عنوان واضح وبداية قوية بأسلوب خبري استعار فيه الشاعر مايعبر به عن لغزه ؟ فقد اخبرنا مباشرة انّه وافى كهلة .
الجملة وان كانت تبدأ بضمير المتكلم الا انها جملة خبرية كاملة فالشاعر وافى كهلة . ولا يتركنا لنتسآءل او نحتار ولا لحظة واحدة فيتبع الخبر بالوصف .
من هي هذه الكهلة،ماشكلها ، ماطولها ، ماوزنها ، ماذا تريد ؟ . انتظروا الأجابة تأتي معلنة وبشكل صريح عن اوصافها وصفاتها وعاداتها وتقاليدها وطريقة معيشتها.
انا وافيت لي كهلة طويلة تهول الهايلين .
نعم طويلة وتهول الهائلين . في هذا البيت الأول وضح لنا الشاعر وصف مجمل لكهلته التي وافاها وستأتينا الأوصاف التفصيلية لاحقا .فهي كما ذكر "طويلة" . مامقدار هذا الطول ؟ مترين ، اقل اكثر ؟ .
رأسها عند عين الشمس وارجولها في سبع اراضي .
هل يكفي هذا التحديد ؟ هل يشك احدكم الآن في انها فعلا طويلة ؟.
طيب اذا كانت بهذا الطول فماذا عن عرضها ؟ هل نفهمه ضمنيا ؟ ربما . ولكن الشاعر لايترك لنا التخمين فيشرح لنا سريعا ومباشرة ان عرضها ايضا يهول الهايلين .
وَيدٌ في عدن والثانية لازمة في دمْشقِ.
هل ترون ان عدن قريبة من دمشق اليوم ؟ انها لم تكن كذلك في زمن الشاعر لافي الحقيقة ولا في الخيال.
هل تريدون مزيدا من الأوصاف ؟ .
ثغرها كنّه البرّاق وجعودها مثل الضريبة
الله عليه من ثغر !! لم تزر يوميا عيادات الأسنان لتقييم اسنانها، او تسأل الطبيب عن المعجون الذي يحفظ لها بريقها ، فثغرها كنّه البرّاق . هل تعرفون الثغر ؟! اسألوا عنتره عندما ودّ ان يقبل السيف لأنه لمع كبارق ثغر حبيبته ، ثم لاحظوا توارد الخواطر ووقع الحافر على الحافر عند كلا الشاعرين ، رغم عدم معرفة الأخير ايّ شيء عن الأول على ما أظن .
والثغر هنا ليس الأسنان فحسب بل هو الفم وما حوى ، ثم اسمعوا يارعاكم الله كيف اجتمعت الأضداد في هذا البيت ، فكما هو معلوم ان الضدُّ يظهر حسنه الضِدُّ ،وبضدها تتميز الأشياء ، فالثغر يلمع كالبرق لأن الجعود كثيفة وسوداء مثل الضباب وقد عبر عن جدايل الشعر هنا بالجعود وشبهها بالضباب وهو اقوى وابلغ ، ولذلك يلمع الثغر وكأنه برق في ليل مظلم حالك السواد . الله الله من تشبيه ومن تعبير بليغ يازرقوي .
الم يخبرنا في البيت الأول بأنها تهول الهايلين . لم نرى الى الآن الا اوصاف كهله جميلة وطويله . مهلا.
كنّها ليلةٌ غدراء عليها ثياب هُمّليِ .
ياسادتي اعرف ان نفَسَكم لايحتمل التطويل بدليل انني لم اجد التمحيص والتحليل لما يكتب الا من القليل القليل . لذا فسأذهب بكم مباشرة الى النص ولعله يكون لنا معكم تواصل . فتعالوا الى رائعة الزرقوي رحمه الله رحمة واسعة .
انا وافيت لي كهلة طويلة تهول الهايلين
رأسها عند عين الشمس وارجولها في سبع اراضي
وَيدٌ في عدن والثانية لازمة في دمْشِقي
ثغرها كنّه البرّاق وَجْعودها مثل الضريبة
كنها ليلةٌ غدراء عليها ثيابٌ همّلي
قلت بالله وسمك يالعينه وقالت مذهبه
قلت واهلك وقالت جاهلة مالهمت امي ولا ابي
قلت وشتاكلين قالت ذبْ اكل ثمار اهل الزراعة
واتَدّهن بسمن البدو والتاجر اتسلط عليه
واشرب الماء من الأبيار تصبح قبابٌ صفصفي
قلت هويّه قالت حسدهم فسدهم صفّة رديّة
صفت اربعطعش مافيهم الخير غير الشر قباح
ياكلون الربا وشهايد الزور وايمان الفجور
والذي حج ماهلا لسرقة وقطّاعة سبيل
ويْ تيا اعلامانا يازرقوي وان بغيت ازيد زدنا
وانت فاصبر لحكم الله والصبر مفتاح الفرج
وهذه بعض علومنا واذا رغبتم في الزيادة فليكن . والسلام
الجملة وان كانت تبدأ بضمير المتكلم الا انها جملة خبرية كاملة فالشاعر وافى كهلة . ولا يتركنا لنتسآءل او نحتار ولا لحظة واحدة فيتبع الخبر بالوصف .
