منذ البداية لخطبتنا وعلى لسان الدكتور / سعود مختار
في رحلة مع الأمام ابن تيمية :- حيث
تحدث عن الآية التي قال الله فيها : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) (المائدة:105)
وأن الأمام أبا العباس أحمد بن تيمية عندما فهم هذه الآية الفهم الصحيح كان إيجابيا بحث يعمل في كل اتجاه حيث لم يدع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وطف الخطيب في حياة الأمام ابن تيمية وكيف لقي الأذى في سبيل رد الظلم والمظالم وحربه مع أهل البدع والأهواء ومع السلاطين الظلمة ثم حربه الضروس مع التتار في بلاد الشام وكيف سافر إلى بلاد مصر بالبريد لسرعته يستنجد بحاكمها , وكان له ما أراد حيث وعظه وحثه على الجهاد وكذلك نصرة الدين واجب عليك وإن لم تقم بذلك عزلناك
وهكذا كان ابن تيمية سخيا في علمه كما كان سخيا في بذله وعطاءه . حيث يقول عنه ابن كثير من أنه رأى فقيرا ممن لا يسألون الناس إلحافا وكان وقت البرد فما كان منه إلا أن قطع الدرس وخلع عمامته وشقها نصفين وأعطى الفقير نصفها وأخذ النصف الآخر ويقول دونما أن يحتشم منا
كما أنه يتصدق بالإزار أو الرداء ...
ثم طالب بالقدوة من العلماء بهذا العملاق الزاهد
وكان قدوته محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم .
في رحلة مع الأمام ابن تيمية :- حيث
تحدث عن الآية التي قال الله فيها : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) (المائدة:105)
وأن الأمام أبا العباس أحمد بن تيمية عندما فهم هذه الآية الفهم الصحيح كان إيجابيا بحث يعمل في كل اتجاه حيث لم يدع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وطف الخطيب في حياة الأمام ابن تيمية وكيف لقي الأذى في سبيل رد الظلم والمظالم وحربه مع أهل البدع والأهواء ومع السلاطين الظلمة ثم حربه الضروس مع التتار في بلاد الشام وكيف سافر إلى بلاد مصر بالبريد لسرعته يستنجد بحاكمها , وكان له ما أراد حيث وعظه وحثه على الجهاد وكذلك نصرة الدين واجب عليك وإن لم تقم بذلك عزلناك
وهكذا كان ابن تيمية سخيا في علمه كما كان سخيا في بذله وعطاءه . حيث يقول عنه ابن كثير من أنه رأى فقيرا ممن لا يسألون الناس إلحافا وكان وقت البرد فما كان منه إلا أن قطع الدرس وخلع عمامته وشقها نصفين وأعطى الفقير نصفها وأخذ النصف الآخر ويقول دونما أن يحتشم منا
كما أنه يتصدق بالإزار أو الرداء ...
ثم طالب بالقدوة من العلماء بهذا العملاق الزاهد
وكان قدوته محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم .
تعليق