نتسأل كثراً .. لماذا لا تأتي الامطار ؟!!
ونستغرب الجفاف وشح المياة !!
ولم ننظر في الأسباب رغم علمنا بها ومعايشتنا بل ومشاركتنا الفعالة في هذه الأسباب .. إلا أننا نغض عنها الطرف ونلقي باللائمة على غيرنا
فتجد الواحد منا يقول : لو كانت قلوب الناس مثل قلبي .. كان المطر كل يوم .
وربما لو كان الناس كما قال لأخذهم الله بشتى صنوف العذاب .
لعل من أهم الأسباب التي منعت عنا القطر عدم شكر الله عز وجل على نعمه
يقول الله تعالى : ( ولئن شكرتم لأزيدنكم )
ولكن جرب أن تسأل أي تاجر أو ذو دخل ميسور الحال عن أوضاعه ..
ستأتيك الإجابة على عجل ..
اهو ماشية ..
ندف
خلها على الله
تشاهد الزبائن لا ينقطعون عن المحل ولكن عندما ترتكب المحظور وتسأل صاحبه عن الدخل يقول بحسرة :
جالسين نخدم شرف !!!
مافيه فائدة ... مانحصل رواتب العمال !!
أو يقول : جالسين نهش الذبان من الفضاوة !!!!
كان المزارعون ايام زمان عندما يمر بهم أحد وهم يزرعون
يسأل ماذا تفعل يا فلان ؟؟
يقول : نزرع ( ذره مثلاً ) للطير وشبّار الخير .
وسبحان مقسم الارزاق عالم النيات يأتي فعلاً رزق وفير يأكل منه الطير
ويغني أهل الزرع بواسع فضله
لصدق نياتهم
فعندما قال : ( للطير وشبّار الخير )
رزق الله الطير من زرعه كما تبقى له وهو يشبر ( يرجو ) الخير الشيء الكثير .
الآن عندما تمر بزارع ( إن وجد ) وتسأله نفس السؤال .. تخيل ماذا تكون الإجابة !!!
يقول بنفس اليأس والقنوط وكفر النعمه :
ودنا نزرع ذره تمسك التراب لا يطير .
وسبحان الله كل حين يعطي الناس على نياتهم
فتجد زرعه لايزيد عن كونه ( يمسك التراب لا يطير )
ما أردت قوله من كل هذا
هو أننا نفتقد كثيراً لشكر النعم
بل إننا نجحدها بعد وقوعها
وجرب أن تسأل بعد هطول الأمطار الغزيرة بأسبوع واحد فقط
اسأل عن المطر فيجيبك كافر النعمة بقوله :
جانا رش .. غباش .. سيل السربان .. اللي قبّض التراب !!!!!!!!!!!
لا أدري أي نعمة سنشكر الله عليها
هل ننتظر الطوفان لنقول : جانا خير كثير
اللهم لك الحمد والشكر على فضلك الذي لايعد
اللهم ارحمنا برحمتك وهب المسيئين منا للمحسنين
ونستغرب الجفاف وشح المياة !!
ولم ننظر في الأسباب رغم علمنا بها ومعايشتنا بل ومشاركتنا الفعالة في هذه الأسباب .. إلا أننا نغض عنها الطرف ونلقي باللائمة على غيرنا
فتجد الواحد منا يقول : لو كانت قلوب الناس مثل قلبي .. كان المطر كل يوم .
وربما لو كان الناس كما قال لأخذهم الله بشتى صنوف العذاب .
لعل من أهم الأسباب التي منعت عنا القطر عدم شكر الله عز وجل على نعمه
يقول الله تعالى : ( ولئن شكرتم لأزيدنكم )
ولكن جرب أن تسأل أي تاجر أو ذو دخل ميسور الحال عن أوضاعه ..
ستأتيك الإجابة على عجل ..
اهو ماشية ..
ندف
خلها على الله
تشاهد الزبائن لا ينقطعون عن المحل ولكن عندما ترتكب المحظور وتسأل صاحبه عن الدخل يقول بحسرة :
جالسين نخدم شرف !!!
مافيه فائدة ... مانحصل رواتب العمال !!
أو يقول : جالسين نهش الذبان من الفضاوة !!!!
كان المزارعون ايام زمان عندما يمر بهم أحد وهم يزرعون
يسأل ماذا تفعل يا فلان ؟؟
يقول : نزرع ( ذره مثلاً ) للطير وشبّار الخير .
وسبحان مقسم الارزاق عالم النيات يأتي فعلاً رزق وفير يأكل منه الطير
ويغني أهل الزرع بواسع فضله
لصدق نياتهم
فعندما قال : ( للطير وشبّار الخير )
رزق الله الطير من زرعه كما تبقى له وهو يشبر ( يرجو ) الخير الشيء الكثير .
الآن عندما تمر بزارع ( إن وجد ) وتسأله نفس السؤال .. تخيل ماذا تكون الإجابة !!!
يقول بنفس اليأس والقنوط وكفر النعمه :
ودنا نزرع ذره تمسك التراب لا يطير .
وسبحان الله كل حين يعطي الناس على نياتهم
فتجد زرعه لايزيد عن كونه ( يمسك التراب لا يطير )
ما أردت قوله من كل هذا
هو أننا نفتقد كثيراً لشكر النعم
بل إننا نجحدها بعد وقوعها
وجرب أن تسأل بعد هطول الأمطار الغزيرة بأسبوع واحد فقط
اسأل عن المطر فيجيبك كافر النعمة بقوله :
جانا رش .. غباش .. سيل السربان .. اللي قبّض التراب !!!!!!!!!!!
لا أدري أي نعمة سنشكر الله عليها
هل ننتظر الطوفان لنقول : جانا خير كثير
اللهم لك الحمد والشكر على فضلك الذي لايعد
اللهم ارحمنا برحمتك وهب المسيئين منا للمحسنين
تعليق