***أدلة الكتاب والسنة على وجوب الحجاب***
الدليل الأول
قولة تعالى : (( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن 000 الآية )) – النور 31 – فقد دلت الآية الكريمة على وجوب ستر الوجه من خمسة أوجه هي
1
قوله((ويحفظن فروجهن )) فإن الله تعالى أمر المؤمنات بذلك صيانة لهن من أسباب الفتنة وتحريضاً لهن على أسباب العفة ، ومن وسائل حفظ الفرج تغطية الوجه 0
2
قولة : (( ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها )) ووجه الدلالة : أن الآية نهت عن إبداء الزينة إلا ما ظهر منها والمراد الثياب، والنهي عن إبداء الزينة نهي عن إبداء مواضع الزينة ، فإذا كانت مأمورة بستر زينتها من حلي ونحوه عن نظر الرجال الجانب خشية أن يفتتنوا بها 0 فلأن تؤمر بستر وجهها أولى وأحرى لأنه زينة خلقية فهو مجمع المحاسن
وموضع الفتنة 0
3
33وليضربن بخمرهن على جيوبهن )) فهذه الآية دلت على أن النساء مأمورات بتغطية وجوههن، وبيان ذلك أن المرأة إذا كانت مأمورة بسدل الخمار من رأسها إلى جيبها لتستر صدرها فهي مأمورة بستر ما بين الرأس والصدر وهما الوجه والرقبة 0 ولقد فهمت نساء الصحابة رضي الله عنهن أن الآية تعني لزوم تغطية الوجه امتثالاً لأمر الله تعالى ، تقول عائشة رضي الله عنها لما نزلت هذه الآية (( وليضربن بخمرهن على جيوبهن )) أخذن أزرهن فشققنها من قبل الحواشي فاختمرن بها 0
قال الحافظ ابن حجر _ رحمة الله قوله ( فاختمرن ) : أي غطين وجوههن ، وصفته أن تضع الخمار على رأسها وترميه بالجانب الأيمن على العاتق الأيسر وهو التقنع ) 0 وهذه الآية من أعظم الأدلة وأصرحها في لزوم الحجاب لجميع نساء المسلمين كما قال
الشنقيطي – رحمة الله – 0
4
: ووجه الدلالة( ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن ))
: قوله أن الله تعالى لم يرخص بإبداء الزينة الباطنية لغير المحارم بعد الزوج إلا للتابعين غير أولى الإربة من الرجال أو الطفل الذي لم يطلع على عورات النساء، فدل ذلك على أن من عداهم من الجانب لا يحل إبداء الزينة له 0 فيقتضي ذلك الأمر بستر الوجه عن الجانب ولو كان كشفة مباحاً لما كان لاستثناء هؤلاء الأجانب فائدة
5
ووجه الدلالة
ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن)
وقولة:أن الله تعالى ينهى المرأة المؤمنة أن تضرب الأرض برجلها إذا مشت لتسمع الناس صوت خلخالها، فإذا كانت منهية عن إظهار صوت الزينة الخفية لئلا يثير ذلك كوامن الفتنة ويوقظ المشاعر النائمة، فكيف يباح لها أن تكشف وجهها0 وأي الزينتين أولى بالستر ؟ وجه ممتلىء نظارة وجمالاً ؟ أو صوت خلخال في رجل امرأة ل يدري ما سنها وما جمالها ؟
الدليل الثاني
(( قولة تعالى (والقواعد من النساء الآتي لا يرجون نكاحاً فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة وأن يستعففن خير لهن والله سميع عليم )) – النور 60 –
وجه الدلالة : أن الله تعالى نفي الجناح – وهو الإثم – عن القواعد وهن العجائز الآتي لا يرجون نكاحاً لعدم رغبة الرجال فيهن لكبر سنهن فنفى عنهن الإثم في وضع ثيابهن بشرط ألا يكون الغرض من ذلك التبرج بإظهار ما يجب إخفاؤه 0 ومن المعلوم بداهة أنه ليس المقصود بوضع الثياب أن يبقين عاريات وإنما المراد وضع الجلباب أو الرداء أو نحوهما مما يستر جميع البدن – كما قال ابن عباس وابن مسعود وغيرهما – فتخصيص الحكم بهؤلاء العجائز دليل على أن الشواب الآتي يرجون نكاحاً لا يجوز لهن وضع شيء من الثياب عند الأجانب ولو كان الحكم شاملاً للجميع في جواز وضع الثياب ولبس درع ونحوه مما لا يستر ما ظهر غالباً كالوجه والكفين لم يكن لتخصيص القواعد فائدة 0
الدليل الثالث
قولة تعالى (وإذا سألتموهن متاعاُ فسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن )) – الأحزاب 53 –0
