آسف على التأخير في تلخيص خطبة يوم الجمعة التي بتاريخ 9/10/1423هـ
وذلك لكوني على سفر لم أصل إلى الجامع إلا بعد انتهاء الخطبة وشرع الإمام في الصلاة .
ولكن قمت بسؤال الخطيب ذاته وهو سعادة الدكتور/ سعود مختار .عن موضوع خطبته فقال إنه طبق السنة حيث قام بقراءة سورة ( ق ) وحسب..
وأنا أقول ومن منا لم تكن له مع سورة ق وقفات إنها تهز الأبدان والقلوب ولكن القلوب الحية ,إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ...
وهذا وحسب .
===================
ثم آسف مرة أخرى على إزعاجكم بقصة دامية حدثت في مدينة جدة بتاريخ 7/9/1423هـ وكان مطلع القصة أن طفلا في التاسعة من عمره خرج للهو اللعب وسقط في خزان ماء مكشوف . ويفتقد ويبحث عنه ويخّرج بعد ساعتين من ذلك الخزان وقد فارق الحياة ... ويجهز الطفل وصلى عليه صبيحة يوم الثلاثاء 7/9/1423هـ ولكن تبدأ فصول قصة جديدة أبطالها أقرباء ذلك الصبي . حيث أتوا من مكان بعيد وتصاب سيارتهم بحادث مروري يكون ضحيته ثلاثة في الحال والرابع في غرفة الإنعاش ......
يجهزون الثلاثة ويصلى عليهم بعد صلاة الظهر ... ثم يأتي الخبر أن الرابع إي الخامس من نفس الأسرة قد فارق الحياة وهم علىالمقبرة ... ثم يجهز ويصلى عليه صلاة العصر.... لتبدأ فصول مسرحية جديدة بطلها شاب في العشرينات من عمره حيث قام بإرجاع النعش
(الذي حمل عليه الصبي الصغير)
إلى المسجد وفي طريق العودة يكون هناك حادث مروري ذهب ضحيته مُرجع النعش إي الشاب لكي يلاقي ربه بعد الصلاة على الجنائز من أهل بيته وهو صائم ذلك اليوم وإصبعه السبابة إلى السماء .. وكانت أمه عنه راضية ويجهز ثم يحمل على ذلك النعش الذي أرجعه ويصلى عليه في صبيحة يوم الأربعاء .... وهذه القصة برواية أخي وزميلي في العمل الأستاذ / محمد مصطفي . حيث عايش المشاهد كلها عن كثب ...
ولا نقول إلا رحمهم الله جميعا وأسكنهم فسيح جناته .
وألهم ذويهم الصبر والسلوان .
وإنا لله وإنا إليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل .
أخي الحبيب:-
هل ستغادر ؟؟
هل ستودع أهلك ؟
هل تستطيع أن تتلفظ بالشهادة ؟؟؟؟...
يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ..
وذلك لكوني على سفر لم أصل إلى الجامع إلا بعد انتهاء الخطبة وشرع الإمام في الصلاة .
ولكن قمت بسؤال الخطيب ذاته وهو سعادة الدكتور/ سعود مختار .عن موضوع خطبته فقال إنه طبق السنة حيث قام بقراءة سورة ( ق ) وحسب..
وأنا أقول ومن منا لم تكن له مع سورة ق وقفات إنها تهز الأبدان والقلوب ولكن القلوب الحية ,إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ...
وهذا وحسب .
===================
ثم آسف مرة أخرى على إزعاجكم بقصة دامية حدثت في مدينة جدة بتاريخ 7/9/1423هـ وكان مطلع القصة أن طفلا في التاسعة من عمره خرج للهو اللعب وسقط في خزان ماء مكشوف . ويفتقد ويبحث عنه ويخّرج بعد ساعتين من ذلك الخزان وقد فارق الحياة ... ويجهز الطفل وصلى عليه صبيحة يوم الثلاثاء 7/9/1423هـ ولكن تبدأ فصول قصة جديدة أبطالها أقرباء ذلك الصبي . حيث أتوا من مكان بعيد وتصاب سيارتهم بحادث مروري يكون ضحيته ثلاثة في الحال والرابع في غرفة الإنعاش ......
يجهزون الثلاثة ويصلى عليهم بعد صلاة الظهر ... ثم يأتي الخبر أن الرابع إي الخامس من نفس الأسرة قد فارق الحياة وهم علىالمقبرة ... ثم يجهز ويصلى عليه صلاة العصر.... لتبدأ فصول مسرحية جديدة بطلها شاب في العشرينات من عمره حيث قام بإرجاع النعش
(الذي حمل عليه الصبي الصغير)
إلى المسجد وفي طريق العودة يكون هناك حادث مروري ذهب ضحيته مُرجع النعش إي الشاب لكي يلاقي ربه بعد الصلاة على الجنائز من أهل بيته وهو صائم ذلك اليوم وإصبعه السبابة إلى السماء .. وكانت أمه عنه راضية ويجهز ثم يحمل على ذلك النعش الذي أرجعه ويصلى عليه في صبيحة يوم الأربعاء .... وهذه القصة برواية أخي وزميلي في العمل الأستاذ / محمد مصطفي . حيث عايش المشاهد كلها عن كثب ...
ولا نقول إلا رحمهم الله جميعا وأسكنهم فسيح جناته .
وألهم ذويهم الصبر والسلوان .
وإنا لله وإنا إليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل .
أخي الحبيب:-
هل ستغادر ؟؟
هل ستودع أهلك ؟
هل تستطيع أن تتلفظ بالشهادة ؟؟؟؟...
يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ..
تعليق