راقبي ابنتك
رسالتي هذه ليست رسالة خاصة،
بل هي رسالة إلى الأمهات الفاضلات اللاتي تحطن مسئولية بناء اسرة وتعاظمت تلك المسئولية أمامهن فاصبح جل وقتـهن البيت والأبناء والاهتمام بتربيتهم التربية الإسلامية الحقة، حتى يعدهن بذلك رجال ونساء صالحين يخدمون هذه الأمة وينشؤون بدورهم جيلا آخر معينا على الطاعة. وصدق الشاعر حين وصف همتها وإعدادها للجيل الطيب بقوله .
الأم مـدرسـة إذا اعـددتـهـا أعـددت شـعـبـا طـيـب الأعـراق
لكن ما نراه الان منك أيتها الأم الفاضلة يجعلنا نقف معك بعض الوقفات حـول مسئوليتك تجاه بناتك (المرحلة الأولى) فتاة الرابعة عشرة تصر على وجود جهاز الهاتف داخل غرفتها معظم الوقت بحجة الضوضاء ،لانها لاتسمع ما يلقنه اياها صديقاتها عبر الهاتف من أحاديث تخدش الحياء.. وفتاة السادسة عشرة ترتدي البنطال والملأبس العارية والقصيرة وتضع على وجهها سانر المساحيق ، وحينما نوقشت الأم في ذلك أ جابت . إبنتي قد كبرت .. !! كما تصر بعض الأمهات على وضع مبالغ قيمة في ايدي بناتهن بحجه كثرة مصاريفهن (وهناك ابنة الجيران ووالدتها اشفقن كثيرا على ابنة جارتها لأن والدتها تمنعها من مشاهدة محطات التلفاز ولأجل ذلك سمحت لها بمشاهدة التلفاز لديهن والاستمتاع ببرامج الدش ايام العطل ..وذات مرة أمسكت الام بيد ابنتها المراهقة وهي تغلي من الغيظ والغضب واندفعت بقوة الى المدرسة قائلة : اين تلك المعلمة التي تريد تربية ابنتي ا؟ ساربيها هي قبل أن اربي ابنتي ...الخ !! وبعد
ايتها الأم الفاضلة هذه بعض الوقفات من حياة الأسرة فالأم في ثقة تامة من سلوك ابنتها مع صديقاتها فلا هي تعلم ما يدور بينهن من احاديث ضائعة مضيعة لا نفع منها ولا طائل ، ولا هي علمت ان بعض الصديقات يؤثرن تـاثيرا شديدأ على صديقاتهن وعلى تغير سلوكهن من الحسن إلى السيىء والسبب تلك الثقة الزائدة والتي وضعت في غير محلها، فكانت نتائجها الويل والخسران ، ومن ثم العار و الدمار لمثل هذه الأسرة.. والأخرى تجلب لابنتها كل ما تسمعه وكل ما تشاهده ولا تتنبه لخطورة مثل هذه الأمور على ابنتها المراهقة فليس كل ما ياتينا محمودا وليس كل ما نرتديه مرغوبا، والأمر إذا زاد على حده إنقلب إلى ضده . ويا أيتها الأم الفاضلة احرصي على ضبط سلوك ابنتك وشراء ما فيه منفعة لها من غير إسراف ولا مضرة. لا تنسي انك مسئولة عن تلك المبالغ القيمة التي توضع في يدي ابنتك ، فما حاجتها وهي في هذه السن إلى هذه المبالغ .وراقبي مشترياتها وماذا تجلب . .؟ راقبي الكم الهائل من المجلات الخليعة والقصص الغرامية والأشرطة الماجـنـة وهي تملأ ادراج المكتبة.. راقبي حقائب المدرسة وما تحويه من أهل العفن الفني . راقبي تلك الممكالمات عبر جهاز الهاتف وتلك الوريقات وما كتبت عليها من عبارات سيئة تسيء اليها.. راقبي ما تخفيه ابنتك اسفل الوسادة وبين الملابس وما تجلبه وتحتج بان المبالغ تصرف في المدرسة ولوزام الدراسة..
