موضوع (العادات غالية ) هو من اهم المواضيع التي طرحت في المنتدى وتسحتق المناقشة ، وقد بدأ الموضوع الأخ المشرف عبد الله رمزي ، بدأه بسؤال ضمن تعليقه على احد المواضيع وكان السؤال الضخم :
هل بقي من عاداتنا مانحافظ عليه ؟.
وقد أعقبه بموضوع تحت عنوان العادات غالية . واستشهد بقصيدة جميلة فيها قسم بالله من صاحبها (الذي اختلف على اسمه )بانه لن يتخلى عن عاداته وتقاليده مهما كلفه الأمر .
والله ما نترك العادات لو ناخذ الفرقه سلف
لو يكن فرقة الرجال منا حوالي خمسمية
لو تظلي القنابل والمدافيع تحثا فوقنا
توالت بعد ذلك التعليقات الا انها في نظري لم تعطي الموضوع حقه ، فرغم ان بعضها قد لامس اوتارها الحساسة (اي القضية) الا انه لم يضغط على الوتر كما ينبغي حتى نسمع صوته واضحا .
لذلك فانني ادعوكم لمناقشة هذا الأمر (العادات) ، ولنحاول الأجابة على سؤال الأخ عبد الله الذي ارى انه كما ذكرت (ضخما) ،نناقش بكل جدية ولا نكتفي بالمرور على مثل هذه القضايا مرورا لايثريها ولايساهم في حلّها .ولنبتعد قليلا عن عبارات من نوع موضوع جيد ، ماقصرت ، ننتظر المزيد ، اي اننا نريد اراء جادة تناقش الموضوع بتجرد وموضوعية .
تنويه مهم :
لابد من اخضاع كل مانريد ان نناقشة على ميزان ديننا الحنيف ونستبعد اي شيء لايتفق مع تعاليمه .
والمواضيع التي نريد مناقشتها من العادات هي كثيره ومنها على سبيل المثال مااورده الأخ عبد الله رمزي ،كالكرم ، الشجاعة ، التكاتف ..الخ.
فالأخ عبد الله يقول ان هناك من اصبح يسمي الكرم تبذيرا ، فتعالوا لنعرف اولا ماهو الكرم ؟.
العرب تعرف الكرم بأنه اعطاء من يطلبك الشي الذي تملكه وانت بحاجته ، وقد قيل ان حاتم الطائي اعطى رمحه لعدوه الذي كان يقاتله ، وعندما أعيب ذلك على حاتم اجاب : ان خصمي طلب مني رمحي ولايوجد عندي جواب لكلمة (هات) الا (خذ) .
والضيف في اللغة العربية هو الذي يأتي الى بيتك من دون ان تلاحقة بالعزيمة كما هو حاصل الآن ، وقد لايتعارف الضيف والمضيف في اغلب الأحيان. وقد رأيت انا وغيري من ابناء جيلي من يأتي (ليقْبع) بعصاته في( المصاريع) الأبواب ويرفع صوته قائلا : اهل البيت . فيقول اهل البيت وبصوت مرتفع : اهله فيه ، زلّ حياك الله ، وقد يكون المرحب طفلا او امرأ’ة ويعطون ضيفهم مما يسر الله ووفايته ترحيبة صادقة من القلب تتضح وتبان على الوجه. مع انه احيانا يكون حال اهل البيت كما كان حال الحطيئة مع ضيفة المشهور :
فقلت ايا رباه ضيف ولا قرى
اذا كان هذا هو الضيف وهذه هي الضيافة في اساسها ، فما رأيكم في ضيافتنا هذه الأيام التي تأتي على شكل عزائم مكلّفة على العازم والمعزوم ؟
نسمع كثيرا نغمة " امتحنونا اهل الديره بالعزائم " وقد ضاق صدري من احد الشباب فسألته بالله العظيم لو جاء الى الديره وغادر من دون ان يعزمه احد، او ان صاحب عزيمة من العزائم عزم من حوله وتجاهله هو لعلمه بأنه لايحب العزيمة التي يقول عنها انها امتحان ، سالته بالله ولم يستطع الجواب بل بدأ يتمتم بكلام مثل :انتم انتم ، نحن نحن ،ماهو قصدي اقصد .. الخ .
اذا ماهو رأيكم في هذه المواضيع المتناقضة ؟ لانحب ان يتجاهلنا احد ، وواذا عزمنا قلنا امتحان ، واذا رأينا السفرة قلنا تبذير ، وفي الأخير نمسح على بطوننا المنتفخة ونقول الله يجود عليكم ، لنبدأ الأستعداد لحضور عزيمة اخرى ، نتهم صاحبها بالتبذير والأسراف اذا حاول التعبير لنا عن مايكنه من تقدير ومحبة ،ونسلخة بالسنة حداد اذا تجاهلنا اولم تسمح له ظروفه بعزيمتنا ؟!.
