Unconfigured Ad Widget

Collapse

خطبة الجمعة الموافق / 32/ شوال 1423هـ

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • عبدالله الزهراني
    إداري ومؤسس
    • Dec 2000
    • 1542

    خطبة الجمعة الموافق / 32/ شوال 1423هـ

    كالعادة بلسان سعادة الدكتور / سعود مختار القرشي .
    حيث بدأ خطبته بسؤال سأله أحد المصلين بقوله ما علاقة التاريخ بالخطبة ؟
    فما كان منه إلا أن سرد أي الذكر الحكيم وكيف إن في قصصهم عبر لأولى الأبصار . وكيف أن من القصص عبرة وعضة على مر التاريخ والعصور . فهناك قوم نوح وعاد وثمود وقوم لوط ..
    كيف أن العرب تمر بقراها فهل من معتبر .
    ثم يسوق قصص ومشاهد من حياة شيخ الإسلام – وهو يقول ما أشبه الليلة بالبارحة – حيث تجمع عليهم التتار والنصارى واليهود والنصيرية والحشاشين والإسماعيلية على أهل السنة والجماعة وكيف خرج الشيخ إلى قازان ونصحه وكيف كانت له العزة والمنعة حيث رفع صوته في وجهه ولم يخور أو يلين أو يتذلل بل عزة المؤمن الذي
    لا يخاف ولا يذل إلا لربه لا غيره .
    ثم يتجه إلى مصر حيث هرب السلطان محمد بن قلوون وكان صبيا يافعا إليها وكذلك الخليفة العباسي الذي كان فقط له رمز الخلافة وإلا ليس له حل ولا ربط . ثم تدور المعركة بين جند الله وعلى رأسهم شيخ الإسلام والخليفة والسلطان محمد . وهو يحث الجند ويقول الله أن النصر معكم فيقولون له قل إن شاء الله قال أقولها تحقيقا لا تعليقا
    وبين حزب الشيطان وعلى رأسهم التتار الذين فروا وانقلبوا صاغرين ......

    ولكن كان الإمام ومن معه وصفهم في كتاب الله تعالى :- ( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً) (الأحزاب:23)
  • احمد البشيري
    عضو مميز
    • Jun 2002
    • 1513

    #2
    وهل هناك أصدق وأدق من القرآن الكريم الذي يروي لنا أخبار وأحوال كل الأمم السابقة وتاريخ الأنبياء والرسل والأقوام البالية، بل وتاريخ العصور الحديثة والمستقبلية الى يوم القيامة، فالتاريخ جزء من القرأن الكريم ولا عز لنا ولا تاريخ الا بالقرأن.

    قال تعالى في سورة محمد الأية 7: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ )


    قوله تعالى: «يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم» تحضيض لهم على الجهاد و وعد لهم بالنصر إن نصروا الله تعالى فالمراد بنصرهم لله أن يجاهدوا في سبيل الله على أن يقاتلوا لوجه الله تأييدا لدينه و إعلاء لكلمة الحق لا ليستعلوا في الأرض أو ليصيبوا غنيمة أو ليظهروا نجده و شجاعة.

    و المراد بنصر الله لهم توفيقه الأسباب المقتضية لظهورهم و غلبتهم على عدوهم كإلقاء الرعب في قلوب الكفار و إدارة الدوائر للمؤمنين عليهم و ربط جاش المؤمنين و تشجيعهم، و على هذا فعطف تثبيت الأقدام على النصر من عطف الخاص على العام و تخصيص تثبيت الأقدام، و هو كناية عن التشجيع و تقوية القلوب، لكونه من أظهر أفراد النصر.



    أخوكم/احمد البشيري
    سبحان الله العظيم عدد خلقـــه
    سبحان الله العظيم مداد كلماتـــه
    سبحان الله العظيم زنة عرشـــه
    سبحان الله العظيم رضى نفســـه










    تعليق

    Working...