رسالتي هذه ليست رسالة خاصة،
بل هي رسالة إلى الأمهات الفاضلات اللاتي تحطن مسئولية بناء اسرة وتعاظمت تلك المسئولية أمامهن فاصبح جل وقتـهن البيت والأبناء والاهتمام بتربيتهم التربية الإسلامية الحقة، حتى يعدهن بذلك رجال ونساء صالحين يخدمون هذه الأمة وينشؤون بدورهم جيلا آخر معينا على الطاعة. وصدق الشاعر حين وصف همتها وإعدادها للجيل الطيب بقوله .
الأم مـدرسـة إذا اعـددتـهـا أعـددت شـعـبـا طـيـب الأعـراق
لكن ما نراه الان منك أيتها الأم الفاضلة يجعلنا نقف معك بعض الوقفات حـول مسئوليتك تجاه بناتك (المرحلة الأولى) فتاة الرابعة عشرة تصر على وجود جهاز الهاتف داخل غرفتها معظم الوقت بحجة الضوضاء ،لانها لاتسمع ما يلقنه اياها صديقاتها عبر الهاتف من أحاديث تخدش الحياء.. وفتاة السادسة عشرة ترتدي البنطال والملأبس العارية والقصيرة وتضع على وجهها سانر المساحيق ، وحينما نوقشت الأم في ذلك أ جابت . إبنتي قد كبرت .. !! كما تصر بعض الأمهات على وضع مبالغ قيمة في ايدي بناتهن بحجه كثرة مصاريفهن (وهناك ابنة الجيران ووالدتها اشفقن كثيرا على ابنة جارتها لأن والدتها تمنعها من مشاهدة محطات التلفاز ولأجل ذلك سمحت لها بمشاهدة التلفاز لديهن والاستمتاع ببرامج الدش ايام العطل ..وذات مرة أمسكت الام بيد ابنتها المراهقة وهي تغلي من الغيظ والغضب واندفعت بقوة الى المدرسة قائلة : اين تلك المعلمة التي تريد تربية ابنتي ا؟ ساربيها هي قبل أن اربي ابنتي ...الخ !! وبعد
ايتها الأم الفاضلة هذه بعض الوقفات من حياة الأسرة فالأم في ثقة تامة من سلوك ابنتها مع صديقاتها فلا هي تعلم ما يدور بينهن من احاديث ضائعة مضيعة لا نفع منها ولا طائل ، ولا هي علمت ان بعض الصديقات يؤثرن تـاثيرا شديدأ على صديقاتهن وعلى تغير سلوكهن من الحسن إلى السيىء والسبب تلك الثقة الزائدة والتي وضعت في غير محلها، فكانت نتائجها الويل والخسران ، ومن ثم العار و الدمار لمثل هذه الأسرة.. والأخرى تجلب لابنتها كل ما تسمعه وكل ما تشاهده ولا تتنبه لخطورة مثل هذه الأمور على ابنتها المراهقة فليس كل ما ياتينا محمودا وليس كل ما نرتديه مرغوبا، والأمر إذا زاد على حده إنقلب إلى ضده . ويا أيتها الأم الفاضلة احرصي على ضبط سلوك ابنتك وشراء ما فيه منفعة لها من غير إسراف ولا مضرة. لا تنسي انك مسئولة عن تلك المبالغ القيمة التي توضع في يدي ابنتك ، فما حاجتها وهي في هذه السن إلى هذه المبالغ .وراقبي مشترياتها وماذا تجلب . .؟ راقبي الكم الهائل من المجلات الخليعة والقصص الغرامية والأشرطة الماجـنـة وهي تملأ ادراج المكتبة.. راقبي حقائب المدرسة وما تحويه من أهل العفن الفني . راقبي تلك الممكالمات عبر جهاز الهاتف وتلك الوريقات وما كتبت عليها من عبارات سيئة تسيء اليها.. راقبي ما تخفيه ابنتك اسفل الوسادة وبين الملابس وما تجلبه وتحتج بان المبالغ تصرف في المدرسة ولوزام الدراسة..
تعليق