قال الثوابي جيت متهرج ودراج
وانتظر في مطرق العاج
استغفر الله يوم لقّتْني قَفَاها
يا شفا روحي شفاها
هني عقد البيت وهني الجداره
وهني اهله وداره
وهني ثوب (ن) يلبسه وهني زاده
يوم يندر من فؤاده
ياليت بطني قبر له
واظلاعي صلي له
الثوابي جاء لغرض شريف ، يتدرج ليتهرج ، وقد كان هذا ديدنهم في ايامهم ، فلا همّ ارتباط بوظيفه ولايحزنون ، لاتعنيهم الساعه ولا الدقيقة ولا الثانية ، متى ماكان عندهم عملٌ عملوا ، واذا انتهوا انصرفوا ، لهم كامل الحريه ومطلقها ، فاذا فرغوا ذهبوا يمشون الهويناء (يتدرجون ) يبحثون عن مجموعات اخرى من الأنداد ( ليتهرجون ) ، الا ان الصدفة هنا كانت حبلى بالمفاجأة لعمنا الثوابي.
صدفه ينظر فيرى هيفاء مقبلة !!
وانتظر في مطرق العاج .
المطرق دائما هو ماكان نحيفا من العصى ، اي انه انحف من العصى ، وهذا التعريف يطلق على اي مطرق . اما اذا كان مطرقا من العاج فلا بد ان تتخيله بصورة اخرى !! .
قلنا انها هيفاء عندما أقبلت بدليل مطرق العاج ، وماذا عن ادبارها ؟ لابد وان تكون عجزاء ، اي صاحبة عجز ضخم ولها كفل عظيم يرفع ثوبها عن جسمها فلا يمسه واذا مشت ترجرج كله لطراوته ! لذلك فان روحه اشْفتْ لها وعليها ، وجميلٌ فعل هنا عندما أستغفر الله .
اسمحوا اذا استرسلت هنا فابن ثامره قد بدأ لي وكأنه الرسام الشهير بيكاسو عندما قال : انني اعيد تشكيل كل شيء .
الا ان الثوابي يتفوق على بيكاسو بانه ينهل من معين اجداده العرب الذين كانو يشترطون ان تكون المرأة :
هيفاء مقبلة .... عجزاء مدبرة .
ومن منا لايعرف الأبيات التي تقول :
يمشين رهواً فلا الأعجاز خاذلة ... ولا الصدور على الأرداف تتكل .
اعيدوا قرأة هذا البيت لتجدوا انها لم تذهب بعيدا عن التي اشتاقت لها روح بن ثامره ، تمشي رهوا ، اي رويدا رويدا ، وقد استعيرت هذه الصفة من مشي الأبل ، تخيلوا الناقة تمشي في مكان منبسط ( رهوة) . هل الأعجاز مترهّلة منخذلة ، ام ان الصدر ومافيه منجذبا الى الأرض ومتكئا على بطن منتفخ ؟؟ .
هل تعرفون جينيفر لوبيز ؟ انها لا تساوي شيئا مع مطرقة العاج التي شأءت الصدفة ان تجمعها بصاحبنا الثوابي.
هني عقد البيت وهني الجداره
وهني اهله وداره
وهني ثوب (ن) يلبسه وهني زاده
يوم يندر من فؤاده
انظروا الى الشعراء عندما يفقدون الأمل ( بعدما اعطته مطرقة العاج ظهرها ).
يوم لقتني قفاها .
لايملك الشاعر هنا الا ان يخاطب الأشياء الجامدة فيهنيئها ويبارك لها معاشرتها ورؤيتها لهذه الغراء الفرعاء.
بالطبع لايملك غير ذلك ، فهذه الحرة انصرفت سريعا عندما حضر الأخ الثوابي ( المتهرج ) فليست من شيمها البقاء مع (المتدرجين ).
لذلك فان الثوابي لجأ الى اسلوب التمني بعد ان هنأ وبارك للسقف والجدران والثوب الذي على جسدها ، والزاد الذي يمر على فؤادها وينزل ليستقر في بطنها ، وقد استعمل الزاد هنا كناية عن كل مايؤكل ويشرب ويستنشق .
كل هذا شيء جميل وممتع ، فقد اخبرنا عن الصدفة التي مكنته من رؤية هذه الرشيقة الحسناء الضامرة البطن التي كان ادبارها اشد مضاضة عليه من اقبالها ، ثم اخبرنا عمّا بلغه من اليأس حتى اصبح يخاطب الجدران التي تسكن بينها، ويهنيء ما تتناوله من غذاء ، اقول الى هنا شيء جميل وعادي .
اما ماجاء في اخر القصيدة فلم يسبقه اليه احد على حد علمي . فكونه يتمنى ان يبلعها داخل بطنه وتكون اضلاعه هي الصلي التي تضمها فهذا لعمري والله شيء عجيب !!!.