: ووجه الدلالة:أن الله تعالى يأمر المؤمنين إذا سألوا نساء النبي صلى الله عليه وسلم متاعاً أن يكون ذلك السؤال من وراء حجاب فدلت الآية على وجوب الحجاب على جميع النساء 0 يقول الشنقيطي - رحمة الله - : ( ولو فرضنا أن آية الحجاب خاصة بأزواج النبي صلى الله عليه وسلم فلا شك أنهن خير أسوة لنساء المسلمين في الآداب الكريمة المقتضية للطهارة التامة وعدم التدنس بأنجاس الريبة فمن يحاول منع نساء المسلمين كالدعاة للسفور والتبرج اليوم من الاقتداء بهن في هذه الأدب السماوي الكريم المتضمن سلامة العرض والطهارة من دنس الريبة غاش لأمة محمد صلى الله علية وسلم ومريض القلب ) 0
الدليل الرابع
: من السنة :عن ابن عمر – رضي الله عنهما – أن النبي صلى الله علية وسلم قال : (( لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين )) متفق علية 00 وجه الدلالة : أن نهي المحرمة عن لبس ما فصل على قدر الوجه كالنقاب أو على قدر اليدين كالقفازين دليل على أن هذا معروف في النساء الآتي لم يحرمن ، وذلك يقتضي ستر وجوههن وأيديهن 0 ولو لم يكن هذا معروفاً عندهن لم يكن هناك فائدة من هذا النهي 0
الدليل الخامس
من السنة : حديث عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم : (( المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان )) أخرجه الترمذي 00قال في جامع الأصول : ( العورة كل ما يستحي منه إذا ظهر ، والمرأة عورة لأنها إذا ظهرت يستحي منها ) فهذا الحديث دلَّ على وجوب ستر الوجه لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أخبر بأن المرأة عورة والعورة يجب سترها ولا يجوز كشف شيء منها 0
اختي في الله :إن فيما ذكرناه من الأدلة على وجوب الحجاب وتصحيح مفهومه لدى كثير من النساء فيه كفاية لمن أرادت معرفة الحق والعمل به وهذا هو المتعين على كل مسلمة لتفوز بخيري الدنيا والآخرة 0 وإن عدم الاتعاظ ومعاندة الحق بعد معرفته علامة على قسوة القلب واتباع الهوى 00 ولا فلاح في اتباع الهوى وإنما الهلاك في اتباعه في الدنيا والخزي في الآخرة 00 ولتعلمي بأن الحجة تقوم عليكِ لأنك علمتِ الحق من الباطل 00 فحكمي عقلك وسيري على الطريق الصحيح 0
اللهم هل بلغنا 00 اللهم فأشهد 000
**لتكن خطاك في دروب الخير على رمل ندي..لايسمع لها وقع ولكن آثارها بينة**
**********تحياتي********
الدليل الأول
قولة تعالى : (( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن 000 الآية )) – النور 31 – فقد دلت الآية الكريمة على وجوب ستر الوجه من خمسة أوجه هي
1
قوله((ويحفظن فروجهن )) فإن الله تعالى أمر المؤمنات بذلك صيانة لهن من أسباب الفتنة وتحريضاً لهن على أسباب العفة ، ومن وسائل حفظ الفرج تغطية الوجه 0
2
قولة : (( ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها )) ووجه الدلالة : أن الآية نهت عن إبداء الزينة إلا ما ظهر منها والمراد الثياب، والنهي عن إبداء الزينة نهي عن إبداء مواضع الزينة ، فإذا كانت مأمورة بستر زينتها من حلي ونحوه عن نظر الرجال الجانب خشية أن يفتتنوا بها 0 فلأن تؤمر بستر وجهها أولى وأحرى لأنه زينة خلقية فهو مجمع المحاسن
وموضع الفتنة 0
3
33وليضربن بخمرهن على جيوبهن )) فهذه الآية دلت على أن النساء مأمورات بتغطية وجوههن، وبيان ذلك أن المرأة إذا كانت مأمورة بسدل الخمار من رأسها إلى جيبها لتستر صدرها فهي مأمورة بستر ما بين الرأس والصدر وهما الوجه والرقبة 0 ولقد فهمت نساء الصحابة رضي الله عنهن أن الآية تعني لزوم تغطية الوجه امتثالاً لأمر الله تعالى ، تقول عائشة رضي الله عنها لما نزلت هذه الآية (( وليضربن بخمرهن على جيوبهن )) أخذن أزرهن فشققنها من قبل الحواشي فاختمرن بها 0
قال الحافظ ابن حجر _ رحمة الله قوله ( فاختمرن ) : أي غطين وجوههن ، وصفته أن تضع الخمار على رأسها وترميه بالجانب الأيمن على العاتق الأيسر وهو التقنع ) 0 وهذه الآية من أعظم الأدلة وأصرحها في لزوم الحجاب لجميع نساء المسلمين كما قال
الشنقيطي – رحمة الله – 0
4
: ووجه الدلالة( ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن ))
: قوله أن الله تعالى لم يرخص بإبداء الزينة الباطنية لغير المحارم بعد الزوج إلا للتابعين غير أولى الإربة من الرجال أو الطفل الذي لم يطلع على عورات النساء، فدل ذلك على أن من عداهم من الجانب لا يحل إبداء الزينة له 0 فيقتضي ذلك الأمر بستر الوجه عن الجانب ولو كان كشفة مباحاً لما كان لاستثناء هؤلاء الأجانب فائدة
