الحمو الموت
كان يكد ويشقى الليل مع النهار لتلك المرأة التي اقترن بها ,وزيادة على ذلك التعب الصباحي وبعد أن كثر أولاده .اضطر للعمل على سيارة اجرة يزيد بها من دخله , وفى أحد الأيام وهو في كده وتعبه في سيارته الأجرة ,وقريبا من المغرب ,وإذا بامرأة من الجنسية الآسيوية تستوقفه لإيصالها إلى المستشفى ,فلما علم موظفوا المستشفى أن حالتها صعبة جدا ,أخذوا منه رقم هاتفه .وبعد ساعات اتصلوا به يطلبون حضوره حالا .فلما سألهم عن السبب .قالوا : إن زوجته قد ولدت طفلا .فرد عليهم بغضب :زوجتي معي الآن في البيت ,وليس عندي غيرها .قالوا :المهم حضورك فورا.فلما وصل إلى إدارة المستشفى ,قال :ما هذه النكتة البايخة التي أطلقتموها على ؟الحمد لله أن زوجتي لم تسمعكم ,ولو سمعتكم لقامت قيامتي في البيت .فقالوا :لم نطلق نكته حتى تصبح بايخة فالمرأة التي أوصلتها لما سألناها من زوجك أو أبو الطفل ؟قالت :صاحب السيارة الأجرة الذي أوصلني .فقال :أعوذ بالله من غضب الله .ما هذا الافتراء صحيح ,إن المصائب تأتيك وأنت نائم ,فأراد أن يصحح هذا التهام ويخرج منه ,فطلب منهم أخذ عينة من دمه ودم الطفل .فلما قاموا بذلك وأثناء أنتظاره للنتيجة ويده على قلبه يطلب من ربه أن يخرج من هذه الورطة ,وإذا بالطبيب يقول له : نأسف على أذيتك وأنشغالك معنا فلا دمك يوافق دم الطفل ولا أنت تستطيع الإنجاب لأنك عقيم !! فقال الرجل :وهذه نكته أبوخ من سابقتها .فأنا متزوج من سنتين وعندي من الأولاد ستة .وتقولون انى عقيم !! افحصوا مرة أخرى ,وشدد عليهم في ذلك .فأعادوا التحاليل وجاء الطبيب مؤكدا على نتيجة الفحص الأول , قائلا : يا أخي أما قلت لك انك عقيم لا تنجب !! فحرج الرجل من مصيبة ودخل في أخرى .ولما قام بالتحقيق والمتابعة إذا بأخيه يعاشر زوجته طيلة تلك السنين ,وهو مؤتمن عليه في ماله وأهله .فاعترف الاثنان بجريميتهما البشعة المأساوية الشنيعة : فكانت المرأة الآسيوية سببا في ذلك فلم يستطع الثلاثة الزوج والزوجة والأخ أن يفلتوا مما قدره الله وكتبه عليهم وصدق الله القائل (ولا تحسبن الله غفلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار) سورة إبراهيم آية 42.
كان يكد ويشقى الليل مع النهار لتلك المرأة التي اقترن بها ,وزيادة على ذلك التعب الصباحي وبعد أن كثر أولاده .اضطر للعمل على سيارة اجرة يزيد بها من دخله , وفى أحد الأيام وهو في كده وتعبه في سيارته الأجرة ,وقريبا من المغرب ,وإذا بامرأة من الجنسية الآسيوية تستوقفه لإيصالها إلى المستشفى ,فلما علم موظفوا المستشفى أن حالتها صعبة جدا ,أخذوا منه رقم هاتفه .وبعد ساعات اتصلوا به يطلبون حضوره حالا .فلما سألهم عن السبب .قالوا : إن زوجته قد ولدت طفلا .فرد عليهم بغضب :زوجتي معي الآن في البيت ,وليس عندي غيرها .قالوا :المهم حضورك فورا.فلما وصل إلى إدارة المستشفى ,قال :ما هذه النكتة البايخة التي أطلقتموها على ؟الحمد لله أن زوجتي لم تسمعكم ,ولو سمعتكم لقامت قيامتي في البيت .فقالوا :لم نطلق نكته حتى تصبح بايخة فالمرأة التي أوصلتها لما سألناها من زوجك أو أبو الطفل ؟قالت :صاحب السيارة الأجرة الذي أوصلني .فقال :أعوذ بالله من غضب الله .ما هذا الافتراء صحيح ,إن المصائب تأتيك وأنت نائم ,فأراد أن يصحح هذا التهام ويخرج منه ,فطلب منهم أخذ عينة من دمه ودم الطفل .فلما قاموا بذلك وأثناء أنتظاره للنتيجة ويده على قلبه يطلب من ربه أن يخرج من هذه الورطة ,وإذا بالطبيب يقول له : نأسف على أذيتك وأنشغالك معنا فلا دمك يوافق دم الطفل ولا أنت تستطيع الإنجاب لأنك عقيم !! فقال الرجل :وهذه نكته أبوخ من سابقتها .فأنا متزوج من سنتين وعندي من الأولاد ستة .وتقولون انى عقيم !! افحصوا مرة أخرى ,وشدد عليهم في ذلك .فأعادوا التحاليل وجاء الطبيب مؤكدا على نتيجة الفحص الأول , قائلا : يا أخي أما قلت لك انك عقيم لا تنجب !! فحرج الرجل من مصيبة ودخل في أخرى .ولما قام بالتحقيق والمتابعة إذا بأخيه يعاشر زوجته طيلة تلك السنين ,وهو مؤتمن عليه في ماله وأهله .فاعترف الاثنان بجريميتهما البشعة المأساوية الشنيعة : فكانت المرأة الآسيوية سببا في ذلك فلم يستطع الثلاثة الزوج والزوجة والأخ أن يفلتوا مما قدره الله وكتبه عليهم وصدق الله القائل (ولا تحسبن الله غفلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار) سورة إبراهيم آية 42.
تعليق