بعد عناء طويل توصلت وزارة المواصلات إلى حل ناجح لمشكلة الحوادث في خط الجنوب والمشهور بإسم ( طريق الموت ) .
رأت الوزارة (على لسان وزيرها ) ان الخلل ليس في الخط نفسه بل في السائقين , جاء ذلك بعد دراسة مستفيضة
ومراقبة طويلة لتقصي ظاهرة الحوادث المميته في هذا الطريق , ولحل هذه المشكلة فقد بدأت الوزارة في تنفيذ تجربة جديدة في صيف هذا العام .
هذه التجربة تكمن في إزالة الإسفلت عن أجزاء من الطريق وفتح خطوط ( تحويلات) ليرعوي الناس ويقودوا
عرباتهم بهدوء نتيجة تحويلهم إلى الخط الترابي , ومع النجاح المتوقع لهذه الفكرة الهائلة فإن اهل المنطقة
يناشدون الوزارة في تعميم هذه التجربة على كامل الطريق حتى يتم القضاء نهائيا على الحوادث .
هذه التجربة لها فوائد جمة لا يعلمها إلا الله , فهي ستنعش المناطق الواقعة على جانبي الطريق إقتصاديا , حيث ان
بطء السير في الخط الترابي سيؤدي بمرتادي هذا الطريق إلى قضاء وقت اطول قبل الوصول إلى محطاتهم
النهائية وبالتالي سيحتاجون إلى الكثير من المواد التموينية التي توفرها تلك المناطق للمسافرين . أيضا سيتمكن
الكثير من دراسة تاريخ وجغرافية المناطق التي يمرون بها بعد ان كانوا في السابق (كعفاريت) سليمان لا تكاد العين تبصرهم من السرعة .
ونظرا لأن وكلاء السيارات في المملكة سيستفيدون من هذه التجربة نتيجة كثرة الأعطال المتوقعة ونتيجة عدم قدرة
السائقين على التكيف مع هذا الفتح الجديد ( وهذا شيء طبيعي مع اي تجربة جديدة) فإننا نطالب الوزراة
بإجبارالوكلاء على فتح ورش صيانة على جانبي الطريق كي يساهموا في إنجاح هذه الخطة . كما لا ننسى ان نشيد
بهذه الفكرة الجديدة والتي ستساهم في ربط الماضي بالحاضر بواسطة تذكير الجيل الجديد بعصر ( اللواري والعنترناش والأبلكاش )
التي كانت تجوب هذا الطريق ... ومن باب ان من لا ماض له فليس له حاضر ومن فات قديمه تاه .
الكثير يتمنى ان تقوم الوزارة بتعميم هذه التجربة على كافة طرق المملكة الطويلة حفاظا على ارواح جميع
المواطنين , وأسوة بسكان الجنوب فهم ليسوا اغلى من غيرهم .
منقول من منتدى العرين
أبو أنس
رأت الوزارة (على لسان وزيرها ) ان الخلل ليس في الخط نفسه بل في السائقين , جاء ذلك بعد دراسة مستفيضة
ومراقبة طويلة لتقصي ظاهرة الحوادث المميته في هذا الطريق , ولحل هذه المشكلة فقد بدأت الوزارة في تنفيذ تجربة جديدة في صيف هذا العام .
هذه التجربة تكمن في إزالة الإسفلت عن أجزاء من الطريق وفتح خطوط ( تحويلات) ليرعوي الناس ويقودوا
عرباتهم بهدوء نتيجة تحويلهم إلى الخط الترابي , ومع النجاح المتوقع لهذه الفكرة الهائلة فإن اهل المنطقة
يناشدون الوزارة في تعميم هذه التجربة على كامل الطريق حتى يتم القضاء نهائيا على الحوادث .
هذه التجربة لها فوائد جمة لا يعلمها إلا الله , فهي ستنعش المناطق الواقعة على جانبي الطريق إقتصاديا , حيث ان
بطء السير في الخط الترابي سيؤدي بمرتادي هذا الطريق إلى قضاء وقت اطول قبل الوصول إلى محطاتهم
النهائية وبالتالي سيحتاجون إلى الكثير من المواد التموينية التي توفرها تلك المناطق للمسافرين . أيضا سيتمكن
الكثير من دراسة تاريخ وجغرافية المناطق التي يمرون بها بعد ان كانوا في السابق (كعفاريت) سليمان لا تكاد العين تبصرهم من السرعة .
ونظرا لأن وكلاء السيارات في المملكة سيستفيدون من هذه التجربة نتيجة كثرة الأعطال المتوقعة ونتيجة عدم قدرة
السائقين على التكيف مع هذا الفتح الجديد ( وهذا شيء طبيعي مع اي تجربة جديدة) فإننا نطالب الوزراة
بإجبارالوكلاء على فتح ورش صيانة على جانبي الطريق كي يساهموا في إنجاح هذه الخطة . كما لا ننسى ان نشيد
بهذه الفكرة الجديدة والتي ستساهم في ربط الماضي بالحاضر بواسطة تذكير الجيل الجديد بعصر ( اللواري والعنترناش والأبلكاش )
التي كانت تجوب هذا الطريق ... ومن باب ان من لا ماض له فليس له حاضر ومن فات قديمه تاه .
الكثير يتمنى ان تقوم الوزارة بتعميم هذه التجربة على كافة طرق المملكة الطويلة حفاظا على ارواح جميع
المواطنين , وأسوة بسكان الجنوب فهم ليسوا اغلى من غيرهم .
منقول من منتدى العرين
أبو أنس
تعليق