5
ووجه الدلالة
ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن)
وقولة:أن الله تعالى ينهى المرأة المؤمنة أن تضرب الأرض برجلها إذا مشت لتسمع الناس صوت خلخالها، فإذا كانت منهية عن إظهار صوت الزينة الخفية لئلا يثير ذلك كوامن الفتنة ويوقظ المشاعر النائمة، فكيف يباح لها أن تكشف وجهها0 وأي الزينتين أولى بالستر ؟ وجه ممتلىء نظارة وجمالاً ؟ أو صوت خلخال في رجل امرأة ل يدري ما سنها وما جمالها ؟
الدليل الثاني
(( قولة تعالى (والقواعد من النساء الآتي لا يرجون نكاحاً فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة وأن يستعففن خير لهن والله سميع عليم )) – النور 60 –
وجه الدلالة : أن الله تعالى نفي الجناح – وهو الإثم – عن القواعد وهن العجائز الآتي لا يرجون نكاحاً لعدم رغبة الرجال فيهن لكبر سنهن فنفى عنهن الإثم في وضع ثيابهن بشرط ألا يكون الغرض من ذلك التبرج بإظهار ما يجب إخفاؤه 0 ومن المعلوم بداهة أنه ليس المقصود بوضع الثياب أن يبقين عاريات وإنما المراد وضع الجلباب أو الرداء أو نحوهما مما يستر جميع البدن – كما قال ابن عباس وابن مسعود وغيرهما – فتخصيص الحكم بهؤلاء العجائز دليل على أن الشواب الآتي يرجون نكاحاً لا يجوز لهن وضع شيء من الثياب عند الأجانب ولو كان الحكم شاملاً للجميع في جواز وضع الثياب ولبس درع ونحوه مما لا يستر ما ظهر غالباً كالوجه والكفين لم يكن لتخصيص القواعد فائدة 0
الدليل الثالث
قولة تعالى (وإذا سألتموهن متاعاُ فسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن )) – الأحزاب 53 –0
: ووجه الدلالة:أن الله تعالى يأمر المؤمنين إذا سألوا نساء النبي صلى الله عليه وسلم متاعاً أن يكون ذلك السؤال من وراء حجاب فدلت الآية على وجوب الحجاب على جميع النساء 0 يقول الشنقيطي - رحمة الله - : ( ولو فرضنا أن آية الحجاب خاصة بأزواج النبي صلى الله عليه وسلم فلا شك أنهن خير أسوة لنساء المسلمين في الآداب الكريمة المقتضية للطهارة التامة وعدم التدنس بأنجاس الريبة فمن يحاول منع نساء المسلمين كالدعاة للسفور والتبرج اليوم من الاقتداء بهن في هذه الأدب السماوي الكريم المتضمن سلامة العرض والطهارة من دنس الريبة غاش لأمة محمد صلى الله علية وسلم ومريض القلب ) 0
الدليل الرابع
: من السنة :عن ابن عمر – رضي الله عنهما – أن النبي صلى الله علية وسلم قال : (( لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين )) متفق علية 00 وجه الدلالة : أن نهي المحرمة عن لبس ما فصل على قدر الوجه كالنقاب أو على قدر اليدين كالقفازين دليل على أن هذا معروف في النساء الآتي لم يحرمن ، وذلك يقتضي ستر وجوههن وأيديهن 0 ولو لم يكن هذا معروفاً عندهن لم يكن هناك فائدة من هذا النهي 0
الدليل الخامس
من السنة : حديث عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم : (( المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان )) أخرجه الترمذي 00قال في جامع الأصول : ( العورة كل ما يستحي منه إذا ظهر ، والمرأة عورة لأنها إذا ظهرت يستحي منها ) فهذا الحديث دلَّ على وجوب ستر الوجه لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أخبر بأن المرأة عورة والعورة يجب سترها ولا يجوز كشف شيء منها 0
اختي في الله :إن فيما ذكرناه من الأدلة على وجوب الحجاب وتصحيح مفهومه لدى كثير من النساء فيه كفاية لمن أرادت معرفة الحق والعمل به وهذا هو المتعين على كل مسلمة لتفوز بخيري الدنيا والآخرة 0 وإن عدم الاتعاظ ومعاندة الحق بعد معرفته علامة على قسوة القلب واتباع الهوى 00 ولا فلاح في اتباع الهوى وإنما الهلاك في اتباعه في الدنيا والخزي في الآخرة 00 ولتعلمي بأن الحجة تقوم عليكِ لأنك علمتِ الحق من الباطل 00 فحكمي عقلك وسيري على الطريق الصحيح 0
اللهم هل بلغنا 00 اللهم فأشهد 000
**لتكن خطاك في دروب الخير على رمل ندي..لايسمع لها وقع ولكن آثارها بينة**
**********تحياتي********
تعليق