تحدث الدكتور/ سعود بن حسن مختار القرشي .
عن التربية والتعليم الأطفال منذ الصغر حيث طوف في التربية وتنقل بين أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم
حول أن أفضل صلاة صلاة الرجل في بيته أي الصلاة النفل لا الفريضة ومدى تأثر الطفل بوالديه في المتابعة وكيف أن الضرب على الصلاة لا يتم إلا بعد سن العاشرة وذلك بعد أن شاهد والده يصلى في مصلاه الذي يتخذه في البيت أكثر من ثلاثين ألف صلاة حتى ينتقل إلى مرحلة الضرب التي قد سبقتها مرحلة التعليم , ثم طوف بنا في تربية الرسول للحسن والحسين رضي الله عنهما , وكيف كان ينزل من على منبره عندما يرى أحدهما يتعثر ..
وكيف تربيتنا لأبنائنا هذا اليوم ما بين تقبيح وشتم وضرب مبرح حتى تصل إلى الضرب بالسلك واللي والرمي بالشيء الحار وخلافه .
واعلم أن هذا ليست من صفات المسلم ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش البذي .
ثم رجع إلى موضوع القدوة , وكيف أن الأب ربما لا يصلى في المسجد , فكيف يأمر بنيه بالصلاة في بيت الله
....وهناك الكثير حول التربية والتعليم والقدوة الحسنة
وأن كلمة كن رجلا كأبيك كلمة كبيرة جدا .. لأن كلمة رجل لها مواصفات ومقاييس قلما تجدها في أب اليوم بل من المستحيلة أن تجد ولو عشر معاني الرجولة في كثير من الأباء ...
( رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ) (النور:37)
( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً) (الأحزاب:23)
( لا تَقُمْ فِيهِ أَبَداً لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ) (التوبة:108)
----==============
وتقبلوا فائق تقديري ... والله نسأل أن نكون قدوة صالحة ... ونربي أولادنا على نهج الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ... آمين آمين آمين .
عن التربية والتعليم الأطفال منذ الصغر حيث طوف في التربية وتنقل بين أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم
حول أن أفضل صلاة صلاة الرجل في بيته أي الصلاة النفل لا الفريضة ومدى تأثر الطفل بوالديه في المتابعة وكيف أن الضرب على الصلاة لا يتم إلا بعد سن العاشرة وذلك بعد أن شاهد والده يصلى في مصلاه الذي يتخذه في البيت أكثر من ثلاثين ألف صلاة حتى ينتقل إلى مرحلة الضرب التي قد سبقتها مرحلة التعليم , ثم طوف بنا في تربية الرسول للحسن والحسين رضي الله عنهما , وكيف كان ينزل من على منبره عندما يرى أحدهما يتعثر ..
وكيف تربيتنا لأبنائنا هذا اليوم ما بين تقبيح وشتم وضرب مبرح حتى تصل إلى الضرب بالسلك واللي والرمي بالشيء الحار وخلافه .
واعلم أن هذا ليست من صفات المسلم ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش البذي .
ثم رجع إلى موضوع القدوة , وكيف أن الأب ربما لا يصلى في المسجد , فكيف يأمر بنيه بالصلاة في بيت الله
....وهناك الكثير حول التربية والتعليم والقدوة الحسنة
وأن كلمة كن رجلا كأبيك كلمة كبيرة جدا .. لأن كلمة رجل لها مواصفات ومقاييس قلما تجدها في أب اليوم بل من المستحيلة أن تجد ولو عشر معاني الرجولة في كثير من الأباء ...
( رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ) (النور:37)
( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً) (الأحزاب:23)
( لا تَقُمْ فِيهِ أَبَداً لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ) (التوبة:108)
----==============
وتقبلوا فائق تقديري ... والله نسأل أن نكون قدوة صالحة ... ونربي أولادنا على نهج الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ... آمين آمين آمين .
تعليق