وانتظر في مطرق العاج
استغفر الله يوم لقّتْني قَفَاها
يا شفا روحي شفاها
هني عقد البيت وهني الجداره
وهني اهله وداره
وهني ثوب (ن) يلبسه وهني زاده
يوم يندر من فؤاده
ياليت بطني قبر له
واظلاعي صلي له
الثوابي جاء لغرض شريف ، يتدرج ليتهرج ، وقد كان هذا ديدنهم في ايامهم ، فلا همّ ارتباط بوظيفه ولايحزنون ، لاتعنيهم الساعه ولا الدقيقة ولا الثانية ، متى ماكان عندهم عملٌ عملوا ، واذا انتهوا انصرفوا ، لهم كامل الحريه ومطلقها ، فاذا فرغوا ذهبوا يمشون الهويناء (يتدرجون ) يبحثون عن مجموعات اخرى من الأنداد ( ليتهرجون ) ، الا ان الصدفة هنا كانت حبلى بالمفاجأة لعمنا الثوابي.
صدفه ينظر فيرى هيفاء مقبلة !!
وانتظر في مطرق العاج .
المطرق دائما هو ماكان نحيفا من العصى ، اي انه انحف من العصى ، وهذا التعريف يطلق على اي مطرق . اما اذا كان مطرقا من العاج فلا بد ان تتخيله بصورة اخرى !! .
قلنا انها هيفاء عندما أقبلت بدليل مطرق العاج ، وماذا عن ادبارها ؟ لابد وان تكون عجزاء ، اي صاحبة عجز ضخم ولها كفل عظيم يرفع ثوبها عن جسمها فلا يمسه واذا مشت ترجرج كله لطراوته ! لذلك فان روحه اشْفتْ لها وعليها ، وجميلٌ فعل هنا عندما أستغفر الله .
اسمحوا اذا استرسلت هنا فابن ثامره قد بدأ لي وكأنه الرسام الشهير بيكاسو عندما قال : انني اعيد تشكيل كل شيء .
الا ان الثوابي يتفوق على بيكاسو بانه ينهل من معين اجداده العرب الذين كانو يشترطون ان تكون المرأة :
هيفاء مقبلة .... عجزاء مدبرة .
ومن منا لايعرف الأبيات التي تقول :
يمشين رهواً فلا الأعجاز خاذلة ... ولا الصدور على الأرداف تتكل .
اعيدوا قرأة هذا البيت لتجدوا انها لم تذهب بعيدا عن التي اشتاقت لها روح بن ثامره ، تمشي رهوا ، اي رويدا رويدا ، وقد استعيرت هذه الصفة من مشي الأبل ، تخيلوا الناقة تمشي في مكان منبسط ( رهوة) . هل الأعجاز مترهّلة منخذلة ، ام ان الصدر ومافيه منجذبا الى الأرض ومتكئا على بطن منتفخ ؟؟ .
هل تعرفون جينيفر لوبيز ؟ انها لا تساوي شيئا مع مطرقة العاج التي شأءت الصدفة ان تجمعها بصاحبنا الثوابي.
هني عقد البيت وهني الجداره
وهني اهله وداره
وهني ثوب (ن) يلبسه وهني زاده
يوم يندر من فؤاده
انظروا الى الشعراء عندما يفقدون الأمل ( بعدما اعطته مطرقة العاج ظهرها ).
يوم لقتني قفاها .
لايملك الشاعر هنا الا ان يخاطب الأشياء الجامدة فيهنيئها ويبارك لها معاشرتها ورؤيتها لهذه الغراء الفرعاء.
بالطبع لايملك غير ذلك ، فهذه الحرة انصرفت سريعا عندما حضر الأخ الثوابي ( المتهرج ) فليست من شيمها البقاء مع (المتدرجين ).
لذلك فان الثوابي لجأ الى اسلوب التمني بعد ان هنأ وبارك للسقف والجدران والثوب الذي على جسدها ، والزاد الذي يمر على فؤادها وينزل ليستقر في بطنها ، وقد استعمل الزاد هنا كناية عن كل مايؤكل ويشرب ويستنشق .
كل هذا شيء جميل وممتع ، فقد اخبرنا عن الصدفة التي مكنته من رؤية هذه الرشيقة الحسناء الضامرة البطن التي كان ادبارها اشد مضاضة عليه من اقبالها ، ثم اخبرنا عمّا بلغه من اليأس حتى اصبح يخاطب الجدران التي تسكن بينها، ويهنيء ما تتناوله من غذاء ، اقول الى هنا شيء جميل وعادي .
اما ماجاء في اخر القصيدة فلم يسبقه اليه احد على حد علمي . فكونه يتمنى ان يبلعها داخل بطنه وتكون اضلاعه هي الصلي التي تضمها فهذا لعمري والله شيء عجيب !!!.
تعليق