حَـــتَّى أَعانَــهُ مَــنْ أعانــا
كُلَّمـــا أَنبَـــتَ الزَمــانُ قَنــاةً رَكَّــبَ المَــرْءُ فـي القَنـاةِ سِـنانا
ومُــرادُ النُفُــوس أَصغَـرُ مِـن أَنْ تَتَعـــادَى فيـــهِ وأَنْ تتَفـــانَى
غَــيْرَ أَنَّ الفَتَــى يُلاقِــي المَنايـا كالحـــاتٍ وَلا يُلاقِـــي الهَوانــا
ولَــــوَ أنَّ الحَيــــاةَ تَبْــــقَ لَعَدَدْنــــا أَضَلَّنـــا الشُـــجْعانا
وإِذا لَــم يَكُــن مِــنَ المَـوتِ بُـدُّ فمِــنَ العَجــزِ أَنْ تَكُــونَ جَبَانــا
كُـلَّ مـا لـم يَكُن مِنَ الصَعْبِ في الأَنْـفُسِ سَــهلٌ فيهــا إِذا هــو كَانــا
تعليق