هذا موضوع واحد تعرضت له ببعض الأضاءات هنا ، اذا تريدون الزيادة زدنا ، ونفتح المجال هنا لكي لا تطول المسألة فيتهمنا البعض بالأمتحان !!.
هل بقي من عاداتنا مانحافظ عليه ؟.
وقد أعقبه بموضوع تحت عنوان العادات غالية . واستشهد بقصيدة جميلة فيها قسم بالله من صاحبها (الذي اختلف على اسمه )بانه لن يتخلى عن عاداته وتقاليده مهما كلفه الأمر .
والله ما نترك العادات لو ناخذ الفرقه سلف
لو يكن فرقة الرجال منا حوالي خمسمية
لو تظلي القنابل والمدافيع تحثا فوقنا
توالت بعد ذلك التعليقات الا انها في نظري لم تعطي الموضوع حقه ، فرغم ان بعضها قد لامس اوتارها الحساسة (اي القضية) الا انه لم يضغط على الوتر كما ينبغي حتى نسمع صوته واضحا .
لذلك فانني ادعوكم لمناقشة هذا الأمر (العادات) ، ولنحاول الأجابة على سؤال الأخ عبد الله الذي ارى انه كما ذكرت (ضخما) ،نناقش بكل جدية ولا نكتفي بالمرور على مثل هذه القضايا مرورا لايثريها ولايساهم في حلّها .ولنبتعد قليلا عن عبارات من نوع موضوع جيد ، ماقصرت ، ننتظر المزيد ، اي اننا نريد اراء جادة تناقش الموضوع بتجرد وموضوعية .
تنويه مهم :
لابد من اخضاع كل مانريد ان نناقشة على ميزان ديننا الحنيف ونستبعد اي شيء لايتفق مع تعاليمه .
والمواضيع التي نريد مناقشتها من العادات هي كثيره ومنها على سبيل المثال مااورده الأخ عبد الله رمزي ،كالكرم ، الشجاعة ، التكاتف ..الخ.
فالأخ عبد الله يقول ان هناك من اصبح يسمي الكرم تبذيرا ، فتعالوا لنعرف اولا ماهو الكرم ؟.
العرب تعرف الكرم بأنه اعطاء من يطلبك الشي الذي تملكه وانت بحاجته ، وقد قيل ان حاتم الطائي اعطى رمحه لعدوه الذي كان يقاتله ، وعندما أعيب ذلك على حاتم اجاب : ان خصمي طلب مني رمحي ولايوجد عندي جواب لكلمة (هات) الا (خذ) .
والضيف في اللغة العربية هو الذي يأتي الى بيتك من دون ان تلاحقة بالعزيمة كما هو حاصل الآن ، وقد لايتعارف الضيف والمضيف في اغلب الأحيان. وقد رأيت انا وغيري من ابناء جيلي من يأتي (ليقْبع) بعصاته في( المصاريع) الأبواب ويرفع صوته قائلا : اهل البيت . فيقول اهل البيت وبصوت مرتفع : اهله فيه ، زلّ حياك الله ، وقد يكون المرحب طفلا او امرأ’ة ويعطون ضيفهم مما يسر الله ووفايته ترحيبة صادقة من القلب تتضح وتبان على الوجه. مع انه احيانا يكون حال اهل البيت كما كان حال الحطيئة مع ضيفة المشهور :
فقلت ايا رباه ضيف ولا قرى
اذا كان هذا هو الضيف وهذه هي الضيافة في اساسها ، فما رأيكم في ضيافتنا هذه الأيام التي تأتي على شكل عزائم مكلّفة على العازم والمعزوم ؟
نسمع كثيرا نغمة " امتحنونا اهل الديره بالعزائم " وقد ضاق صدري من احد الشباب فسألته بالله العظيم لو جاء الى الديره وغادر من دون ان يعزمه احد، او ان صاحب عزيمة من العزائم عزم من حوله وتجاهله هو لعلمه بأنه لايحب العزيمة التي يقول عنها انها امتحان ، سالته بالله ولم يستطع الجواب بل بدأ يتمتم بكلام مثل :انتم انتم ، نحن نحن ،ماهو قصدي اقصد .. الخ .
اذا ماهو رأيكم في هذه المواضيع المتناقضة ؟ لانحب ان يتجاهلنا احد ، وواذا عزمنا قلنا امتحان ، واذا رأينا السفرة قلنا تبذير ، وفي الأخير نمسح على بطوننا المنتفخة ونقول الله يجود عليكم ، لنبدأ الأستعداد لحضور عزيمة اخرى ، نتهم صاحبها بالتبذير والأسراف اذا حاول التعبير لنا عن مايكنه من تقدير ومحبة ،ونسلخة بالسنة حداد اذا تجاهلنا اولم تسمح له ظروفه بعزيمتنا ؟!.
هذا موضوع واحد تعرضت له ببعض الأضاءات هنا ، اذا تريدون الزيادة زدنا ، ونفتح المجال هنا لكي لا تطول المسألة فيتهمنا البعض بالأمتحان !!.
تعليق