من هي هذه الكهلة،ماشكلها ، ماطولها ، ماوزنها ، ماذا تريد ؟ . انتظروا الأجابة تأتي معلنة وبشكل صريح عن اوصافها وصفاتها وعاداتها وتقاليدها وطريقة معيشتها.
انا وافيت لي كهلة طويلة تهول الهايلين .
نعم طويلة وتهول الهائلين . في هذا البيت الأول وضح لنا الشاعر وصف مجمل لكهلته التي وافاها وستأتينا الأوصاف التفصيلية لاحقا .فهي كما ذكر "طويلة" . مامقدار هذا الطول ؟ مترين ، اقل اكثر ؟ .
رأسها عند عين الشمس وارجولها في سبع اراضي .
هل يكفي هذا التحديد ؟ هل يشك احدكم الآن في انها فعلا طويلة ؟.
طيب اذا كانت بهذا الطول فماذا عن عرضها ؟ هل نفهمه ضمنيا ؟ ربما . ولكن الشاعر لايترك لنا التخمين فيشرح لنا سريعا ومباشرة ان عرضها ايضا يهول الهايلين .
وَيدٌ في عدن والثانية لازمة في دمْشقِ.
هل ترون ان عدن قريبة من دمشق اليوم ؟ انها لم تكن كذلك في زمن الشاعر لافي الحقيقة ولا في الخيال.
هل تريدون مزيدا من الأوصاف ؟ .
ثغرها كنّه البرّاق وجعودها مثل الضريبة
الله عليه من ثغر !! لم تزر يوميا عيادات الأسنان لتقييم اسنانها، او تسأل الطبيب عن المعجون الذي يحفظ لها بريقها ، فثغرها كنّه البرّاق . هل تعرفون الثغر ؟! اسألوا عنتره عندما ودّ ان يقبل السيف لأنه لمع كبارق ثغر حبيبته ، ثم لاحظوا توارد الخواطر ووقع الحافر على الحافر عند كلا الشاعرين ، رغم عدم معرفة الأخير ايّ شيء عن الأول على ما أظن .
والثغر هنا ليس الأسنان فحسب بل هو الفم وما حوى ، ثم اسمعوا يارعاكم الله كيف اجتمعت الأضداد في هذا البيت ، فكما هو معلوم ان الضدُّ يظهر حسنه الضِدُّ ،وبضدها تتميز الأشياء ، فالثغر يلمع كالبرق لأن الجعود كثيفة وسوداء مثل الضباب وقد عبر عن جدايل الشعر هنا بالجعود وشبهها بالضباب وهو اقوى وابلغ ، ولذلك يلمع الثغر وكأنه برق في ليل مظلم حالك السواد . الله الله من تشبيه ومن تعبير بليغ يازرقوي .
الم يخبرنا في البيت الأول بأنها تهول الهايلين . لم نرى الى الآن الا اوصاف كهله جميلة وطويله . مهلا.
كنّها ليلةٌ غدراء عليها ثياب هُمّليِ .
ياسادتي اعرف ان نفَسَكم لايحتمل التطويل بدليل انني لم اجد التمحيص والتحليل لما يكتب الا من القليل القليل . لذا فسأذهب بكم مباشرة الى النص ولعله يكون لنا معكم تواصل . فتعالوا الى رائعة الزرقوي رحمه الله رحمة واسعة .
انا وافيت لي كهلة طويلة تهول الهايلين
رأسها عند عين الشمس وارجولها في سبع اراضي
وَيدٌ في عدن والثانية لازمة في دمْشِقي
ثغرها كنّه البرّاق وَجْعودها مثل الضريبة
كنها ليلةٌ غدراء عليها ثيابٌ همّلي
قلت بالله وسمك يالعينه وقالت مذهبه
قلت واهلك وقالت جاهلة مالهمت امي ولا ابي
قلت وشتاكلين قالت ذبْ اكل ثمار اهل الزراعة
واتَدّهن بسمن البدو والتاجر اتسلط عليه
واشرب الماء من الأبيار تصبح قبابٌ صفصفي
قلت هويّه قالت حسدهم فسدهم صفّة رديّة
صفت اربعطعش مافيهم الخير غير الشر قباح
ياكلون الربا وشهايد الزور وايمان الفجور
والذي حج ماهلا لسرقة وقطّاعة سبيل
ويْ تيا اعلامانا يازرقوي وان بغيت ازيد زدنا
وانت فاصبر لحكم الله والصبر مفتاح الفرج
وهذه بعض علومنا واذا رغبتم في الزيادة فليكن . والسلام
تعليق