خطبة الجمعة الماضية 6/11/1423هـ
والخطبة الحالية بتاريخ 14/11/1423هـ
معذرة على التأخير عن الأسبوع الماضي . ولو أن الجالسة بين الخطبتين أخذ مني سبعة أيام . ولكن أنتم تعذرون
بدأ الخطيب الدكتور سعود مختار .
خطبته برسالة من إحدى المعلمات حيث بعثتْ له برسالة كانت هي خطبة الجمعة الماضية من أولها إلى آخرها .
حيث شرحت لنا ما تعانيه المعلمة داخل الصف .
وحال الطالبات الذي بلغ إلى حد من السخف والبعد عن الحياء بل قل الانسلاخ من الحياء جملة وتفصيلا .
ومما قالت :- ما تراه من الملابس التي تخدش الحياء .
كذلك وجد في حقائب بعض الفتيات ما يلي :-
ملابس داخلية فاضحة ... قمصان النوم .... الصور .... أفلام ..... تبادل الأرقام ....
وهناك الذي لا أستطيع ذكره كما أن الخطيب لم يذكره ولكن فهم من سياق الحديث ...
كذلك تأخر البنات عن الحضور إلى المنزل .....
وهناك الكثير والكثير من عدم احترام الدرس والمدرسة والاستخفاف بالقيم والمثل .
والسؤال هنا أين الأمهات الصالحات ؟؟؟
أين الأباء المربون والمصلحون والصالحون ؟؟
وما خفي كان أعظم أم جاهلة ... أو متعلمة ولكن همها نفسها وتسوقها .
أب لا يعلم عن بيته أي شيء لا يسأل عن أولاده ؟ بل منهمك في أعماله أو قل إهماله .
----------------==========
ثم كانت الخطبة التي في هذا اليوم 14/11/1423هـ
في نفس السياق بل على نفس الوتر ولكن هذا اليوم عن شاب ضائع لم يعرف الطريق إلا بعد أن مضى من عمره الشيء الكثير . حيث الشاب الذي تربى على الأغاني والأفلام والمعاصي . والمتناقضات الحياة حيث أب يصلي ولكن يفعل خلافها.
فلم أعي ذلك إلا عندما سمعت قوله تعالى :- ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ) (البقرة:208)
وقرأت بعد ذلك شرح سيد قطب في الضلال .
هل كل شيء فينا هو مسلم لله تعالى . كل منا يسأل نفسه هذا السؤال . هل نربي البيت على هذا المعنى ؟
أم :--
إذا كان رب البيت بالدف ضارب** فشيمة أهل البيت كلهم الرقص
أم فاقد الشيء لا يعطيه .
ختاما قال خطيبنا ثلاثة محاور في التربية :-
1/ نريد نربي عقولا بلا شبهة
2/ ونربي قلوب بلا شهوة ..
3/ ونربي أجسام بلا خطيئة .
=====
هل نستطيع تحقيق ذلك ؟؟؟
أملي وأمل كل مسلم يريد النجاة.
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ
عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ) (التحريم:6)
والخطبة الحالية بتاريخ 14/11/1423هـ
معذرة على التأخير عن الأسبوع الماضي . ولو أن الجالسة بين الخطبتين أخذ مني سبعة أيام . ولكن أنتم تعذرون
بدأ الخطيب الدكتور سعود مختار .
خطبته برسالة من إحدى المعلمات حيث بعثتْ له برسالة كانت هي خطبة الجمعة الماضية من أولها إلى آخرها .
حيث شرحت لنا ما تعانيه المعلمة داخل الصف .
وحال الطالبات الذي بلغ إلى حد من السخف والبعد عن الحياء بل قل الانسلاخ من الحياء جملة وتفصيلا .
ومما قالت :- ما تراه من الملابس التي تخدش الحياء .
كذلك وجد في حقائب بعض الفتيات ما يلي :-
ملابس داخلية فاضحة ... قمصان النوم .... الصور .... أفلام ..... تبادل الأرقام ....
وهناك الذي لا أستطيع ذكره كما أن الخطيب لم يذكره ولكن فهم من سياق الحديث ...
كذلك تأخر البنات عن الحضور إلى المنزل .....
وهناك الكثير والكثير من عدم احترام الدرس والمدرسة والاستخفاف بالقيم والمثل .
والسؤال هنا أين الأمهات الصالحات ؟؟؟
أين الأباء المربون والمصلحون والصالحون ؟؟
وما خفي كان أعظم أم جاهلة ... أو متعلمة ولكن همها نفسها وتسوقها .
أب لا يعلم عن بيته أي شيء لا يسأل عن أولاده ؟ بل منهمك في أعماله أو قل إهماله .
----------------==========
ثم كانت الخطبة التي في هذا اليوم 14/11/1423هـ
في نفس السياق بل على نفس الوتر ولكن هذا اليوم عن شاب ضائع لم يعرف الطريق إلا بعد أن مضى من عمره الشيء الكثير . حيث الشاب الذي تربى على الأغاني والأفلام والمعاصي . والمتناقضات الحياة حيث أب يصلي ولكن يفعل خلافها.
فلم أعي ذلك إلا عندما سمعت قوله تعالى :- ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ) (البقرة:208)
وقرأت بعد ذلك شرح سيد قطب في الضلال .
هل كل شيء فينا هو مسلم لله تعالى . كل منا يسأل نفسه هذا السؤال . هل نربي البيت على هذا المعنى ؟
أم :--
إذا كان رب البيت بالدف ضارب** فشيمة أهل البيت كلهم الرقص
أم فاقد الشيء لا يعطيه .
ختاما قال خطيبنا ثلاثة محاور في التربية :-
1/ نريد نربي عقولا بلا شبهة
2/ ونربي قلوب بلا شهوة ..
3/ ونربي أجسام بلا خطيئة .
=====
هل نستطيع تحقيق ذلك ؟؟؟
أملي وأمل كل مسلم يريد النجاة.
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ
عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ) (التحريم:6)
تعليق