السلام عليكم جميعا..
ليس من الصعب على الانسان ان يغضب ويثور ويقيم
الدنيا ولا يقعدها لأجل لاشيء ، كما انه من السهل عليه ان ينحني لرياح الهم
ويتركها تعصف بأفكاره ويسمح لامواج الحزن ان تتلاطم داخل اسوار قلبه
وتتجمع الغيوم السوداء لتحجب افكاره فيعيش في عزلة عن العالم .. وهذا
ليس أخطر من العزلة التي يحياها مع نفسه ، حيث يصبح انسانا غريبا عن
ذاته ، شخصا آخر داخل ذلك الجسد روحا أخرى أم انها بقايا روح تناشده ان
لايعذبها وان لا يحملها مالا تطيق ؟ ماذا يحدث لو ان الانسان حينما يواجه أمرا
يثير غضبه ان يتمالك نفسه وان يهدىء من روعه ويتذكر القول التالي :
( الغضب رياح تطفىء سراج العقل ) عندها تهدأ ثورة انفعاله التي لا مبرر لها في
اغلب الاحيان . وماذا عليه ان يفعل لو ألمت به مصيبة؟ عليه ان يحمد الله ويشكره
فربما كانت الامور ستكون اسوأ . فرضاء الانسان بنصيبه إراحة لعقله وقلبه وبدنه .
وماذا لو نظرنا في المرآة في لحظة صفاء مع النفس وتأمل لها ؟ عندها نرى انفسنا
من جديد ونتعرف عليها ونطلق العنان لأفكارنا الى ابعد مايمكن ان يجمح به الخيال
وأقرب مايكون عليه الواقع
ليس من الصعب على الانسان ان يغضب ويثور ويقيم
الدنيا ولا يقعدها لأجل لاشيء ، كما انه من السهل عليه ان ينحني لرياح الهم
ويتركها تعصف بأفكاره ويسمح لامواج الحزن ان تتلاطم داخل اسوار قلبه
وتتجمع الغيوم السوداء لتحجب افكاره فيعيش في عزلة عن العالم .. وهذا
ليس أخطر من العزلة التي يحياها مع نفسه ، حيث يصبح انسانا غريبا عن
ذاته ، شخصا آخر داخل ذلك الجسد روحا أخرى أم انها بقايا روح تناشده ان
لايعذبها وان لا يحملها مالا تطيق ؟ ماذا يحدث لو ان الانسان حينما يواجه أمرا
يثير غضبه ان يتمالك نفسه وان يهدىء من روعه ويتذكر القول التالي :
( الغضب رياح تطفىء سراج العقل ) عندها تهدأ ثورة انفعاله التي لا مبرر لها في
اغلب الاحيان . وماذا عليه ان يفعل لو ألمت به مصيبة؟ عليه ان يحمد الله ويشكره
فربما كانت الامور ستكون اسوأ . فرضاء الانسان بنصيبه إراحة لعقله وقلبه وبدنه .
وماذا لو نظرنا في المرآة في لحظة صفاء مع النفس وتأمل لها ؟ عندها نرى انفسنا
من جديد ونتعرف عليها ونطلق العنان لأفكارنا الى ابعد مايمكن ان يجمح به الخيال
وأقرب مايكون عليه الواقع
تعليق