يتصرف كل المسلمين و العرب هذه الايام، وكأنهم في اجازة مفتوحة، لا يريدون ان يعرفوا، أو يتعاطوا، مع اي شيء يجري حولهم، وكأن الامر لا يعنيهم من قريب او بعيد، وكأن الحشودات الامريكية والبريطانية المتصاعدة، وما تتضمنه من حاملات طائرات وسفن حربية وطائرات، تأتي من اجل المشاركة في حملة لمكافحة الجراد، او مرض الايدز، أو كرنفال احتفالي بمناسبة اعياد الميلاد، وليس لغزو دولة عربية شقيقة كمقدمة لاحتلالها واعادة رسم خرائط المنطقة وتغيير حدودها وانظمة الحكم وربما الشعوب ايضا.
في هذا الزمن الذي اولى فيه علمائنا ومشائخنا اهتماما كبيرا بفتاوى الحجاب والتامين والاسهم وتركوا الذود عن حياض الدين. في زمن كان فيه علمائنا واهل الحل والربط منقسمون فمنهم من يجيز ذلك ويرى غير ذلك ومنهم من يلذع ذاك وينعته بابتعاده عن فقه الواقع كما يريد. ومنهم من يتحزب وينيط لنفسه مهام التكفير والتفسيق وكأنه موكل من رب العالمين ليوزع البشر الى فريق في السعير وفريق في جنات الخلود.
وواحسرتاه فلكل فريق انصار يلهثون ويبجلون ويتركون المنبع الصافي كتاب الله وسنة رسوله.
في زمن قلب الموازين وتسمية الاشياء بغير اسمائها وتوزيع الفتن بالمجان ونقلها على ظهور البغال من بني جلدتنا في زمن لم يعد للقلم مجال وللفكر السديد مكان وللفلسفة والثقافة الاسلاميه بيان. في زمن اصبح من انيطت بهم المهام الجسام هم من يخدر الامه ويوعدهم بان النصر ات لا محاله وما يجب علينا هو الاستكانة والامعان في ما سيستجد وما تفرضه الازمان.
عجبي لاصحاب المنابر الاعلاميه كيف ينهجون نهجا بائسا لم يعد فيه الا الخذلان......يولون اتفه القضايا اهتماما لا يوصفه بيان ويتركون ما يفتك بالبنيان.
ربما تطول الاجازه وتدوم حتى الممات. لانها اجازه مرضيه مطقعه.
في هذا الزمن الذي اولى فيه علمائنا ومشائخنا اهتماما كبيرا بفتاوى الحجاب والتامين والاسهم وتركوا الذود عن حياض الدين. في زمن كان فيه علمائنا واهل الحل والربط منقسمون فمنهم من يجيز ذلك ويرى غير ذلك ومنهم من يلذع ذاك وينعته بابتعاده عن فقه الواقع كما يريد. ومنهم من يتحزب وينيط لنفسه مهام التكفير والتفسيق وكأنه موكل من رب العالمين ليوزع البشر الى فريق في السعير وفريق في جنات الخلود.
وواحسرتاه فلكل فريق انصار يلهثون ويبجلون ويتركون المنبع الصافي كتاب الله وسنة رسوله.
في زمن قلب الموازين وتسمية الاشياء بغير اسمائها وتوزيع الفتن بالمجان ونقلها على ظهور البغال من بني جلدتنا في زمن لم يعد للقلم مجال وللفكر السديد مكان وللفلسفة والثقافة الاسلاميه بيان. في زمن اصبح من انيطت بهم المهام الجسام هم من يخدر الامه ويوعدهم بان النصر ات لا محاله وما يجب علينا هو الاستكانة والامعان في ما سيستجد وما تفرضه الازمان.
عجبي لاصحاب المنابر الاعلاميه كيف ينهجون نهجا بائسا لم يعد فيه الا الخذلان......يولون اتفه القضايا اهتماما لا يوصفه بيان ويتركون ما يفتك بالبنيان.
ربما تطول الاجازه وتدوم حتى الممات. لانها اجازه مرضيه مطقعه.
تعليق